لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر
المحتويات
ما يريد!
سلمى إنت زعلان مني!!
سليم بنفس الجمود وإنت عملت حاجه تزعل!
سلمى مش عارفه
سليم بجمود تمام تمام مفيش حاجه
حاولت مره أخرى تغير مجرى الحديث عله يرجع عما ينوي قالت
أكيد يمنى خلصت امتحانات كمانوهتبدأ تجهز لفرحها
سليم بابتسامة جليدية أكيد
لازال كما هو فحاولت مرة أخرى
أنا مش هروح الفرح عشان عمو عبد الله
لو نظر لوجهها ما كان لينطق بكلمته فاض الكيل تقوس فمها وترغرغت عيونها كانت تشبه الأطفال ازدادت دموعها وبدأت تشهق فانتبه لصوتها ونظر لها قائلا پخوف
إنت بټعيطي ليه يا سلمى فيك حاجه!
أهذا وقت مناسب لتفعل خطط مثل هذه! ألا ترى حالتها أملائم الوقت لتبتعد عنها خطوات فهي وإن تفعل ما تفعله فإنها مطمئنة تماما بأنك لن تتركها مهما فعلت ألا تعلم أن الله من رزقها بك لتكون لها فجرا جديد بعد ليل اشتدت ظلمته!
ارتابت لا تستطيع معرفة ما ينوي عليه ولم تستطيع تحمل كل هذا الضغط ففعلت ما تفعله دائما وهو البكاء على كل صغيرة وكبيرة فاضت عيناها بسيل من الدموع أوقف سيارته يسألها ما أصابها ألا يعلم ما أصابها! فهو ما أصابها
ابتسم وهو يمسك كفيها بين يديه
لم ترد عليه لكن هدأت قليلا وتنفست بارتياح تذكرا طفولتهما عندما كانت تخطئ فيشد عقابه بها فتبكي ليعود على عقبه ويصالحها
ضحك الإثنان معا وقال بمكر ها بقا بټعيطي ليه!
وهو يعلم جيدا لماذا تبكي لكن يريد مناكفتها كعادته
حسيت إني عايزه أعيط فعيطت
ابتسم وقال طيب عملت ايه في الإمتحان
الحمد لله حليت محستش بتعب إلا في أخر الوقت تقريبا مفعول الدواء خلص والسخونيه رجعت
قام بتشغيل محرك السياره قائلا
متقلقيش دلوقتي هنروح وهتاخدي العلاج وتبقي زي الفل
ابتسمت وبادلها الابتسامه قاد سيارته وعندما عاد للبيت أعطاها الدواء وطلب منها أن ترتاح بسريرها وأخذ يضع لها الكمادات حتى نزلت حرارتها واستقرت حالتها
مر على فريدة أسبوع لا تخرج من بيت خالتها بل لا تخرج من غرفتها وكلما تذكرت ما فعله سليم لعڼته وسبته مازال أحمد يقنع فريده أن تتزوجه سرا حتى وافقت فمن وجهة نظرها لن تجد فرصة أفضل من هذه زعنت لأحمد ظنت أنها ستحصل على زوج رائع يحبها وفوقة كثير من الإموال التي سيعطيها لها مقابل زواجه منها فما طلبته مقابل عزتها قليل جدا مقابل ما سيأخذ أحمد
هتفضلي قاعده في الأوضه كدا! ما خلاص الي حصل حصل
تلعثمت فريدة قائلة
عندك حق أنا هقوم ألبس وأخرج
على فين
فريدة بإرتباك هتمشى شويه
طيب هاجي معاك
ارتبكت أكثر فهي ستقابل أحمد حتى تتفق معه على ما يسميانه بالزواج العرفي
لأ أصل أنا عايزه أتمشى لوحدي
ارتاب قلب عبير وشكت أنها ستقابل أحمد وعزمت أن تراقبها حتى تواجههما
يتبع
السابع عشر
كانت تطالع نفسها في المرآة بسعادة فسترتدي الأبيض بعد يومين وتكون ملكته للأبد
تنوي مفاجئتهم جميعا فأخيرا قررت أن ترتدي حجابها وتغطي زينتها التي زينها الله بها فلا تريد لأي رجل بعد اليوم أن يفتن بحسنها قررت أن ترتدي ملابس واسعه لا تصف جسدها
حذفت كل صورها التي لا ترتدي بها الحجاب من الفيسبوك والانستجرام والمواقع الأخرى
الحلقة ١٦
لتضيء عتمة أحلامي
بقلم آيه شاكر
سترتدي الحجاب رضا لربها وطاعة لزوجها وبرا بوالدها فلا تريد أن يقال عن أبيها أو زوجها رجل ډيوث لا يغار على أهل بيته!
وقفت تنظر لنفسها بالمرآة ولهذا الفستان الړصاصي المطرز بعنايه بسيط وواسع والحجاب الذي يجعلها فخوره بحالها ومعتزة بدينها تشعر وكأنها فراشة ستطير الأن لترفرف بين الأزهار
دخل والدها ليأخذها لكتب الكتاب انبهر لجمالها وضمھا قائلا بدموع
زي القمر يا حببتي كبرت يا يمنى وهتسيبيني حاسس إن شايف أمك الله يرحمها
ابتسمت يمنى وضمته ثم قالت
الله! هتخليني أعيط يا بابا والمكياج هيبوظ!
مسح دموعه قائلا دي دموع الفرحه يا بت
ضمته قائلة حبيبي يا بابا
أردفت هي سلمى مجتش!
لا لسه بس أكيد زمانها جايه
______________________
وفي غرفة سلمى كانت تجلس في غرفتها تنظر لفستانها الوردي الذي وضعته على السرير تفكر هل تذهب لكتب الكتاب أم لا وهل سيحرجها عبد الله ويطردها
فلم يتحدث معها لشهور بسبب تلك الصور اللعينه
هبت واقفة فقد أخذت قرارها ستذهب
ارتدت ثيابها ثم خرجت تبحث عن سليم الذي كان وقفا جوار النافذه يتحدث عبر هاتفه مع شريف الذي يعاتبه على تأخره
أغلق الهاتف والټفت يطالعها بإعجاب ولم يستطع رفع عينيه عنها
أطرقت رأسها أرضا تتمنى أن تهرب من نظراته تلك!
دنا منها سليم وقال بابتسامة أحلى واحده في الدنيا كلها
سلمى بإبتسامه شكرا
هندم من مظهره قائلا إيه رأيك ألبس البدله ولا أروح بالقميص والبنطلون أحسن
قالت بابتسامه لا كدا حلو
غمز بعين واحده وقال يعني عجبتك
احمرت وجنتيها وبدأ
متابعة القراءة