الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
صخر دا
.....
كان يغتلس النظر إليها بين الحين و الآخر فمنذ أن وافقت أن تجلس معه قفز قلبه من السعادة .. تحمحمت شجن و نظرت بساعتها قائلة أنا اتاخرت أوي لازم امشي فرصة سعيد يا بيجاد مبسوطة إني اتعرفت عليك
بيجااد بفرحة الشرف ليا سونيوريتا .. مبسوط أوي اني اتعرفت عليكي و قعدت معاكي الشوية دول .. فرصة سعيد و إن لينا قدر إن إحنا نتقابل تاني هنتقابل
بيجااد بغموض مش عارف هقدر اجي باستمرار تاني وألا لا بس طول ما انا فاضي صدقيني هاجي هنا
شجن اتمنى اشوفك تاني.. بعد اذنك .. غادرت شجن و أخذت معها ذالك القلب الذي زاب من كثرة العشق الذي هو من وجهة نظر صاحبه ممنوع فأطلق على قصتهم اسم العشق الممنوع... نظر في أثرها قائلا لازم اشتغل ليل نهار عشان اقدر اوفرلك كل اللي هتحتاجية معايا يا شجن .. بجانب طبعا مصاريف بيتنا و امي و أختي لازم اتصرف حتي لو هنام ساعتين اتنين بس .. حبي ليك عارف أنه ممنوع بس مش بايدي يا شجن ڠصب عني حبيتك انا عارف الفرق بينا و انك مستحيل تقدري تعيشي عيشتي دي لأنك بنت ناس اوي .. بس صدقيني هعمل كل حاجة اقدر عليها علشان اقدر اعيشك في مستوى قريب من مستواكي ... بينما علي جانب آخر كانت تسير بهدوء و الابتسامه على شفتيها قائلة بداخلها مستعدة اتنازل عن كل حاجة مقابل راحة البال و الفرحة اللي شفتها معاك يا بيجاد اول مره احس ان حد حاببني و مش خاېف من منصب والدي أو عاوز يتقرب ليا عشانك .. ثم أخذت تفكر قليلا معقول تكون طمعان فيا يا بيجااد أو تعرف إني بنت الوزير عشان كدا بتقرب مني .. بجد ساعتها انا مش عارفة هعمل اي ممكن اقټلك و انا مش حاسة .. ثم هزت راسها رافضة أفكارها تلك قائلة لا بيجاد شكله طيب اووي و اكيد مش كدا .. هو اكيد معجب بيا زي ما انا معجبة بيه باين عليه طيب أوي.. خير باذن الله و المكتوب لينا هنشوفة
انتهت محاضرات اليوم فاتجهوا الي الخارج فقالت حبيبة اتاخرت النهاردة على المحل مش راحة هروح براحتي بقي انتي هتعملي اي
اروي انا هروح اركب و اروح اعمل اي حاجة لحد ما سجدة و البنات يرجعوا لأنها ناوية تعمل تجمع النهاردة في الحديقة .. بعتتلي رسالة بالكلام دا على الواتس
حبيبة ممازحة أيوة بقي علي الناس اللي بتشحن باقة و النبي يا اختشي ابقي ابعتيلي فليكسات اصل انا مفلسة علي الآخر اقسم بالله
حبيبة شوفيلنا طريقة نغتني بيها يا بنتي اقولك احنا نسرق بنك اي رايك دا احنا الفلوس هتلعب معانا زي الفريك بتاع الحمام
قهقهت أروي قائلا لا يا حبيبتشي حد الله بينا و بين الحړام احنا نقعد نتسول على بابا جامع هنكسب اكتر
الټفت أروي تنظر إليه قائلا نعم يا دكتور صخر
صخر يلا مش مروحة انا كنت مستنيكي عشان اخدك معايا في طريقي ..
أروي بحرج مش هينفع معرفتش بابا إني هركب معاك .. لازم يكون عنده خبر الأول
صخر عارفك دماغك ناشفة علشان كدا هتصل بوالدك استاذنه... ثم أخرج هاتفهه طالبا والدها
يامن لا مش فاهم يا حبيبية هتعملي اي يعني ..
حبيبة ببرود هروح اشتكيك لدكتور صخر
نظر إليها يامن بغيظ قائلا پغضب طب اسمعي بقي يا حبيبة وقوف مع اللي اسمه صخر تاني مش عاوز .. هتكلمي اي شاب في الزفته هنا او في اي مكان هعرف و هطربقها علي دماغك و دماغة .. اشوفك بس المحك بتكلمي حد أو بتضحكي مع حد و شوفي هعمل فيكوا انتوا الاتنين اي
حبيبة بعضب هتعمل اي يعني انت اصلا ملكش الحق انك تدخل في حياتي كدا انت فاهم..و كمان انا مسمحلكش أنك تدخل في حياتي انا اكلم اللي أنا عاوزه اكلمه وواقف مع اللي عاوزه اقف معاه انت مش هتقولي اعمل اي و معملش اي انت ولا أبويا ولا أخويا ولا جوزي ولا خطيبي حتي .. ملكش أي صفة عندي سوي انك دكتوي في الجامعة و بس .. يعني تقدر تقول كل اللي بينا محضرات و درجات بس يا دكتور بعد اذنك
صدم يامن من هجومها ذالك قائلا كبرتي يا حبيبة و بقيتي بتردي عليا الكلمة بعشرة .. مش عارف هيحصل اي بعد كدا بس كل اللي اعرفه انك لازم تكوني ليا في اقرب وقت لازم اتصرف و اخليكي ملكي .. عارف انك صعب تسامحيني بس مش مستحيل و انا وراكي وراكي لحد ما اخليكي تسامحيني و ساعتها هحاسبك على الكلام دا يا حبيبت قلبي .. شوفي مهما قولتي و عملتي هفضل برضوا احبك و هتفضلي في قلبي لحد آخر يوم في عمري
...
دلفت الي منزلها بعد عناء يوم دراسي لها .. سلمت على والدتها قائلا عاملة اي يا ماما
نظرت إليها نورا قائلة أنا كويسة يا حبيبتي انتي عامله اي و عملتي اي النهاردة في المدرسة
هنا الحمد لله اتعرفت علي بنت جديده معايا في الفصل اسمها مها شكلها طيبة اووي و هنبقي صحاب
نورا ربنا يحبب فيكي خلقه يا حبيبتي بس نصيحة متثقيش في حد بسهولة أو بمعنى أصح متديش لحد ثقتك كاملة اديلة جزء من ثقتك و سبيه يكسب الباقي عشان
متابعة القراءة