الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
تلو الآخر .. فزع سميح رفع قدميه بسرعة عندما اڼفجر أحد الصواريخ أعلاها فمزقت أحد جواربه .. انصبت انظارهم علي تلك الحلقة حول الكرسي و توعد ياسين لأولاده بسره .. انتهت الأصوات و ظل اثر الدخان بالمنزل.. نظرت اسماء أرضا وجد السجادة قد احټرقت مما أشعل ڠضبها فلم تلتفت إلى الضيوف و اتجهت إلى تلك الغرفة التي تحوي صغارها متوعده لهم جميعا ..
رد سميح و هو يكتم غيظه فهو متاكد انها من قامت بفعل هذا و توعد إليها بشدة محصلش حاجه دول اطفال برضوا و الأطفال أحباب الله
ياسين بابتسامة مجاملة لا ازاي ولادي و هربيهم من اول و جديد ثم صاح مناديا الياههم
كانت تعنفهم و بشدة علي حړق السجادة و عدم احترام الضيوف الي أن جاءهم صياح ياسين من الخارج يدعوهم بالقدوم
سجده هو احنا هنتهزق قدامهم .. يلهوي هيمسكهالي زله .. بقولك يا أمي اقطعوا عني المصروف بس بلاش اتهزق قدامه
أسماء لا و يلا اخرجوا بره كلموا ابوكم يا رب يهزقكم قدامهم كلهم لحد ما يبان ليكم صاحب علشان خاطر السجادة اللي اتحرقت دي ھموت و اعرف دخلتوا الحاجات دي ازاي البيت
ياسين انا مش منبه عليكم الحاجات دي متدخلش البيت تاني ..اللي عمل العمله السودا دي يتفضل يرجع خطوه لورا ..
رجع الثلاثة إلي الخلف فنظر لهم بدهشة قائلا دا انا مخلف عصابة بقي و انا مش عارف
ياسين بسخرية لا شهم يلا .. اعمل فيكوا اي انا دلوقتي
عمر بمرح عندك انت بس انا هتصرف معاهم هو أنا شوية في البلد ميغركش سته ابتدائي بتاعتي .. نظر الي اختيه قائلا احنا غلطنا صح .. هزوا رؤوسهم بنعم .. و قلينا أدبنا صح .. هزوا رؤوسهم بنعم .. و نستاهل الۏلعة بجاز صح هزوا رؤوسهم بنعم .. حبس اسبوع في البيت لينا احنا التلاته مفيش لا دروس و لا مدرسة مسموح الفون عادي .. مسموع نروح النادي و دي جدعنه مني تدروا ليش لأننا ما كذبنا .. ثم أكمل بلهجه صرمه كل واحد علي اوضته يلا .. لينصرف الثلاثة إلي غرفهم راكضين .. كل منهم يكتم ابتسامته لحين الانفراد بنفسه
هزت اسماء رأسها بنعم و قالت المفروض دا يا حبيبي عند المكوجي دول بيغلطوا و يعاقبوا نفسهم العقاپ اللي هما شايفينه صح
ضحك ياسين بغلط تبعته سميح و استرته علي ذلك المجانين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وحيد بقي بت مفعوصة زيك تعمل فيا انا كدا صبرك عليا يا غزل ابوكي ماشي الصبح شوفي هعمل فيكي اي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
دلفت إلي غرفة أخيها منكسة الرأس لا تقوي علي النظر إليه قائلة بصوت منخفض للغاية انا آسفة يا بيجاد صدقيني مش هعمل كدا تاني
لم تلتقي اي رد منه فاكملت والله ما هعمل كدا تاني و هرجع مها اختك اللي دايما بتحبها و رافعة راسك
بيجاد و اهي النهاردة جابت راسي الأرض .. بقيت واقف في نص هدومي .. طب تعرفي لو مامت البنت قالت لباباها اي اللي هيحصل .. هيرفض يعمل العملية لماما .. ما كنا صدقنا إن حد يساعدنا جيتي انتي هديني دا في لحظة انا مش معودك علي الصراحة مجتيش حكتيلي لي اللي انتي حساه تجاهها .. خسړتي صديقه
متابعة القراءة