لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر
المحتويات
شريف أي شيء فضل أن ينتظر قليلا سحب نفسه بعيدا عنهما مدعيا أنه يتحدث عبر الهاتف ليسمح لهما بالكلام
______________
كان والد فريده يقود سيارته غاضبا مما حدث تعالت رنات هاتفه فأجاب قائلا
أيوه يا باشا مصېبة ايه وصلت لإبن عمها ! يا نهار إسود يعني الي ضړبني دا ابن عمها!!! حاضر يا باشا هراقبها حاضر مش هعمل أي حاجه دلوقتي
على جانب أخر
كان مدحت يكسر كل شيء حوله من شدة الڠضب ينظر لنفسه في المرآه وكأنه يتحدث مع شخص أخر هاتفا
كل الي عملته طلع على الفاضي قټلت محمد وكل عيلته عشان كنت بتغير منه ومكنتش عاوزه أحسن منك هو كان بيخلف وإنت عقيم!!
صړخ صړخة هزت المكان وأردف
صړخ بصخب ثم رمي شيء في المرآه فانكسر زجاجها إلى فتات صغير وقطع كبيرة
تنفس بقوه ثم هتف قائلا
كنت فاكر البت هي الكارت الرابح معايا الي هقدر أخد بيه الشركه والبيت بالسعر الي أنا عايزه علمتها وكبرتها عشان لما تكبر تبقى دراعي اليمين حاولت أجوعها عشان لما تشوف الفلوس والنفوذ تجري عليهم وتبقى بنتي أنا لكن كله ضاع على الفاضي
كل ما أراده انتثر كالتراب أراد أن يجعل من سلمى شخص سيء لكن على العكس تماما فالمحنه قربتها من ربها
كيف لا واليتيم في رعاية ربه يرعاه ويربيه فقد كان والدها رجل تقي يفعل الكثير من الخير
قال تعالى
_______________
فتح عبد الله باب غرفة يمنى وهو ينهي حديثه عبر الهاتف ويبدو على وجهه علامات الحزن نظرت له يمنى شزرا كأنها تعاتبه بعينها عما فعله مع سلمى
جلس على الأريكه واضعا يده على وجهه بحزن فقالت
مالك يا بابا
عدلت يمنى جلستها قائله بلهفة
جدي!!! مين الي قالك
عمك لسه قافل معايا لازم نروح الاسكندريه دلوقتي
تذكرت يمنى سلمى وقالت
طيب يلا بس كنت عايزه أقولك إن سلمى
قاطعها بحزم
مش عايز أسمع إسم البت دي تاني
بس يا بابا
قال بصرامة
يمنى يلا جهزي نفسك مش عايز كلام كتير
____________________
نوڤيلا لتضيء عتمة أحلامي
وقف سليم قبالتها حاول إقناعها
أنا مش عايز منك أي حاجه اعتبربني أخوك
وحضرتك ذنبك ايه تتحمل جوازه زي دي!!
ملكيش دعوه أنا حابب كدا يستي هقف جنبك لحد ما تقوليلي خلاص معدتش عايزاك والي عاوزه هعملهولك عايزه تكملي معايا عادي عاوزه تطلقي هنفذلك الي تطلبيه قولت إيه أرجوك وافقي
فكرت قليلا بكلامه فهو يساعدها دائما تشعر بالأمان بمجرد أن تراه لم تر منه أي سوء حتى الأن
فما قد يحدث لها أكثر مما هي فيه على الأقل ستجد مأوى وشريك يحميها
كان ينتظر إجابتها بفارغ صبره حتى أومأت برأسها موافقه تهللت أساريره وابتهجت ملامحه سألها معاك بطاقه
أومأت برأسها مرة أخرى بحياء أخذ هاتف شريف وطلب رقم المأذون وذهبا إليه ويرافقهما شريف الذي لم يبدي أي رأي أو رد فعل
وصلوا للمأذون حتى يتم كتب كتابهم على عجل وباقي الأجراءت تتم على مهل
أخذ المأذون بطاقتهما وبعدما كتب البيانات همس شريف للمأذون بشيء فنفذ قائلا لسلمى
هل تقبلين سليم مصطفى عبد الحميد الأنصاري زوج لك!
رفعت رأسها پصدمه لتنظر إليه و
يتبع
الثالث عشر
هل تقبلين سليم مصطفى عبد الحميد الأنصاري زوجا لك
رفعت رأسها پصدمه لتنظر لسليم الذي يحثها بعينيه على القبول كرر المأذون كلامه
هل تقبلين سليم مصطفى عبد الحميد الأنصاري زوج لك
الحلقه١٣
لتضيء عتمة أحلامي
بقلم آيه شاكر
حدقت بسليم للحظات وبادرت بالنظر للوحمه بيده متذكره طفولتهما
رجوع للماضي
سلمى ايه الي على ايدك دي يا سولي!
سليم دي حاجه بتميزني اسمها وحمه
ضحكت بصخب وهي تدور حوله مرددة
سلمى لحمه! سليم عنده لحمه في ايده
سليم بضحك يابت وحمه مش لحمه يا لمضه بس أنا عندي لحمه في إيدي برده مش كلها عظم!!
عودة
أخذت تنظر ليده مرارا وتكرارا ثم إلى وجهه بدأت تطابق بين ملامحه منذ عشر سنوات وملامحه الأن وتذكرت رسمتها التي تشبه ملامحه كثيرا ينقصها اللحيه والشارب فقد أصبح أجمل عندما أطلق لحيته وشاربه مسح على لحيته بتوتر حينما تأخر ردها نظر إليها يحثها بعينيه على الموافقه قالت بإرتباك
أ أيوه أقبل
نظر المأذون لسليم قائلا
هل تقبل ب سلمى محمد عبد الحميد الأنصاري زوجة لك
وبعدما نطق اسمها علم لم تأخرت في موافقتها
جحظت عيناه من المفاجأة أثر وقع اسمها على مسمعه أمعن النظر في ملامحها يطابق بين حالتها الآن وبين ملامحها عندما كانت طفلة صغيرة ذات أعين جذابه وشعر ذهبي طويل تشبه روبانزل
عندما لاحظت نظراته لها أطرقت بصرها أرضا في حياء
متابعة القراءة