الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
هطير .. و انت اكتر واحد عارف و مدرك كويس اوي إن سلوي بنتك دماغها كيف الحجر و كانت هتعمل اللي في دماغها برضوا .. ثم نظر الي يوسف قائلا ترضي بحكمي يا دكتور يوسف ..
يوسف راضي بحكمك يا عمي حضرتك زي والدي و عارف إنك عادل و عمر العيب ما يخرج منك ابدا
وهدان هترضي بحكمي يا توفيق و اللي هتركب دماغك زي بنتك و مش هتاخد حاجة من اللي بتعمله برضوا
وهدان انا عمري ما اقف و اسكت عن الحق و انت تشهد .. و لو في حاجة غلط حقفلها حتي لو على حساب أهل بيتي .. حكمي هو سلوى هتقعد في الحبس يومين تتربي و دكتور يوسف هيتنازل عن المحضر و هتخرج
توفيق و تقعد لي في الحجز من الأساس يروح يتنازل و يخرجها دلوقتي .. تتمرمط لي بنتي افهم
توفيق و بعد ما تخرج الدكتور وحيد هيجي يطلبها عشان نلم الموضوع و الناس تتلهي و تنسي
وهدان بسخرية الناس عمرها ما هتنسي يا توفيق لأن الكل يا هيتجنب التعامل معاكم .. يا هيتودد ليكم منعا للضرر .. اما بالنسبة لوحيد فهو قدامك اهو هو اللي يقرر إن كان عاوزها أو لا ! مش انا اللي هقرر و خصوصا بعد اللي حصل انا كان ممكن أجبره قبل كدا بس دلوقتي مقدرش
يوسف انا سكت يا عمي احتراما ليك بس حضرتك مش شايف إن اللي عاوزه تعمله دا غلط ! كدا حضرتك بتضيع حق بنتي يا عمي
سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أمر پقتل السحره .. تعرفوا يولاد إن السحر دا من الكبائر الموبقات
فعن أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقڈف المحصنات المؤمنات الغافلات صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. انت يا يوسف تسامح في حق بنتك و تحتسب حقها عند ربنا .. كفيل أنه يردلك حقك قدام عينك
يوسف بهدوء حاضر يا عمي تعيش و تعلمنا دايما
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
أعد نفسه جيدا فقد ارتدي اجمل ما لديه .. اتجه للخارج على عجالة عله يلحق بها .. يعلم أنه غاب عنها كثيرا و لكن ما باليد حيله فظروف عمله تحتم عليه ذالك .. انتظريني يا من ملكتي الفؤاد فالان حان وقت اللقاء بعد غياب دام طويلا .. فقد تمزق القلب و اشتاقت اليك الروح .. كاد أن يخرج من المنزل و لكن قطعت طريقة اخته قائلة بخجل بيجاد استني استدار لها قائلا باقتضاب مصطنع نعم يا مها في حاجة
مها بدموع انا آسفة بالله عليك متفضلش زعلان مني .. انا مش عارفة اذاكر أو افهم حاجة بالله عليك تسامحني و قولي مسامحك يا بيجاد .. والله العظيم ما كان قصدي .. كنت بغير منها بس .. اقترب منها ثم ملس علي رأسها قائلا انتي اختي يا عبيطة .. و انتي عارفة إني بعتبرك بنتي .. يعني مهما تغلطي مقدرش ازعل منك .. انا بس بعمل كدا عشانك انتي .. عشان تتعلمي الصح من الغلط .. عاوزك تعرفي حاجة .. إني دايما معاكي .. اغلطي و اتعلمي من غلطك و هتلقيني في ظهرك بس متاذيش حد بغلطك دا يا مها فهماني
هزت مها رأسها بايجاب بسعادة قائلة فهماك يا حبيبي ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك ابدا أبدا
بيجاد ولا يحرمني منك يا حبيبتي يلا روحي ذاكري و انا ورايا مشوار هخلصه و اجي علطول
مها ماشي .. ثم دلفت الي غرفتها بسرعة تذاكر دروسها السابقة و القادمة ...
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
عمر بقولك اي يا ماما يا حبيبتي انتي
أسماء قول يا اخرت صبري
عمر بابتسامة عريضة شكلي حلو بالنيولوك دا .. و البرفان ريحته حلوه واللي احط من بتاع بابا
أسماء مالك يخويا متشيك كدا و علي سنجة عشرة تكونش رايح تقابل العروسة و احنا مش عارفين
عمر يا ماما يا لئيمه عرفتي ازاي انا فعلا رايح اقابلها .. انتي متعرفيش يا أسماء وحشاني قد اي .. التهب القلب شوقا لها يا أمي
أسماء و بتقول أشعار فيها كمان .. روح يا معفن الا ما قولتلي كلمه عدله من ساعة ما خلفتك .. كتها نيلة اللي عاوزه خلف .. تيجي تشوف اللي خلفوا غور ياض من وشي عيله تودي
متابعة القراءة