الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
وحيد مكنتش اعرف اني حبيتك كدا بس يا تري انا كمان وحشتك وألا الموضوع كله اصلا مش فارق معاك .. هل يا ترى بتحبني زي ما انا بحبك وألا هينكتب عليا اني اكون عاشقة من طرف واحد .. دلفت إليها اختها لتقطع خلوتها قائلة غزل اي رأيك اروح معاكي عند أروي .. انتي مش كنتي عاوزه تروحي تعتذريلها هي و طنط سهاد .. اي رأيك اجي معاكي!
هنا لا طبعا هاجي معاكي عمري ما اسيبك لواحدك ابدا .. المهم تكوني مقطنعه بالخطوة دي
غزل بحماس مقتنعة جدا .. عاوزه أصلح اللي عملته زمان .. عشان حياتي الجديدة ادخلها بضمير مرتاح و اكون متصاحة معاها
هنا باذن الله ربنا يحققلك كل اللي بتتمنية
و كان القدر وقف معاها تلك المره فكان يجلس بتلك الغرفة التي كانت تقطن بها قبل ذهابها .. يتذكر عندها ..تمردها .. خۏفها .. كل شئ بها .. قائلا بنفسه ماذا فعلتي بي يا فتاتي .. فلقد جافا النوم عيني و ازدادت شرارات العشق بقلبي .. فهل حقا احبك ام هو مجرد تعود .. كوني على يقين غاليتي فور تأكدي من حبك سأكون امامك ...
انتهي محمد من التبرع لصخر پالدم .. فجلس يشرب عصيرا عوضا لذالك الډم و فور انتهائه منه هب واقفا مغادرا تلك الغرفة .. اتجه إلى ابنته التي كانت تقف بجوار شجن قائلا لها يلا بينا يا أروي
اروي بجمود يلا بيا .. ذهبا من المشفي نهائلا قاطعة على نفسها وعد بأن لا تخلف وعدها لأبيها فهل ستكون هذه النهاية ام سيكون للقدر كلمة أخري ...
دمتم سالمين
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
حب رغم الفوارق الاجتماعية
بقلم زهرة عصام
الفصل الحادي والعشرين حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
مر يوميا دون أحداث تذكر سوء إستقرار حالة صخر و لكنه لم يقف بعد .. كانت عائلة ملازمه له بالمشفي علي الرغم من عدم الحاجة إليهم و لكنهم اصروا على المكوث بها .. عانت أروي بذالك اليومين كثيرا .. فكانت تائهه بين أمرين الأول ڼار الاشتياق المصاحب للقلق و الثاني وعدها الذي قطعته لأبيها .. ظلت تدعو الله أن يعافي صخر بأسرع وقت ويعود إلى حياته الطبيعية .. اما عنهم فقد تأكدت أن ذالك الرابط سيكون محال .. أغمضت عينيها ثم نتفست بعمق راجية من الله أن يختار لها المناسب.. و أن يعطي لها القدرة على الثبات و الوفي بوعدها
فتح عينيه ببطي ثم اغلقها مجددا محاولا الاعتياد على إضاءة الغرفة .. تمكن أخيرا من فتح عينيه نظر بجانبه باحثا عنها فاخر ما يتذكره هو اعترافها بعشقها له .. ابتسم فور تذكر تلك الكلمات التي القتها على مسامعه .. نظر بالغرفة لم يجد أحد .. نظر بجانبه وجد جرس فجاهد محاولا القيام للضغط على زر الجرس .. بعد محاولات باتت بالفشل استطاع أخيرا أن يصل إليه .. نجح اخير و ضغط على الجرس .. انتظر خمس دقائق و كانت قافلة طبية كامله داخل الغرفة .. نظر إليهم بدهشة قائلا أنا بقالي قد اي هنا !
هز صخر رأسه بتفهم ثم قال أنا هخرج امتي من هنا !
نظر إليه الطبيب بتعجب فلم يمضي على افاقته سوي دقائق معدودة و يريد الخروج .. تنفس بعمق ثم قال يومين كدا نطمن عليك و تخرج بالسلامة
صخر ببرود نص ساعة تجهز إجراءت الخروج و نادي حامد من بره .. و مش عاوز حد معاه أيا كان مين
ابتلع الطبيب ريقه بصعوبة فكيف سيمنع دلوف الوزير الي الغرفة.. خرج إليهم قائلا بجدية مين فيكم حامد !
حامد انا يا دكتور خير في حاجة صخر بشا كويس !
هو تمام متقلقوش هو فاق بس عاوز يشوفك لوحدك
صفاء يعني اي يشوفه لوحده انا عاوزه اشوف ابني اوعي كدا
والله انتوا أحرار مع بعض انا عليا بلغتكم اللي هو طلبه .. بعد اذنكم
حسين بهدوء ادخل يا حامد .. نظرت إليه صفاء بغيظ قائلة هو اي اللي ادخل يا حامد .. انت موافق على الهبل دا إزاي
شجن يا ماما يا حبيبتي كل واحد لو خصوصيات و اكيد صخر حابب يقول حاجة ل خاصه انتي عارفه أنهم صحاب قبل ما يكون حامد شغال عندنا
نفخت صفاء بضيق قائلة بلا خصوصيات بلا قرف بقي ابعدوا عن وشي السعادي ماشي يا صخر انا غلطانه اني قلقت عليك كل الوقت دا
امسك حسين يد شجن قائلا تعالي يا بنتي بدل ما تاكولنا .. ضحكت شجن بسرها و اتجهت تجلس علي مقعد بعيدا عن والدتها
صلوا على شفيعنا
دلف اليه بلهفة يود الاطمئنان عليه و بشدة .. نظر اليه بابتسامة خفيفة قائلا تعال يا حامد والله وليك وحشة يا راجل
حامد بابتسامة عامل اي يا صخر .. حاسس بحاجة تعباك .. خضيتني عليك و عيشتني يومين ما يعلم بيهم غير المولي
صخر كنت بشوف غلاوتي عندك يا حامد ثم أكمل بجدية مين اللي عمل كدا !
حامد بثبات تامر الجابري .. بس والله ما هسييه كنت مستنيك تقوم بالسلامة و اشوف شغلي معاه
صخر بثبات عاوزه حي يا حامد ..
حامد تمام
صخر اروي يا حامد كل حاجة حصلت معاها من ساعة ما اڼضرب علينا ڼار لحد دلوقتي عاوز أعرفها
تنهد بضيق قائلا شد حيلك الأول و بعدين نتكلم ..
نظر إليه صخر نظر عرفها حامد جيدا اجبرته على الإفصاح عن كل شئ
صخر بضيق كل دا حصل و مكنتش عاوز تقولي ! أمسك بمزهرية جواره و ألقاها عليه قائلا عشان تمد ايدك و تكلمها بقله أدب تاني .. تفاداها الآخر قائلا معلش مكنتش في حالة تسمحلي اني اتعرف عليها كنت مشغول بيك
صخر بعصبية حامد اي اتعرف عليها دي .. مرات صخر الرخاوي مبتتعرفش على حد دي تتبروز كدا و محدش يجي جمبها .. سكت قليلا ثم قال بس غريبة عم محمد رجع بعد اللي عملته امي معاه أكيد في حاجة حصلت
حامد معرفش تقدر تسال الانسه شجن هي اللي كانت واقفة معاهم
هز صخر رأسه بشرود قائلا دخلهم بقي أحسن تلاقيهم طابين علينا
صلوا على شفيعنا
كانت تجلس بتلك المحاضرة التي لا تفهم بها شئ قائلة بنفسها غلط اللي عدناني من ابتدائي.. انا مش فاهمة اي حاجة يلا هروح احفظها زي الجموسة .. ربنا يسترها على المرضى اللي هيجوا تحت ايدي بقي ...
كان الآخر يود أن يقول شئ فقد سئم من لعبة القط و الفار التي تدور بينهم على الدوام .. و اخيرا قرر الإفصاح عن ما كنه بقلبه
متابعة القراءة