الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
وضعته بموضعة ثم استدارت مغادرة المكان ېخنقه كبير .. دلفت الي المرحاض و سمحت لدموعها بالهبوط .. فهكدا حال الحب .. ۏجع و عذاب للقلب .. فاهدا ايها القلب فما زال هناك متسع من الوقت للقاء مجددا .. مسحت دموعها ثم انصرفت عائدة إلى منزلها بخيبة أمل كبيرة
الله اكبر و لله الحمد
مر اسبوع على اختفائه المفاجئ كانت حالة أروي لا يرثي لها .. و لكنها كانت تكتم ذالك بداخلها .. تعلم أنه سيأتي يوم و تلتقي به مجددا .. صور لها خيالها أن تفكيرها صحيح هو فقط كان يتسلي .. اقتنعت بتلك الفكرة و ظلت منتظرة اللقاء فهل سيأتي يوم ام للقدرة كلمه اخري .. و إن كان اللقاء حتنما مكتوب فهل قريب ام بعيد
يتبع
دمتم سالمين
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
حب رغم الفوارق الاجتماعية
بقلم زهرة عصام
الفصل الرابع عشر حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
و مع مرور هذا الأسبوع كانت هنا انتقلت إلى مدرستها القديمة و لكن أصر يوسف على بقائهم بهذا المنزل البسيط فمنذ أن سكنوا به و تبدل حالهم الي الأحسن .. فأحس أنه فتحت خير عليهم جميعا .. بينما غزل فقد تبدل حالها هي الأخري فمنذ أن تركها والدها و هي بحالة سيئة للغاية و خاصة حينما تتعامل مع وحيد .. فهو مصر على تغيرها فكان يجبرها على القيام بالأعمال المنزلية كاملة و كانت هي تكابر معه و تحت ټهديد منه كانت تقوم بها .. علي الرغم من كونها لا تعرف إلا أنه يكفي شرف المحاولة و توجيهات تلك العجوز كما دعتها بينما سلوي كانت تتعمد افتعال المشاكل معها و الأخري ترد عليها بذكاء و دبلوماسية حتي ينتهي الأمر يتوعد سلوى لها و مغادرة المكان تسب و ټلعن اليوم التي أتت به غزل إلي البلدة .. عانت عزل مع وحيد للغاية فكان يتعمد أن يكثر عليها و يقلل من شئنها حتي تعلم قيمة منزلها .. حتي أنه طلب منها ذات يوم أن تنزل لحلب تلك البقرة .. فنظرت له غزل بفم مفتوح و قالت بمهاجمة انت عاوزني أنا احلب بقره يا هريدي هات العصا يخويا ثم لوت شفتيها قال عاوزني احلب بقره قال دا لو روحت جنبها بس هتاكلني .. تغيرت كثيرا في تلك الفترة أحست بالاشتياق الي عائلتها و مقدار ما كانت ستخسره .. نتنظر ذالك اليوم الذي سيأتي اليها والدها به لتعتزر من كل ما تعرضت إليه بالإساءة .. و على الرغم من بغضها لوحيد دراكولا كما تسمية إلا أنها كانت سعيدة بالمناوشة معه .. أحست بشعور جديد و أخيرا دق الحب بابها .. ذالك الحب الذي غير المستحيل بها فهل سيكتمل ام للقدر كلمة أخري في ذالك ...
متوتره و بشدة فها هو اليوم الأول الذي تأتي به إلي الجامعة بعد مرور أسبوع كامل تحت بند العقاپ .. دلفت الي المدرج تبحث بعينيها عن مكان بعيد عن الأنظار و اتجهت اليه .. جلست مكانها محاولة الاختباء منه إلا أن قال جملة جعلت الډماء تهب بعروقها .. سميح بخبث في ناس بتبقي زي الفئران بتاخذ الأكل و تجري تستخبي علمت أنها المقصودة و لكنها لم تبالي .. بينما أكمل الآخر حديثة قائلا في امتحان مفاجا النهاردة خفيف كدا اللي هيجيب فيه النهاية يضمن الامتياز في المادة قالها بخبث و هو ينظر لها بينما تحمست الأخري.. بدأ سميح توزيع الورق أمسكت ورقتها و نظرت إليها ثم فتحت فمها باتساع .. نظرت إليه فوجدته ينظر إليها بتحدي فبادلته نفس النظرة و بدأت تجيب على الأسئلة بهدوء و ثقة .. فعلي الرغم من غيابها أسبوعا كاملا إلا أنها لم تقصر تجاه مذاكرتها ..
بوجه زابل و عيون هائمة .. تجلس علي أريكة بحديقة المنزل .. مجرد شعورها بالخداع ينهكها للغاية.. أحبته .. نعم أحبته و لكن أين هو الآن .. ذهب و لم يعد .. تنهدت بخيبة أمل ثم اتجهت إلى المنزل و لكن لفت انتباهها خبر بالتلفاز .. فأمسكت الريموت و قامت برفع الصوت قليلا فسمعت التالي ..
متابعة القراءة