الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
الفصل السادس عشر حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
قبل الفصل حابه اكرر اعتذاري تاني قراءة ممتعة .. و انا الحمد لله دلوقتي افضل بكتير
كانت تتفق مع تلك المرأة لإلحاق الضرر لفتاه ليس لها حول ولا قوه ...
سلوي اتفضلي يا ست الشيخة دي البلوزة من اتارها اهو زي منتي عاوزه انا عوزاها تشوف أبوها في الشارع متعرفوش .. استمعت غزل إلي تلك الكلمات و فزعت أثر فهمها لحديثهم .. ظلت في حيرة من أمرها .. ماذا تفعل! فإن دلفت للداخل و فضحتهم يمكن أن ټقتل بها .. نظرت بيدها فوجدت هاتفها فتحته بسرعة و أجرت مكالمة بوالدها .. فعلي الرغم من البعد بينهم إلا أنه امانها و مصدر نجاتها ..
كان مندمجا بعمله الا ان قاطعه هاتفهه .. نظر اليه و حين قرأ اسم المتصل اصابته الدهشة فهي أول مره تهادتفه .. فتح الخط سريعا..
يوسف بلهفة فهو حقا قد اشتاق اليها ..الو غزل
غزل بلهفة و خوف بابا الحقني
يوسف بقلق مالك يا بنتي فيكي اي حد عملك حاجة
غزل مش وقته انا في مشكلة كبيرة و معرفش حد يساعدني هنا .. ثم سردت ما راته منذ قليل
غزل بدموع حاضر .. بابا متتاخر انا خاېفه
يوسف مټخافيش يا حبيبتي مفيش حاجه هتحصلك ... اهدي و متبكيش هقفل الخط خمس دقائق بس اكلم حد يجيلك و اتصل بيكي تاني .. اغلق معها الخط و بداخله ڼار توشك على حړق من حاول مس الضر بيها .. فعلي الرغم من أنها ابنت عمه إلا أنها حاولت أن ټؤذي ابنته .. امسك يوسف أغراضه و اتجه سريعا الي سيارة ليحاول الوصول إلى ابنته بأقصى سرعة.. و لكنه هادف وحيد قبلها ...
كانت تبحث عنها و لكن لم تجدها .. هتكون راحت فين البت دي تكونش طقهت من عمايل وحيد فيها و هربت .. يا وحيد
وحيد ايوه يا حاجة في حاجة!
هويدا البت غزل مش باينه من الصبح انت خليتي تروح في مكان والا حاجة
وحيد نعم ! مش باينه من الصبح هتكون راحت فين دي .. انا هروح ادور عليها انتي ازاي يا امي متقوليش كل دا .. كاد أن بيتحرك إلي أن جاءه اتصال هاتفي فاستوقفه قليلا ...
جاءه صوت يوسف بعصبية و ڠضب شديد قائلا هي دي الامانه اللي سيبهالك يا وحيد ! بنتي لو جرالها حاجة مش هيهمني لا ابوك ولا عمك .. هبعتلك مكانها دلوقتي تاخد قوة و تروح تجبها انت فاهم !! و انا جايلك في الطريق
وحيد هو في أي بس انا مش فاهم حاجه !
يوسف في انك مقدتش تحافظ على الأمانة و بنتي دلوقتي واقعة في مشكلة هتروح تجبها وألا اكلم انا قوه تروح تحميها !و صدقني سلوي انا لو وصلتلها محدش هيرحمها من ايدي .. هي بنت عمي و في مقام أختي صحيح بس غزل تبقي بنتي .. و انا بنتي عندي في المقام الأول مفهوم
يوسف بعصبية انت لسه هترغي بقولك البنت في خطړ و خاېفة تروح تجبها دلوقتي
وحيد حاضر حاضر ابعتلي العنوان
يوسف افقل هبعتهولك و علي الله يا وحيد اجي ملقهاش في الحجز صدقني ھقتلك انت و هي مفهوم .. لم ينتظر رده و اغلق الهاتف .. أرسل إليه العنوان ثم اجري إتصال بغزل من جديد ليبث اليها الأمان
هويدا في أي يا وحيد يا ابني مال وشك قلب كدا ! و الدكتور يوسف كان عاوز أي و كان بيزعق لي !
وحيد في مرار طافح يا امي ..و تقريبا كدا سلوي بنت عمي عملت حاجة لغزل و التانيه راحت قالت لابوها .. و الدكتور يوسف حالف لو شاف سلوى لېقتلها .. هم أن يخرج و لكن قاطعته مره اخرى قائلة بفضول و انت رايح فين دلوقتي !
وحيد رايح اجيب غزل و اشوف الموضوع دا قبل ما يحصل حاجة ..
هويدا جيب العواقب سليمة يا رب
الحمد لله رب العلمين
كان يسر بصالة المنزل يردد حبيبتي افتحي شبالك انا جيت انا واقق تحت البيت وحشتيني
و هي مين دي يا حبيبي اللي وحشتك .. قولي انا امك برضوا ستر و غطا عليك
عمر بتأثر مصطنع اااه يا امي اقولك اي وألا اي بس .. دا الموضوع ميتحكيش ولا يتقال
أسماء بخضه يا حبيبي يا ابني .. لا دا انت تجيلي اطبطب على جروحك و اداوي قلبك بقي
عمر يا ريت ينفع كنت جيتلك علطول لكن للأسف مينفعش ...
أسماء واي اللي مش هيخليه ينفع بقي يا حبيب امك !
عمر اصلي هخلي نور تداويها بكره
أسماء پصدمة نور مين !
عمر لا دا موضوع كبير اوي تعالي احكهولك .. جلست على الأريكة و جلس الآخر أمامها ثم بدأ يقص عليها الآتي .. بصي يا ستي نور دي الكراش بتاعتي قاطعته اسماء قائلة ببلاهه لا هو انت عندك كيراش يا عمر .. رد عليها عمر قائلا ايوه يا ستي ما انا جايلك في الكلام اهو بس متقطعنيش لو سمحتي .. المهم نور بقالها يومين مش بتيجي المدرسة .. و انا قاعد بقي مش طايق اي حد يروح اي بقي اسمع المدرسة بتاع الغياب بتقول للميس أنها كانت تعبانه و هتيجي بكره تدري ايش اللي مزعلني يا اسماء يختي في الموضوع !!
أسماء بصبر اي يا حبيبي
عمر اني مكنتش جمبها في وقت تعبها كنت احتويتها و قولتلها انشالله امك و انتي لا
أسماء بدهشة مصتنعة إن شالله امك وانتي لا .. يعني مش هتقولها انشالله انا
عمر و انا اقولها انشالله انا لي افرضي تعبت بجد هتبقي هي تنفعني ! انا راضي زمتك هتجيب اتنين كيلوا قشر موز و تيجي تزورني !
أسماء لا طبعا و بلحضة كان الحذاء بيدها و تلقيه عليه قائلة قوم يا ابو سته ابتدائي قوم ذاكرلك كلمه تنفعك .. كراش يا معفن .. دا انت بتستحمي كل عيد يلا قوم هتجبلي الضغط قوم
عمر باستفزاز اي العلاقة بالله عليك اي العلاقة بين اني مش بستحمي و إن عندي كراش اسمها نور
أسماء هتبصلك علي اي يا شبر و نص قوم من خلقتي .. انا عارفه اي اللي هيخليك تقوم كادت أن تمسك الفردة الأخري من الحذاء الا و أنه فر من أمامها مسرعا ...
الحمد لله رب العلمين
وصل إلى المكان اخيرا ظل يبحث عنها و لكنه لم يجدها فهي اختبات جيدا .. تتبع أشارت الهادف الي أن وصل إليها قائلا
متابعة القراءة