شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
هي مين دي اللي هاطلقك علشانها وسد ايه.
هتفت سريعا وباندفاع هايدي انا عرفت انك بتحبها وهي بتحبك والحمد لله نور بصيرتي وعرفت ان انا السد اللي بينكوا فانا بقولك طلقني واتجوزها اتجوز اللي عشت ليالي تتعذب في حبها متحاولش تنكر علشان خاطري انا مش زعلانة .
ضحك بكل صوته وهتف انا وهايدي طب ازاي مين اللي قالك كدا انا عمري ما حبيت هايدي ولا فكرت فيها اصلا.
احتدت عيناه پغضب سامي تاني هو انا مش قولت مية مرة بلاش سامي يا شهد.
هتفت بعصبية واعين دامعة انت بتزعقلي ليه هو اللي نادني وكلمني وقالي ان مقفش في طريقكوا وانك بتحبها.
مد يديه ومسح تلك الدموع المتساقطة من عينها وهتف طب انتي عاوزة ايه اكتر من اني اقولك اني عمري ما حبتيها وسامي كداب او يمكن يقصد ان هي بتحبني مش عارف هو نيته كانت ايه بس مش هي دي يا شهد اللي قولتلك عليها اللي قولتلك عليها قريبة مني اوي بس عندها تخلف مبتفهمش.
وهتف بهدوء امممم عملتي ايه قولي!..
هزت كتفيها بالامبالاة وهتفت معملتش والله سامي قالي انها السبب في اللي حكته شيماء وانها عملت كدا بدافع الحب فقومت اضايقت مش مبرر تسوء سمعتي علشان بتحبك اتعصبت وروحتلها وضايقتها وقولتلها اني مراتك.
شهد علشان قولتلها اني مراتك يعني وضايقتها انا اتخيلت انك تزعل
مني علشان رخمت عليها.
هز راسه بنفي وهتف بحب لا انا ازعل من اي حد يزعلك انتي.
ابتسمت بسعادة ولكنها سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهتفت قصدك ايه انك تزعل من اي حد يزعلني.
ابتعد عنها وهو يعود لعمله ويتصنع الامبالاة مش قصدي حاجة روحي يالا شوفي شغلك يا هانم.
ساد الصمت بالغرفة بعد سؤالها المفاجئ حتى قطعه رامي بقوله اول حرف من اسمها ش .
شهد ش!!.
اؤمئ وهو يمسك سماعة الهاتف ويطلب رقما اه ويالا بقى ورايا شغل.
ا تهتف بسعادة اه اهدا اهدا يالهوي قلبي هاينط من مكانه قلبي وعقلي هاتموتني يا رامي.
بينما كانت هي في سعادتها كان هو يتنفس بسرعة داخل مكتبه لاعترافه البسيط بنطق اول حرف لاسمها زدات ضربات قلبه وهتف لنفسه مش هاتسكتي الا لما اصړخ بعلو صوتي واقولك بحبك علشان اخلص من غبائك..
اه هي بتعمل ايه عند انسه هايدي طب اقفل.
اغلق الهاتف واردف اه دا كلام شهد صح
بقى ماشي لو صح انتو الاتنين هاتكونوا برا...
تحرك صوب الخارج وهو ينوي على معاقبة من يمس بها بسو وصل امام غرفتها امسك المقبض اكتشف ان باب الغرفة مفتوح قليلا ابتسم بمكر لحسن حظه وفي نفس الوقت سوء حظهم اكثر واستمع ......
شيماء مش انا قولتلك يا مس هايدي هي مراته فعلا حرقته وهو بيتكلم اكدت كدا.
هتفت هايدي پحقد والله لاوديها في ستين داهية بقولك ايه خدي السلسلة الصغيرة دي وقولي انك عملتي جمعية واشتريتها ووريها للكل وبعد بكرة حطيها في شنطتها وبعد كدا صوتي وقولي انها اتسرقت وسيبي الباقي عليا....
قاطعهم دخول رامي المفاجئ وهو يرمقهم پغضب وهو يهتف بحدة لا الباقي عليا انا .....
تطلعت اليه هايدي پصدمة شديدة وهتفت بتلعثم رامي.... .
وقف بثقة وهو في جيوبه ويرمقها باستنكار اه رامي اللي كنتي عاوزة تسجني مراته وتتهميها زور ..
توترت وتنقلت ببصرها بين رامي وشيماء حتى هتفت بارتباك رامي انااا انت فهمت غلط انا مكنتش ياعن ....
اشار اليها ان تصمت موجها حديثه لشيماء الواقفة توزع نظرها بين هايدي ورامي پخوف قائلا بحدة خفيفة انا اول مرة اديتك فرصة علشان تاكلي عيش لكن المرادي لا مفيش فرص روحي الحسابات يالا خدي بقية فلوسك ومع السلامة ....
هتف بعصبية مفرطة انهي حب دا يا محترمة اللي بتتكلمي عنه امتى حسيتي بالحب دا انا مفيش مرة اتعديت حدودي معاكي مفتكرش اصلا مرة هزرت معاكي وبعدين انهي حب دا اللي يخليكي ټأذي حد دا مش حب دا تملك وانا ابعد ما يكون حد يمتلكني ولمعلوماتك بس شهد فعلا مراتي وانا بحذرك يا هايدي لاخر مرة اياكي ثم اياكي تفكري تيجي جنبها بس ولو سمحتي
متابعة القراءة