شهد الحياه بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز

راسها بنفي وهتفت لا يا بني هاعرف منين يعني
...
ثم استطردت حديثها بعتاب بس انا ليا الحق ازعل منك انت يا زكريا تعرف عن امك كدا اخص عليك.
زم بضيق هاتفا معلش يا ما اصل الحوار دا يخبل الدماغ ليه بيقول كدا وبعدين انتوا لو متفقين فعلا ليه هاتصوتي وتبلغي عنه تحسي ان فيه إن في الموضوع.
ربتت على كتفيه وقالت هو كداب يا ضنايا انا هاروح بكرة واقول للباشا كل حاجة واقول كلامه كدب مش تقلق.
ثم تابعت مغيرة مجرى الحديث انت عشيت سلمى يا ضنايا.
هز رأسه بنفي فهتفت هي طب روح خد الاكل من المطبخ وعشيها علشان اللي في بطنها.
أؤمئ لها ثم خرج من الغرفة وهو يفكر في حديث امه وما سمعه من المحامي بينما هي فور خروجه اڼفجرت كالبركان اه يا كلب يا معفن بتجيب سيرتي طب والله لاعكها فوق دماغك بكرة.
قاطع تفكيرها رنين هاتفها
نظرت فيه وجدت كريمة تأففت بضيق وقالت في سرها هو دا وقتك ايه القرف دا.
وضعت الهاتف على اذنها واجابت الو.
تحدثت كريمة بعنجيهة كعادتها بقولك انا عاوزكي في مشوار بكرة بالليل انا بكرة هانهي موضوع ليلى جهزي نفسك.
مديحة معاكي ياهانم في اي حاجة .
بمنزل رامي.....
وقفت تصنع العشاء وبذهنها تتذكر مواقفهم ابتسمت بسعادة لتأكدها انها هي الشخص المنشود تراقص قلبها بسعادة ولكنها لم تحصل الى الان باعتراف منه صريح شعرت بشئ م لوهلة افتكرته حمزة فضحكت بخفة وهتفت بمزاح عاجبك رجلي يا حمزة ولا ايه.
لم يعيطها رد فهتفت مرة اخرى مبتردش براحتك بس لو لفيت ليك والله يا حمزة من هنا للصبح بقى انت حر.
للمرة الثانية لم يعيطها رد ولكن ذلك الشي مستمر صمتت وشعرت باحساسيس غريبة اتسعت عيناها پصدمة او يمكن من الخۏف فتحركت بطرف عيناها للخلف رأت خيالها نعم انها الهرة!!! انتباتها تلك الحالة من جديد صړخت بأعلى صوتها باتت تصرخ وتصرخ وتصرخ وهي متسمرة في مكانها اتى رامي بسرعة هو وحمزة وجدوا الهرة تقف وتنظر لها ببلاهة وتلك المچنونة تقف تصرخ وتهتف باشياء غير مفهومة زفر رامي بضيق وتحرك مسرعا بجذب الهرة بعيدا عنها وارجعها غرفتها واغلق عليها من جديد اما تلك المچنونة مازالت تغلق عيناها بقوة وصړاخها لم يهدأ قط وقف حمزة يشاهدها وهو يضحك بتسلية دلف رامي المطبخ وهو يصم اذنيه من صړاخها الحاد فهتف وهو يهزها بقوة 
_ يا شهد ارحمي امي صوتك يا ماما ارحميه.
توقفت وهي تتنفس بسرعة وفتحت عيناها نصف فتحة بحثت بعيناها عنها لم تجدها تنهدت براحة مردفة يالهوي القطة كانت بتلحس في رجل...
بترت جملتها واتسعت عيناها مجددا وهتفت بصړاخ للمرة العاشرة تقريبا رجلي يالهوووي الحقني رجلي رجلي..
ركضت صوب غرفة رامي ودلفت للمرحاض تغسلها جيدا بالماء والصابون وعيناها تذرف الدموع وقف حمزة بجانب والده ينظر لها بدهشة مردفا بخفوت لرامي بابا هي شهد كويسة ولا مالها بتغسل رجليها ليه كدا.
رامي عندها فوبيا من
القطط.
قطب الصغير ما بين حاجبيه وهتف بعدم فهم يعني ايه فوبيا دي.
انحنى رامي لمستوى ابنه واردف بتوضيح يعني هي پتخاف جدا من القطط بتشوفهم كانها مثلا شايفة وحش كبير هايموتها هي بتشوفها كدا فپتخاف وبتصرخ كدا ممكن تجري من الخۏف وممكن تقف مكانها متعرفش تتحرك وكمان بتقرف منهم زي مانت كدا بتقرف من الدبان هي بقى بتقرف منهم جدا.
حمزة طب ما تمشيها يابابا بدام هي پتخاف منها.
حول بصره نحوها وهي تقوم بغسل قدميها جيدا واردف بتنهيدة ما الظاهر كدا لازم امشيها وكفاية اوي عليها.
بمنزل كريم ...
جلست بجانبه وهو يغط في نوم عميق نتيجة لاجهاده في عمله اليوم تأملت ملامحه جيدا وكانها تريد حفرها بذاكرتها دققت منها جيدا فاعترفت لنفسها انها تعشقه خفق قلبها بشدة ببطء بجذعها الاعلى قلبك دا انا بعشقه يا احلى حاجة في حياتي وحصلتلي.
عادت مرة اخرى لجلستها ونظرت لاعلى مناجية ربها يارب ابعدني عن شړ مديحة يارب انا قلبي مقبوض وحاسة انه هايحصلي حااجة مش عارفة ايه هي يارب قويني واقف جنبي.
اعتدلت في نومتها وتمسكت بالغطاء جيدا حولت بصرها لكريم مرة اخرى فابتسمت تلقائيا فهتفت اخيرا قبل ان تغلق عيناها وتستلم لسلطان النوم يارب سلمت امري ليك.
بمنزل رامي.
اغلق باب الشقة وذهب صوب غرفته وجدها تبكي فهتف بضيق ما خلاص بقى يا شهد الدراما دي اديني اديتها للبواب تفضل عنده انهاردا.
نظرت له شرزا وهتفت بعصبية خليها تغور وتروح في داهية .
ضړب كف على كف هاتفا بنفاذ صبر لا حول ولا قوة والا بالله ايه الهبل دا يابنتي اعقلي واكبري.
هتفت بضيق طفولي انا مش بنتك متكلمنيش كدا وكاني عيلة .
طب حقك عليا ياحبيبتي يا قلبي يا عمري بطلي عياط دماغي هاتنفجر.
توقف عقلها عن العمل عند سماع كلماته تلك وبدأ قلبها بالخفق مجددا وتناست امر الهرة في ثواني واطلقت عيونها قلوب حمراء وفراشات بيضاء تدور حولها ابتسم بخبث لحالتها
تم نسخ الرابط