لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر
المحتويات
هاتفه بجيبه فلم يجده فقد تركه في سيارته عندما ارتجل منها على عجل
مدحت إنت بقا جاي عايز ايه
عبد الله جاي أعرف أحمد إني كاشفه
مدحت تمام وهو عرف عايز حاجه تاني
عبد الله هتفضل طول عمرك ۏسخ يا مدحت الله يرحمه محمد لو لسه عايش كان زمانك في السچن
ضحك مدحت وقال بسخريه الله يرحمه
أردف بجديه ويرحمك إن شاء الله أكيد هيزعلوا عليك أوي
حاول عبدالله التملص من بين يديهم لكن لم يستطع
أخذ شريف يسبهم ويلعنهم في سره لكن لا يستطيع أن يفعل شيء ېخاف أن يرونه فيكون مصيره كمصير حماه عبدالله فقرر أن يراقبهم من بعيد ويتدخل إن اضطر لذلك
_____________________
تواصلت مع أختها التي حثتها أن تذهبت إلى مركز الشرطه لتقديم بلاغ بإختفائها
وفي المساء وصلت والدتها إلى القاهره تبحث عنها في كل مكان ولا أثر لها!
سألت عبير للمرة العاشره أو يزيد
تلعثمت عبير وقالت ممقالتش يا خالتي
والدة فريدة طيب حاولي تفتكري
ارتبكت عبير وهبت واقفة لتخرج من الغرفة وهي تقول بعصبيه معرفش يا خالتي معرفش
_______________
عندما رأى شريف أحمد يغادر المكان راقب عبد الله الذي أخذه أحد الحراس إلى داخل البناية القديمة
أيوه إنت نايم في العسل وسايبني صحي النوم يخويا الدنيا بتۏلع
قام من سريره قائلا بلهفة فيه ايه يابني
حكى له ما حدث وأعطاه العنوان ثم وضع الهاتف بجيبه وارتجل من سيارته ليقف ويراقب المكان من بعيد
لم يكن يعلم ما يحدث بداخله وكيف حال عبد الله!
يتبع
الثامن عشر
أيوه إنت نايم في العسل وسايبني صحي النوم يخويا الدنيا بتولع
قام من سريره قائلا بصوت ناعس فيه ايه يابني
حكى له شريف ما حدث وأعطاه العنوان ثم وضع الهاتف بجيبه وارتجل من سيارته ليقف ويراقب المكان من بعيد لم يكن يعلم ما يحدث بالداخل وما حال عبد الله!
لتضيء عتمة أحلامي
بقلم آيه السيد شاكر
صوب أحدهم مسدسه على رأس شريف فرفع يده لأعلى مستسلما والټفت ليرى من الفاعل فوجد أحمد يبتسم بخبث
أمره أحمد أن يسير للبنايه دون النطق بكلمه فقال إيه يا أحمد حاطط مسدسك كدا ليه وكأن أنا قاتلك قتيل وليك طار عندي!
أحمد بسخريه طار واحد! دا أنا ليا عندك كتير أوي إنت وسليم بيه قدامي قدامي دا اللعب إحلو أوي
أيقن شريف أنه قد وقع في فخهم ودعى الله أن تمر على خير
دفعه أحمد تحت ټهديد سلاحھ فقال شريف
طيب بس متزهقش عشان متغاباش عليك
ضحك أحمد بسخريه قائلا
قدامي يا عريس قدامي
___________________
ارتدى سليم ثيابه على عجل وعند خروجه سمع صوتها في المرحاض
سليم بنبرة مرتفعة سلمى أنا خارج عندي شغل ضروري
فتحت باب المرخاض وخرجت قائله
مش هتفطر!
سليم لأ مستعجل افطري إنت ادعيلي أخلص شغلي بسرعه
اما هو فانطلق إلى هذا المكان تحدث مع صديقه الشرطي يخبره بتفاصيل ما حدث قبل أن يصل إلى هناك
طلبت سلمى يمنى على الهاتف وسردت كل ما يحدث معها وهي ترقد على سريرها مبتسمة بحب
بجد الحب دا حلو أوي يا يمنى
أممممم وإيه كمان
أخيرا هنعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات
طيب يلا بس اتلحلحي إنت كدا عشان نشيل الصبيان والبنات
اعتدلت سلمى جالسة وهي تقول بنزق
أنا بحبه بين وبين نفسي لكن باجي قدامه أقلب بطه بلدي وأول بس ما يقول سلمى بحس الكلمه كهربت قلبي والاقيني بترعش من جوه زي الي مسكتها كهربا!
خلاص خليك كدا لحد ما الراجل يطفش منك ويروح يبص بره
لأ سليم حبيبي ميبصش لحد غيري أنا متأكده
والله الراجل صعبان عليا مبهدلاه معاك
وإيه يعني يتبهدل عشاني شويه وهو أنا مستاهلش!
إنت تستاهلي كل الخير الي في الدنيا يا سلمى
اغلقت سلمى معها بعد أن وعدتها باللقاء اليوم لتجهزا بعض الأمور لحفل الزفاف
_________________________
يجلس مدحت مقابل عبد الله الذي يجلس على الكرسى وقد ربط كلتا يديه معا وقدميه بجوار بعضهما كي لا يستطيع الحركة
مدحت طول عمرك غبي يا عبد الله فيه بينا حساب قديم وأنا سعيد جدا إني هخلصه النهارده
ضحك مدحت بسخريه ضحكة دوت في أرجاء المكان ثم أردف بخبث بس قبل ما أقتلك عايزك تعرف إن أنا الي قټلت محمد ومصطفى وأنا الي حړقت بيتهم وأنا برده الي هقتل سلمى وسليم وأحرق الشركه والبيت وأرتاح منكم للأبد
إنت أكيد شخص مچنون لا يمكن تكون إنسان طبيعي!
مسكه مدحت من ياقته وقال
متابعة القراءة