روايه يونس كامله بقلم اسراء علي
المحتويات
ﻳﺜﻴﺮ ﺣﻴﺮﺗﻬﺎ
١ ديسمبر ٢٠١٨
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻏﻀﺐ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ ...
ﻭﺍﺟﺮﺡ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ
ﺣﻄﻢ ﺃﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ
ﻫﺪﺩ ﺑﺤﺐ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻮﺍﻳﺎ ...
ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺳﻮﺍﺀ ...
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺳﻮﺍﺀ ...
ﻓﺄﻧﺖ ﻛﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ...
ﻧﺤﺒﻬﻢ .. ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻨﺎ ﺃﺳﺎﺅﻭﺍ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ .. ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺫﺭﺍﻋﻪ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭﻗﺎﻝ
ﺃﻟﻘﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻫﺎ ﻫﻢ
ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ .. ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﺗﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺑﻬﺮﺗﻪ .. ﻫﻰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﻮﻋﻪ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ...
ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﺃﻗﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﺮﺱ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺄﻛﻠﻪ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﺟﺎﺫﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ .. ﻫﺪﻭﺀﻩ ﺍﻟﺮﺯﻳﻦ .. ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺖﻩ ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﻦ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﻳﺐ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ...
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !!
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ _ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺒﻪ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺩﺍ ﺑﻴﺒﺼﻠﻲ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺶ ﻣﺮﻳﺤﺔ
ﺇﻳﺎﻛﻲ ﺛﻢ ﺇﻳﺎﻛﻲ ﺛﻢ ﺇﻳﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺴﻴﺒﻲ ﺇﻳﺪﻱ .. ﻓﺎﻫﻤﺔ !
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺯﺍﺋﻐﺔ _ ﺣ .. ﺣﺎﺿﺮ
ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ _ ﺃﺳﻒ ﻣﻀﻄﺮ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻫﺒﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻭ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﺪﺍﺋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ .. ﻟﻴﻬﺐﻁ ﺳﻴﻒ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻣﺠﺒﺮﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺕ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻣﺔ
ﺭﻭﺿﺔ ..! ﺑﻼﺵ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺩﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻨﻲ
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺭﻋﺒﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻬﺸﻢ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺇﺣﻨﺎ ﻓ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ .. ﺳﻴﺐ ﺇﻳﺪﻱ ﻭﺃﻗﻒ ﺣﻠﻮ ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻳﺸﺒﻪ ﻓﺤﻴﺢ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ _ ﺑﺘﻬﺪﺩﻳﻦﻱ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺃﻣﻚ ..!! ﺇﺗﻘﻲ ﺷﺮﻱ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺳﻴﻒ ﻗﺮﺍﺋﺘﻪ .. ﻟﻴﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﺩ
ﺭﻭﺿﺔ ﻣﺘﺠﺒﺮﻧﻴﺶ ﺃﻭﺭﻳﻜﻲ ﻭﺵ ﺃﻧﺎ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻜﺮﻫﻪ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺗﺤﺒﺲ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩﻫﺎ ﺑ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻘﺘﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ
ﻣﺘﻌﻴﻄﻴﺶ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺃﺯﻋﻠﻚ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻲ ﺑﺘﻌﺼﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻭﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺩﺍ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺯﻓﺮ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺃﺯﺍﻝ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻣﻴﺒﻘﺎﺵ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ .. ﺧﻠﻴﻪ ﻣﻠﻮﻥ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺘﺘﺴﻊ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺃﻳﻮﺓ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻨﻮﺭ
ﺟﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ _ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﺘﺤﺮﻕ
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ _ ﻟﻮ ﻫﺘﺤﺮﻕ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻴﻬﺎ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ .. ﻟﺘﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ
ﺁﺁﺁ .. ﺃﻧﺎ .. ﻫﻄ .. ﻫﻄﻠﻊ ﻋﺸﺎﻥ .. ﻛﺪﺍ ﺁﺁﺁ .. ﻏﻠﻂ
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺧﺘﻔﺖ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ
ﺇﻣﺘﻰ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺗﻌﺒﺘﻴﻨﻲ ...
ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﻧﻄﻠﻖ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻱ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻏﺰﻝ ﻭ ﻣﺰﺍﺡ .. ﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺇﺑﻴﻀﺖ ﻣﻔﺎﺻﻠﻪ .. ﺃﺩﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﺤﺮﻙ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺻﻮﺕ ﺇﺣﺘﻜﺎﻙ ﻋﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻷﺳﻔﻠﺘﻴﺔ ...
ﻇﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻓﺘﺎﻛﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ .. ﻭﺍﻷﺧﺮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑ ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﻳﻐﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺭﻓﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ
ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺤﺪﺛﻨﻲ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺭ .. ﻓ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﺘﻨﺔ ﻟ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﺃﻟﻦ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻲ !
ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺿﻤﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ
ﺩﻳﺎﻧﺎ .. ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻴﻠﺔ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺗﺪﻟﻰ ﻓﻜﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﻠﻴﻠﺘﻚ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﺒﺚ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻛ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ _ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻟﻔﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺛﻢ ﻏﻤﺰﻫﺎ ﺑ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ .. ﻟﻴﺤﺘﻘﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﻴﻈﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ .. ﻣﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ .. ﺇﻟﺘﻘﻂ ﻛﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻪ ﺃﻟﻰ ﺛﻐﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻜﻤﺎ .. ﺃﺩﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺃﻧﺴﺘﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺇﺻﻔﺮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﺳﻴﺪﻱ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑ ﺧﺒﺚ _ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ .. ﻧﺎﺩﻧﻲ ﺳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺃﺷﺎﺭ ﺳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻪ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ
ﺃﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻜﻤﺎ .. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻫﺘﻢ ﺑ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ
ﺗﻔﻀﻞ ..
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
متابعة القراءة