الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
تمثيلي و هو يفتح زراعية إليه متاخذا وضع الحضن قائلا ابويا حبيبي ربنا ميحرمكاش مني و دايما جايبلك البلاوي و المصاېب ثم توقف في منتصف الطريق قائلا و انت مفكرني غبي برضوا و اجيلك برجليا .. انا داخل اكل و بما أني معاقب نفسي اسبوع مشفش فيهم المدرسة متصحونيش غير لما الاسبوع يخلص .. انتهي حديثة و وجد صفحة علي مؤخرة رأسه يصاحبها صوت والدته اتلم يا حيوان فوضع يده يدلك مكانها بتلقائية قائلا تسلم ايدك يا سيد المعلمين فين الفطار بقي
ياسين و ياريته بيبانك عليك يا حيوان
عمر قر بقي قر عشان تلاقوني قد الفيل .. بتبصولي في هرمونات الحړق اللي عندي خسئتم .. سديتوا نفسي منكم لله انا داخل اتخمد .. تركهم و غادر إلى غرفته متجاهلا إياهم .. بينما قالت الأخري مهو أنا لو رحت هسقط من رأي اخد الأسبوع العقاپ بتاع عمر يكون هو هدي و هدي اعصابة من نحيني و بالمره اكون خلصت المسلسل الهندي بتاعي جيالك يا كوشي جيالك يا غاليه .. ثم تركتهم و انصرفت إلي غرفتها
ياسين بضحك سيبهم يعشولهم يومين يا اسماء .. انا عارف انهم بيهزروا و واخدين خفه الډم منك .. و عارف كمان أنهم بيعرفوا يفرقوا بين الجد و الهزار عشان كدا سايبهم براحتهم .. انا عاوز اعودهم من صغرهم أنهم يتحملوا نتيجة اختيارتهم و كمان لو غلطوا يعاقبوا نفسهم العقاپ اللي شيفينه مناسب مش يستنوا حد يعاقبهم ...
ياسين و يديمك في حياتي يا غاليه
الله اكبر و لله الحمد
رفضت الذهاب إلى تلك المدرسة بعد الآن .. منتظره والدها لتعود إلى مدرستها القديمة مره اخرى علي الرغم من محاولات والدتها إلا أنها أصرت على عدم الذهاب إليها مرة أخرى
هنا معلش انا مش هبقي مرتاحة في المدرسة دي تاني .. انا هستني بابا لما يجي و هخليه يرجعني مدرستي تاني .. هناك التعامل افضل بكتير و عندي صحابي لكن المدرسة دي أنا استحالة ادخلها تاني
نورا بقله حيلة اللي إنتي عوازه بقي انا مش هغصبك على حاجة اهم حاجة عندي تكون نفسيتك كويسة ة
بحث بعينيه عنها وسط طلابه و لكنه لم يجدها تاكد من أنها لم تأتي اليوم .. فتذكر عقاپ أخيها الذي أعطاه لنفسه و لهم للهروب من عقاپ أبيه على ما اقترفوه .. كان يريد أن يرد إليها ذالك الفصل و فجهز إختبار مفاجا لهم .. و كان هذا الإختبار صعب للغاية و لكنه اجله لحين انتهاء العقۏبة المقررة عليها من قبلهم .. هتروحي مني فين مسيرك هتيجي هتيجي و ساعتها هعرفك ازاي تتحديني يا سجدة ..
دلفت إلي الجامعة تعرف وجهتها جيدا تحت نظرات البعض المستغربة كونها أتت بمفردها .. قابلت رفيقتها بطريقها فسالتها حبيبة جاية لوحدك لي يا أروي و فين الدكتور صخر
أوي بضيق معرفش يا حبيبة معرفش راح فين دا انا حتي جاية جري عشان أشوفه في مكتبة قبل المحاضرات .. استنيته كتير و ملقتوش .. بصيت على عربيته مش في مكانها .. انا قلقانه عليه اوي .. عمالة بطلبه على الفون مش بيرد .. هروح اشوفه في مكتبة
حبيبة بس انا كنت لسه جاية من عند يامن و مكتبه مقفول يا أروي
أروي بزهول نعم مقفول ! اومال هو راح فين يا حبيبة .. لا كدا انا بدأت اقلق اكتر ..
حبيبة استهدي بالله كدا و تعالي ندخل الحاضرات و إن شاء الله خير يا حبيبتي .. الغايب حجته معاه
أروي بۏجع تفتكري كان بيلعب بيا يا حبيبة ! .. جه طلب ايدي من بابا امبارح و كان مستعجل على الرد مع أنه عارف الرد كويس .. هو متفق معايا على كدا امبارح .. تفتكري تراجع عن قراره حس اني مش من مقامه مثلا .. عقلي هيتشل من كتر التفكير .. انا عارفه اني مش من مستواه بس انا قولتله كدا في
متابعة القراءة