روايه يونس كامله بقلم اسراء علي
المحتويات
.. ﺇﺯﺍﺯﺓ ﺍﻟﺒﺮﻓﺎﻥ ﺑﺘﺎﻋﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ .. ﺇﺕﻛﺴﺮﺕ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﻠﻤﻬﺎ .. ﺁﺁﺁ .. ﻧﺴﻲﺕ ﺇﻥ ﻓﻲ .. ﺣﺘﺔ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ .. ﻭ ﻭ ﻋﻮﺭﺗﻨﻲ ...
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺇﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺳﻄﺤﻲ ...
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﻢ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻻﺻﻘﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ .. ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻪ _ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻧﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ _ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻌﻢ ﻭﻋﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻠﻰ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻣﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﺛﺮ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ .. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ...
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺳﺄﻟﻬﻢ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﻴﻦ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻧﺴﺒﻲ _ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺗﻔﺤﺼﻬﻢ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑ ﺩﻗﺔ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻼﻡ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﺍﺿﺢ _ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺩﺍ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻟﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﺭﻣﻘﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ _ ﻃﺐ ﺑﻨﺖ ﺣﻀﺮﺗﻜﻮﺍ ﻣﺨﺘﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀﻫﺎ
ﺇﻧﺘﺤﺒﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ _ ﺭﺟﻌﻮﻟﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺩﻟﻮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﺴﺄﻟﻪ
ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺷﺎﺑﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﻗﺎﺋﻼ _ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻣﺼﺎﺑﺶ ﺟﺰﺀ ﻋﻀﻮﻱ ﺃﻭ ﺣﻴﻮﻱ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺟﺮﻭﺡ ﻋﺎﺩﻳﺔ ..
ﺃﻣﺎﺀﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑ ﺗﺄﻛﻴﺪ _ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ .. ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻟﻄﻤﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﺇﻳﺪ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﺔ !!
ﺗﺄﻓﻒ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺇﻳﻪ
ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﺮﺯﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻗﺎﺋﻼ
ﺃﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻣﻘﺪﻣﻨﺎﺵ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻑ ﻭﺷﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﻗﺎﺗﻞ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﻳﺎ ﻇﺎﺑﻂ ﺳﺎﺑﻖ
ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺃﺳﺮﺓ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺇﺑﻨﺔ ﺑﻞ ﻭﺍﻷﻧﻜﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻗﺎﺗﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ...
ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﺑ ﺻﻤﺖ ﻭ ﺣﺬﺭ .. ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﻬﻰ ﺷﻌﺒﻲ ﺗﺼﻄﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺎ .. ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺴﺮﻗﻬﺎ ﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
ﻷ ﺩﻣﺎﻍ ﺑﺠﺪ ..
ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﺇﺭﻛﺒﻲ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺗﻔﺤﺺ ﻓ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻋﻨﺪﻙ ﺳﺆﺍﻝ ﺃﺳﺄﻟﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺷﺒﻊ ﻓﻀﻮﻟﻚ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻷ ﻭﻣﻜﺸﻮﻑ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ .. ﻟﺘﺘﻨﻬﺪ ﻫﻰ ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ !!
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻳﻮﻧﺲ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺑ ﺿﺠﺮ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻧﻮﻋﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺩﺍ !!
ﺭﻓﻊ ﺃﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ .. ﺛﻢ ﺭﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻟﺘﺘﻨﺤﻨﺢ ﻫﻰ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ .. ﻓ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﻼ ﺗﻌﺒﻴﺮ
ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺭﺩﺩﺕ ﺧﻠﻔﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ..!!! ﻭﺇﻱﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺇﻛﺘﺮﺍﺙ ﻭﺃﺟﺎﺏ _ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ
ﺃﻇﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺴﺎﻋﺪﻙ ﻭﺇﺗﻮﺭﻁ ﻣﻌﺎﻙ ﻓ ﻉ ﺍﻷﻗﻞ ﻻﺯﻡ ﺃﻓﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺢ ﻭﻻ ﺍﻟﻐﻠﻂ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﻤﻖ .. ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺭﺑﻜﺘﻬﺎ .. ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ
ﺇﺟﺎﺑﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ ﻭﻉ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﺶ ﻫﺘﺼﺪﻗﻴﻨﻲ ..
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ _ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﺶ ﻫﺒﻘﻰ ﺯﻱ ﺍﻷﻃﺮﺵ ﻓ ﺍﻟﺰﻓﺔ
ﺃﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺑ ﺷﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ .. ﻟﻴﺮﺗﺪ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺁﻟﻤﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..!! ﺑﺼﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭﻗﻮﻟﻴﻠﻲ .. ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓ ﻋﻨﻴﻜﻲ ﻟﻴﻪ .. ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻪ ...
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺻﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ .. ﻓ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑ ﺇﺧﺮﺍﺳﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ
ﻣﺘﺒﺼﻴﺶ ﻛﺪﺍ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻋﻤﻞ ﺃﺑﺸﻊ ﺟﺮﺍﻳﻢ ﻓ ﺣﻖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ﻭﺣﻖ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﺎﺗﻞ .. ﻗﺎﺗﻞ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑ ﺍﻟﻜﺮﻩ _ ﻛﺪﺍﺏ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ..
ﺃﻋﺎﺩ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺟﺎﻣﺪﺓ
ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﻟﻮ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ .. ﺭﺍﺟﻞ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺘﻠﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺒﺎﻥ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻣﻼﻙ ﺃﻧﺰﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻛ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﺇﻻ ﺑ ﺃﺩﻟﺔ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺪﻗﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻪ .. ﻧﻈﺮ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻣﺪﺓ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻙ ﺩﻟﻴﻞ !
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻷ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﻋﻨﻒ
ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﺩﻟﻴﻞ ﺑﺘﺘﻬﻤﻪ ﻉ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻳﻪ ..!! ﻣﺶ ﺩﺍ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻈﺒﺎﻁ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﺑ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺑﺲ ..! ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻓ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺇﺗﻨﻴﻦ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺃﺻﻼ
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻼﻫﺜﺔ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻓﻴﻪ .. ﻭﺃﻧﺖ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﺧﻄﻔﺘﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺩﺍ ﻣﻠﻮﺵ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ
متابعة القراءة