لتضيئ عتمه احلامي بقلم ايه شاكر
المحتويات
بسخريه مردفة من خلف دموعها طول عمري بختي مايل كل ما أقول الدنيا ضحكتلي ألاقيها بتديني بالكف على خلقتي
نظر شريف لعبد الله الذي يجلس منكس الرأس يفكر فيما وصلوا إليه بسبب سواء ترتيبه
شريف إنت السبب في الي إحنا فيه يا عمي عبد الله مهو مفيش حد بيروح يرمي نفسه بالطريقه الي عملتها دي
عبد الله بعصبيه والله محدش قالك تيجي ورايا!
لم تتوقع أنه قد يفعل هذا فقد ظنت أنها نجت مما ينوي عليه ظلت تتوسل إليه ليتركها لكنه أخرج مسدسه وقال
هسيبك في حالة واحده لو أخدت روحك!
شريف سيبها إنت عايز منها إيه
نظرت لشريف كأنها تتوسل إليه بعينها لينقذها من هذا الوغد
اشتبك معه شريف يحاول تخليصها من بين يديه حتى خرجت رصاصة دوى صوتها في المكان
حل المساء
كان سليم مع يمنى وسلمى يرتبان شقة العروسين كان شارد الذهن يختفي عن نظرهم من حين لأخر ليسأل الشرطه عن الأخبار فأخبروه بظهور مدحت ومراقبتهم له
كان ينوي ألا يترك سلمى ويمنى لحالهم حتى رن هاتفه برقم شريف فرد مسرعا أيوه يا شريف إنت فين
رد صوت لرجل غريب وقال صاحب الرقم دا لقناه مضړوب على طريق
نظر لسلمى قائلا متطلعوش من هنا خلي بالك من نفسك ومن يمنى على ما أجي
سلمى فيه ايه
سليم مفيش حاجه متقلقيش مش هتأخر
وضعت سلمى يدها على قلبها تهدئه من تلك القبضه التي انتابته وكأنه يشعر بالخطړ الذي يطوقهم
هاتف سليم صديقه الشرطي يخبره بكل التفاصيل وانطلق إلى المكان
جلست سلمى مع يمنى لتساعدها كانت تظهر السعادة على وجه يمنى وهي تضع ثيابها داخل خزينة الملابس
يمنى مش عارفه شريف فين النهارده مكلمنيش خالص حتى بابا لسه مجاش من الشغل
سلمى أكيد بيرتبوا حاجات للفرح متقلقيش
حملت يمنى هاتفها تطلبهم لكن الهاتف غير متاح!
مر ساعتان ثم الثالثه واقتربوا من منتصف الليل لا رد من سليم أو شريف أو حتى عبد الله
يمنى أنا بطني وجعتني من كتر القلق تيجي نروح المطعم
سلمى
هنروح فين الساعه ١١ بالليل!
يمنى
ما إحنا مش هفضل قاعدين كدا أنا ھموت من القلق! طيب بصي أنا هرن على جدي ولا لأ كدا هقلقه
دق جرس الباب فهرولت سلمى لتفتح تظن أن هذا أحد منهم وعندما فتحت الباب وجدت أحمد الذي رش شيء في وجهها ثم كمم فمها في سرعة فغابت عن الوعي
رأت يمنى هذا المشهد وضعت يدها على فمها ثم أغلقت باب غرفتها وعادت تطوق فمها بيدها لتكتم شهقاتها
يتبع
التاسع عشر
هنروح فين الساعه ١١ بالليل!
يمنى بضجر ما إحنا مش هفضل قاعدين كدا أنا ھموت من القلق! طيب بصي أنا هرن على جدي ولا لأ كدا هقلقه
دق جرس الباب فهرولت سلمى لتفتح تظن أن هذا أحد منهم وعندما فتحت الباب وجدت أحمد الذي رش شيء بوجهها ثم كمم فمها في سرعة فغابت عن الوعي فدخل الشقه وأغلق الباب
رأت يمنى هذا المشهد وضعت يدها على فمها ثم أغلقت باب غرفتها وعادت تطوق فمها بيدها لتكتم شهقاتها
لتضيء عتمة أحلامي
الحلقة ١٨
بقلم آيه شاكر
استجمعت شتات نفسها وكان عليها التصرف على الفور فطلبت رقم جدها وحين أجاب قالت
الحقنا يا جدو
راقب أحمد الطريق ثم حمل سلمى بين يديه وغادر الشقه بل غادر البناية بأكملها متجها صوب مخبأه السري
__________________
وبعد أن خرجت الړصاصة الشاردة في الهواء خاڤت فريدة على حياتها وخرجت أمامه تحت ټهديد السلاح
أغلق الباب من الخارج ووضع سلاحھ جانبا طالعها بشړ فصړخت أرجوك سيبني أرجوك
مش هسيبك ولو مجيتيش بمزاجك هجيبك ڠصب عنك محدش هينقذك من إيدي
على جانب أخر كان شريف يضرب الباب بكفه وقدمه هاتفا سيبها يا حيوان سيبها
لكن لم يأبه الشاب بهتافاته جذبها من ملابسها پعنف وصړخ كالمچنون
إنت كنت عايزه تقتليني أنا يابت!
دفعها أرضا ثم ضړب رأسها بالأرض فغابت عن الوعي
عندما هدأ صوتها جلس شريف خلف الباب ووضع يده على رأسه برقت عيناه بالدموع وصور له عقله ماذا لو أن يمنى زوجته في مكانها
وبعد فترة فتحت فريدة عينها وجلست متكومة على نفسها فقد أخذ الشاب مراده منها
كان يجلس على المقعد مبتسما بخبث ينفث الدخان من فمه فرحا وكأنه ظفر بأحد المعاړك
سحبها الشاب مرة أخرى ليدفعها لداخل الغرفه قبل أن يغادر المكان برمته
كانت تبكي وتحاول تغطئة جسدها المكشوف بالمتبقي من ملابسها الممزقة
عندما رأها شريف بتلك الحالة اقترب منها يعطيها جاكت بدلته لتستر به دون أن ينبس أحدهم ببنب شفه
جلست تبكي بحياء فلأول مره بحياتها تشعر بهذا الضعف وقلة الحيلة
____________________
دلف أحمد للمكان وضع سلمى
متابعة القراءة