لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر
المحتويات
قلبها يدق فأردف بتبقي قمر وإنت مكسوفه أصلا إنت قمر في كل حالاتك
أنقذها رنات هاتفها باسم يمنى فقالت يمنى بترن أكيد عشان إتأخرت عليها
سليم إنت الي أخرتينا أنا لابس من بدري!
سلمى بابتسامه طيب يلا بينا
قوس ذراعه لتتأبط ذراعه أنكجها وقال يلا يا زوجتي العزيزة
____________________
وفي شقة عبد الله كان أحمد يجلس على أحد المقاعد ينتظر ظهور تلك الفاتنه التي سحرته يريد أن يمتع عينيه بالنظر إليها
ارتبك أحمد وابتسم ببلاهه دا نورك يا حبيبي
ارتبك من نظرات سليم الحادة التي يرمقه بها سرعان ما أنقذه رنات هاتفه باسم فريده فرد عليها واستأذن عبد الله تاركا المكان ليقابلها
اللهم بارك بجد
ضمتها سلمى وهي تردد تلك الجمله باركت لها ودعت لها أن يثبت الله قلبها
يمنى كدا يا سلمى تتأخري عليا!
سلمى أنا مكنتش هاجي أصلا
يمنى كمان! أنا عارفه ليه بسبب بابا صح!
أومأت سلمى رأسها بحزن فأردفت يمنى يا بنتي والله بابا عرف الحقيقه
عضت لسانها بسرعه حتى لا تتفوه بالمزيد من الكلمات
يمنى بمراوغة قصدي يعني لما فكر وقعد مع نفسه كدا عرف إنك لا يمكن تعملي كدا!
جلستا يتحدثان سويا حتى دخل عبد الله ليأخذ ابنته لكتب الكتاب
واعتذر من سلمى على سوء ظنه بها فسامحته وعادت علاقتهما أقوى من سابقها
يقف سليم بجوار سلمى يمسك يدها ليقول لكل الوجود هذه خاصتي ولا يطالعها أحد بطرف عينه
كتبا ورقتين كدليل على الزواج وأعطاها شيك بالمبلغ الذي أرادته اقترب منها أحمد يضمها يحاول إظهار مشاعر الحب الزائفه نظر بعينيها قائلا
أحمد بحبك أوي
فريده أنا كمان بحبك أوي
ضمھا مرة أخرى وقال بحبك يا سلمى
دفعته پغضب قائله سلمى!!! حتى إنت دا أنا قولت إنت الي بتحبني بجد!
ضړبت بيدها على سطح الطاولة وصړخت نفسي أعرف سلمى عملالكم إيه! كل دا عشان هي أحلى مني!
كان يطالعها بملامح جامدة ويستمع لكلامها دون أن ينطق بنبت شفه يبدو وكأنه قد خطط لفعل شيء ما!
اقترب منها مرة أخرى ونظر بعينيها قائلا بجمود إنت متخيله إنك لما تقطعي الورقه خلاص كدا الموضوع خلص!!
جحظت عيناها من تحوله المفاجئ!
أنقذها دوي جرس الباب فىكضت فريده وفتحته ظنت أن الحظ لصالحها وستهرب فدخلت عبير وأغلقت الباب خلفها قائلة
هتفضلي واطيه طول عمرك يا بت دا أنا محذراك
حاولت فريده تبرير موقفها لكن لم تعطها عبير الفرصه وصڤعتها
أتي أحمد من خلف فريدة ووضع شيئا على فمها فغابت عن الوعي
نظر لعبير قائلا
اهدي هفهمك كل حاجه بلاش تهور متحكميش عليا إلا لما تسمعيني
__________________
انتهى كتب الكتاب وعادت سلمى إلى الشقه
نظرت بهاتفها فكانت الساعه الثالثة صباحا جافاها النوم كانت تفكر بسليم ظلت شاردة في كل كلمة وكل فعل صنعه هذا اليوم!
أصبحت تحبه بل تعشقه ولا تطيق فراقه
خرجت من غرفتها تتسلل على أطراف أصابعها فتحت باب غرفته بحذر ووقفت أمام سريره تراقبه وتنظر إليه بابتسامة
لا تعلم أنه يراها ويشعر بوجودها متظاهرا بالنوم همست بحبك
سمع كلمتها وفتح عينيه تفاجئت واحمر وجهها لم تعلم ماذا تقول! فأردفت أنا أنا كنت قايمه أشرب عشان كنت جعانه ف
ابتسم قائلا تشربي عشان جعانه!
ارتبكت وعضت شفتيها السفليه بإحراج فقال بخبث طيب وشربت
حدق بملامحها التي تزداد جمالا بحيائها
ارتبكت وغادرت الغرفه مهرولة دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها تبعها ووقف أمام بابها قائلا بحبك يا سلمى
وضعت يدها على قلبها تهدئه من شدة نبضاته لم ينتظر ردها بل دخل غرفته يفكر بها وينسج أحلامه معها وهو يحاول النوم
_________________
في اليوم التالي
كان شريف في الشركه يراقب أحمد من بعيد خرج أحمد من الشركه يلتفت يمينا ويسارا كاللص وقفت سياره فركب بها
استقل شريف سيارته ليتبع السيارة وهو يحاول أن يتوارى عن أعينهما
دخلت السياره في مكان يكاد يكون مهجور يشبه الخرابه وخالي من السكان
ترك شريف سيارته بعيدا وتبعهما يحاول أن يرى من برفقته حتى رأى وجه مدحت
شريف يا ابن الك معنى كدا إن إنت السبب في كل الي بيحصلنا
حاول أن يقترب منهما ليستطيع سماع ما يقولان وبعد دقيقتين رأى عبد الله يقترب منهما ويصفق بيده ساخرا
عبد الله براڤو بقا إنت يا أحمد يطلع منك كل دا
أحمد بتوتر عمي عبد الله إنت فاهم غلط! دا أنا كنت
مدحت ساخرا منور الدنيا يا أستاذ عبد الله
حدث شريف حاله بهمس قائلا لنفسه إيه الي بتعمله دا يا عمي عبدالله هتودي نفسك ورا الشمس
بحث شريف عن
متابعة القراءة