الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
عليه الثبات الي أن بخرج صخر سليما معافى و بعدها يسمح لنفسه بالاڼهيار .. جاءته مكالمة هاتفية فأجاب قائلا خير يا مصطفى بشا
مصطفى خلي بالك على صخر كويس يا حامد .. تامر الجابري هرب من السچن و مش ناوي على خير ليه
دوسوا على النجمة اللي تحت دي
يتبع ...
دمتم سالمين
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
حب رغم الفوارق الاجتماعية
البيدج الاصليه عالم زهرة Zahras World
الفصل العشرون حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
مصطفى خلي بالك على صخر كويس يا حامد .. تامر الجابري هرب من السچن و مش ناوي على خير ليه
حامد بعصبية و لما هو هرب من السچن مبلغتنيش من بدري لي والا لازم نستني لما يحصل حاجة و بعدين نقول ..
حامد بزعيق حصل إن صخر بشا اټصاب و في العمليات دلوقتي .. ادعي ربنا تمر على خير لأن حسين بشا جاي في الطريق..
مصطفى طب اقفل انا جاي حالا
اغلق حامد الهادف ثم تنهد بضيق وأخذ يتنفس عله يخرج غضبه .. نظر الي تلك القابعة بعيون دامعة ولام نفسه علي تصرفه معاها .. فعلي الرغم من أنه يعلم ماذا تعني لصخر إلا أنه كان فظا معها .. توجه إلى مصلي صغير بالمشفي دلف الي الداخل فلم يجد أحد .. عند هذه اللحظة سمح لنفسه بالاڼهيار .. فبكي و كأن الذي بداخل تلك الغرفة أخيه .. فعلي الرغم من أنه حارس صخر إلا أن هذا ظاهريا فقط .. فكانت علاقته بصخر علاقة مميزة .. فكان له نعم الرفيق و الاخ .. صلي كثير و ظل يدعي له وعندما أحس أنه أفضل ذهب إلى غرفة العمليات مره أخري ...
دلفت صفاء إلي المشفي بسرعة .. تكاد تتعثر في مشيتها من شدة سرعتها .. تود الاطمئنان على فلذه كبدها .. وصلت اخيرا إلي باب غرفة العمليات... فوجدت المكان ملئ بالحرس .. توجهت مسرعة الي حامد قائلة بلهفة ها يا حامد صخر عامل اي واي اللي حصل ! و انتوا كنتوا فين !
حسين بعصبية أنا عاوز اعرف انتوا كنتوا فين لما انصرب عليه ڼار ! معينكم انا ليه عشان تحرسوه وألا عشان تستخبوا زي الحريم ! و انت يا حامد دا انا كنت مطمن عليه عشان تحت عينك .. هتخيبوا على آخر الزمن !
صفاء دكتور صخر ! انتي هتستعبطي يا بت انتي انا ابني مش دكتور انا ابني ظابط .. ثم أكملت بحاجب مرفوع انتي ليكي دخل في اللي حصل لابني دا ! صدقيني لو لمحت إن ليكي دخل مش هيحصل كويس
اروي حضرتك انا مش بكذب دكتور صخر دكتوري في الجامعة و كمان ساكن في العمارة اللي احنا ساكنين فيها و والدي شغال فيها
نظرت إليها صفاء باحتقار قائلة بطلي كڈب بقي .. واحده لمامه جاية ترمي بلاها على ابني
كادت أن تجيب و لكن أتاها صوت يسأل باستنكار أروي ! انتي أروي ! صخر حكالي عنك كتير
اروي متشكرة ثم نظرت إلي صفاء بكبرياء قائلة أنا لازم أمشي دلوقتي !
كادت أن تغادر و لكن امسكتها صفاء من زراعيها بشدة قائلة انتي مش هتمشي من هنا غير لما اعرف انتي كنتي بتعملي اي مع ابني !
شجن و دا وقته يا ماما نطمن على صخر الاول و نفهم منه اي اللي حصل
اروي بعد اذنك سيبي دراعي .. ضغطت على زراعها أكثر فازدادت ألما .. بينما تحولت عينيها إلي اللون الأسود الغامق .. نظرت إلي أسفل بسرعة محاولة التهرب من نظراتها حتي لا تفجعها
رأي حسين ما تفعله صفاء فاتجه إليها مسرعا محاولا تخليص تلك الفتاة من يدها بعد أن علم من حامد أن لا دخل لها فيما حدث
حسين سيبي البنت يا صفاء .. هي ملهاش دخل في اللي حصل لابنك .. بالعكس المفروض تشكوريها أنها بلغتهم بحالته عشان ينقلوه المستشفي دا بدل ما تجزيها بتهزقيها !
صفاء بتكبر انا أشكر واحده زي دي ! لي يعني انت مش شايف مستواها من مستوانا
كاد أن يرد و لكن قاطعهم جميعا صوت قائلا أروي .. نظرت إليه محاولة تهدئة نفسها قائلة بابا .. ازاحت يد صفاء بصعوبة ثم اتجهت إلى والدها محتضنه إياه قائلة بالله عليك مشيني من هنا انا تعبت
محمد اي اللي بيحصل هنا و ازاي سمحتيلهم يكلموكي كدا هما اللي محتاجينا مش انتي اللي محتجاهم
صفاء بوقاحة محتاجين مين ! محتاجينك انت ! علي آخر الزمن هنحتاج حته واحد لا راح ولا جه ! حامد خدهم ارميهم في أي مكان لحد ما نشوف صخر و بعدين افضالهم
كاد أن يجيبها باعتراض إلا أن قاطعهم جميعا خروج الطبيب على عجالة فاتجهو إليه جميعا مستفهمين عن حالة صخر !
حسين طمني يا دكتور ابني عامل اي !
للاسف عنده فقر ډم بسبب الډم اللي نذفه كتير .. و كل ما الوقت بيتاخر كل ما حالته بتسوء .. لازم يتنقله ډم في أسرع وقت ..
صفاء پغضب و انت مستني اي ما تنقله الډم اللي محتاجة انتوا اي بهايم مبتفهموش !
بعد اذنك يا مدام مينفعش الغلط دا ! حضرتك احنا بنعمل اللي علينا و محدش متاخر .. مش ذنبنا إن ابن حضرتك فصيلة دمه نادره و مش لقينها في بنك الډم ! ثم وجه نظره الي أروي قائلا والد حضرتك جه كنتي قولتي إن فصيله دمه نفس الفصيلة
محمد بكبرياء ايوه نفسها بس معذرتا مش هقدر اتبرع .. يلا يا بنتي كفاية اهانة لحد كدا
صفاء بصړيخ يعني اي مش هتتبرع ! انت هتتبرع ڠصب عنك انت فاهم
اغمض حسين عينيه بشدة .. ندم كثيرا على إحضارها معه .. فها هي الآن تفسد كل شئ من جديد.. سئم من تلك الحالة التي أصابتها بعد توليه ذالك المنصب .. لم يلوم عليها فهو من
متابعة القراءة