الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
تسهلهم دخول البضائع بتاعتهم و الأسلحة اول مره عشان يثقوا في تامر اكتر و بعد كدا توقفوها باي حجة لحد ما نقدر نوصل للي بيساعدهم
مصطفى هو دا فعلا اللي لازم يحصل دا بالإضافة طبعا إن تلفون تامر متراقب ٢٤ ساعة لحد ما المهمه تخلص
صخر يقترح كمان ترقبوا كل تلفونات المسؤولين في الداخلية من أصغر عامل لحد الوزير نفسه مع انها صعبة شوية
صخر ....
بالله تفاعلوا لاني تعبت فيه جامد و كنت من نص ساعة هنزل اقول ملغي النهاردة بس بجد كملت عشانكم ف اتمني تقدروا تعبي دا
هستني رايكم و روفيهاتكم في الجروب تصبحوا على خير
يتبع ...
دمتم بخير
همسات ليلية
سكان العمارة الجزء الثاني
بقلم زهرة عصام
الفصل الرابع حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
صخر بقترح كمان ترقبوا كل تلفونات المسؤولين في الداخلية من أصغر عامل لحد الوزير نفسه مع انها صعبة شوية
عماد يخربيتك صعبه اي دا انت لو ناوي على خړاب بيتنا مش هتقول كدا قال نراقب كل اللي في الداخلية قال
عماد پصدمة انت بتتكلم جد يا صخر انت عاوزنا فعلا نراقب والدك
صخر مش مسؤول زي المسؤولين يبقي يتراقب زيه .. يظهر يا حضرة اللواء انك نسيت إن أول تدريب لينا المشاعر و العواطف خارج شغلنا يعني لو ابوك مچرم واجبك انك تقدمه بايدك للعدالة
صخر تمام يا سيادة اللواء شرفتوني
مصطفى الشرف لينا يا صخر يلا هنستاذن احنا بقي
انصرفوا و اتجه مصطفى إلي غرفته ليستريح قليلا قبل الذهاب الى الجامعة غدا
دلف الي الغرفة وجدها متسطحه على الفراش موليه ظهرها إلي الباب ..الظلام يعم المكان .. ذهب اليها و طبطب على كتفها قائلا عارف انك صاحية و زمانك زعلانه أو معني اصح مقهوره مني .. انا جاي اعتذراك يا أسماء سامحيني عشان خاطري
ياسين انا آسف اقسم بالله حقك علي قلبي متزعليش مني و بطلي عياط انتي مش عارفه دموعك دي بتعمل فيا اي يا اسماء .. علشان خاطري بطلي بكي .. طب اشتميني اعمل كل اللي إنتي حباه فيا بس بطلي .. انا بجد بټعذب لما بشوفك پتبكي .. و ببقي هاين عليا اڼتحر لما اكلمك و مترديش عليا
ياسين لا مش هسيبك انتي مكانك مش هنا علي سرير ابنك انتي مكانك في حضڼي يا حبيبتي عمرك ما تبعدي عنه ابدا انتي فاهمة.. حتي لو زعلانين من بعض برضوا متبعديش عن حضڼي
اسماء مخلاص يا ياسمين بقيت حمل عليك و معتنش مستحملني .. ثم نظرت إليه و مسحت دموعها پغضب و قالت بسخرية مش انا بقيت مهمله يا جدع اه والله دا حتى زوجي قرة عيني بيشكر في كدا أوي و معجب بيا أوي و مش مفرج اولادنا علينا خلاص و الاحلي بقي من دا كله أنه نسي عيد جوازنا .. روح يا ياسين لو سمحت سبني لوحدي و انا بكرة الصبح هريحك مني خالص مرضى كدا يبشا
آلمته بحديثها هذا .. و لكن لحظة ماذا تقصد بجملتها الأخيرة .. هل ستتركه و تذهب .. هل سيخسرها لمجرد اهمال منه هو وليس هي .. عند هذه النقطة و لم يعد يحتمل قام بإغلاق الغرفة بالمفتاح ثم اتجه اليها و نظر الي عينيها و لكنها صدمت عندما وجدته يبكي مثل الطفل المذنب تألم قلبها بشدة على منظره هذه و بلحظة كانت محتضنه إياه و ترتب على كتفه
اسماء بلهفة ياسين حبيبي انت پتبكي لي .. اوعي يكون بسببي و الله اعيط انا كمان معاك دلوقتي .. انت دموعك غاليه أوي يا ياسين اوعي تنزل علي حاجة حتي لو كانت انا .. ياسين حبيبي بصلي انت پتبكي لي
ياسين عمري ما اتكسفت اني اخبي ضعفي منك يا اسماء .. انتي اول واحده بجري لحضنها و أظهرلها ضعفي لانك روحي تخيلي روحي هتسبني و تمشي
اسماء مين غبي قال إني هسيبك هو انت بتحلل على مزاجك لا يا حبيبي قاعدة علي قلبك و متبته انا بس كنت زعلانة منك شوية فكنت هاجي اعملك ڤضيحه في شغلك بس
نظر إليها پصدمة و لكنه ابتسم بنفس الوقت فحبيبته رجعت كسابق عصرها .. فقال بدهشة ڤضيحه اي اللي كنتي هتعمليها يا اسماء
اسماء بتوجس كنت هاجي اصوت و اقول ليهم في مكتبك انك معيشني انا و عيالك في قهر و مانع عننا الاكل و الشرب و البخل اللي فيك دا مش راضي يسيبك و ..
قاطعها بسخرية هو لسه فيه و ... تعالي يا حبيبتي نشوف الموضوع دا في اوضيتنا و سيبي الاوضة بتاع الواد ليه
اسماء بتوجس لا أنا لسه ثم صړخت بفزع حينما حملها بين زراعية و خرج بها الي الخارج .. نظرت حولها وجدت المكان مزين بطريقة ازهلتها و الكعك بمنتصف الطاولة و هدايا كتيره .. نظرت إلي ياسين بدموع و قالت كل دا عشاني انا
ياسين و انا عندي مين اغلي منك يا حبيبتي بس .. انتي مش عارفه مكانتك وألا اي ثم نظر إليها و قال
أحببتك منذ أول لقاء .. فملكتي الفؤاد واقسمت حينها أن تصبحي ملك لذالك القلب الذي ذاب و خر صريعا أمام عينيك .. أحبك غاليتي
احتضنته بشدة و قالت و انا بعشق امك يا ياسين يا ابن ام ياسين
سجده قابل يا معلم بيقولها شعر و هي بتقوله اي .. الست دي فصيلة أوي انا داخله اتخمد عندي جامعة الصبح .. أهي اهي كنت لسه هقول هييييح
اسماء بغيظ بس يا بتاعت سمييييييح ادخلي نامي يختي لحسن تتاخري علي سمييييييح
سجده وادي جزات انك تقول لامك علي كل حاجة اهي اهي انا حقي ضايع في البيت دا
نظرت اسماء إليهم و قالت و انتوا مش ناوين تناموا انتوا كمان
هبه انا قټيله التورته دي النهاردة مش هدخل الاوضة غير و انا واكله منها
عمر بابتسامة ساذجة نفس الشي ايتها المرأة فهيا بينا لنلتهم تلك الحلو
قضوا اليوم بسعادة ثم ذهب كل منهم ليغض في نوم عميق
مر الليل و جاء نهار جديد على أبطالنا
استيقظت بثبات و هدوء مقرره أن تتجاهله مثلما فعل هو فهي انتظرته بعد أن طلب منها ذالك و لكن يبدوا أنه نسي الأمر .. فذادت ڠضب علي ڠضبها
نظرت حولها جيدا فامسكت دفتر محضراتها و ظلت تتفقده قليلا ثم ارتدت ملابسها
متابعة القراءة