الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
مع أخيها و خلفهم هنا و والدتها و اعتذرت لها أمام الجميع ثم قصت لهم ما فعلته لتقابل نظرات الاحتقار من زملائها النظرة التي قټلت أخاها .. تم امضاء قرار فصل مها اسبوعين من المدرسة و علمت حينها أنها ارتكبت خطأ غير لن تستطيع إصلاحه بسهولة .. فقد فقدت ثقافة اخيها ... و قلت من نظر امها ..
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
كان لازم يعني يا بابا اجي معاكم .. هو صاحبك انت و عازم حضرتك دخلي انا اي
مش هنعيده تاني يا بيجاد و بعدين انت جيت و خلاص فتسكت و متفضحناش قدام الناس
نفخ بضيق و لم يضف حرفا واحدا
خرجت من حجرتها لتفتح الباب كونها أول من جهز من اخواتها .. فتحت الباب بابتسامة بسيطة لتختفي و تشهق بخضه حينما رأته
لم تقل صډمته عنها و لكنه تدارك نفسه بسرعة و ابتسم بخبث ثم قال بابا هنا يا شاطرة
اغتاظت منه بشدة و هتفت بصوت عالي اي شاطرة دي بتلعب معاك في الشارع حضرتك .. تدخل والده في الحوار قائلا معلش يا بنتي هو سميح كدا بيحب يهز مش كدا يا سميح ثم وكزه بكوع يده بجانبه .. فارتفع صياح سميح قائلا اااااه .. نظرت إليهم سجده ثم قالت اتفضلوا ادخلوا جوا و هدي خبر لبابا إن حضرتكم وصلتوا
هبه يتريق عليكي و انا عايشه على وش الدنيا مموتش لسه لا دا احنا ندوس في الخطه دي بقي .. ثم جلست تساعد أختها
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
كانت تسير في المنزل تحاول الوصول إلى حل لتلك الورطة من وجهة نظرها إلي أن لمحته يقترب منها فأسرعت بالفرار إلا إن استمعت لصوته يأمرها بالتوقف
وقفت و هي تسبه بسرها ثم استدارت إليه قائلة ببسمه مصتنعة بثت له من خلالها أنها لا تطيقه علي الاطلاق
غزل بغيظ نعم
وحيد ببرود انا جعان عاوز أكل
غزل ما تروح تاكل هو حد حايشك سبني في حالي بقي
وحيد بنرفزة لما تيجي تتكلمي معايا تتكلمي أحسن من كدا انتي فاهمه .. دلوقتى شايفة المطبخ اللي هناك دا هتدخلي فيه زي الشاطرة و تعمليلي اكل
وحيد بحاجب مرفوع انتي بتردي كمان .. مشاء الله تبارك الله لا دا انتي عاوزه تتربي بقي واد يا هريدي
هريدي نعم يا دكتور وحيد اءمورني
وحيد اجري هاتلي العصاية اللي بټضرب بيها الحمار علشان يمشي معاك يا واد
هريدي و دي هتعمل بيها اي يا دكتور
وحيد اصل في حمير هنا مش راضية تمشي بالزوق فهتمشي بالعافية .. و بعدين انت هتصاحبني يا واد انت اجري هات العصا
ابتلعت غزل ريقها بصعوبة ثم قالت بتوتر مهو أصل انا مبعرفش اطبخ
وحيد بصرامة تتعلمي اللي قدك فاتحه بيت و معاها عيال و شايلة مسؤولية .. علي المطبخ و هاتي الأكل من التلاجة علي ما اخلي امي تدخلك معاها المطبخ من بكره و تعلمك كل حاجة
دبدبت بقدميها على الأرض ثم انصرفت إلي المطبخ
وحيد بخبث و لسه انتي لسه شوفتي حاجة اللي جاي احلى
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
انتهت الاختان من فعل مخططهما ثم نادت سجدة أخيها الصغير
عمر عاوزه اي يا بت
سجده عوزاك في مصلحة يا كبير اي قدها
عمر بخبث تدفعي كام
هبه تبا لك مدي حقېر حقا الاخوات في اجازه
عمر من الأخر هتدفعي هعمل اللي انتي عوزاه مش هتدفعي يبقي شوفي غيري
سجده بمراوغه هديلك بس اسمع هتاخد الخيط دا و تربطة في رجل الكرسي اللي قاعد عليه سميح
عمر هو دا نفس الدكتور بتاعك اللي مطلع عينك و بعدين اي كميه الصواريخ دي اللي انتي ربطاها في الخيط
سجده هو بعينه بغباوته.. الصواريخ دي لزوم الواجب معاه أما خرجته من
متابعة القراءة