روايه يونس كامله بقلم اسراء علي
المحتويات
.. ﺇﻧﻚ ﺧﺎﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﺳﺠﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺒﻌﺶ ﺑﻠﺪﻩ ...
ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎﻕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺳﺘﺸﻔﺖ ﺟﻤﻮﺩ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﺃﻭ ﺃﻟﻢ ﺇﺭﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺻﺢ ﺃﻧﺘﻲ ﺻﺢ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﺳﻜﻨﺖ ﻫﻰ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ .. ﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺭﺣﻤﺔ .. ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﻣﻨﻪ .. ﻫﻰ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ .. ﺇﻥ ﺧﺎﻧﻬﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻚ ﻓ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺪﻗﻪ ﺑ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺗﻤﻌﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﺠﺎﺗﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ !!
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻄﻮﻻ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﻋﻨﻪ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺇﻧﺶ .. ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ
ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺻﻌﺐ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ !!
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻤﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﻫﻲ _ ﺃﻇﻦ ﺇﻧﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻓﻘﺘﺶ ﺃﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺴﺘﺠﻮﺑﻨﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﻓﻴﺪﻙ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍ .. ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺃﺧﺪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﺴﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﺑﺲ .. ﺁﺁﺁ ...
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ _ ﻣﺒﺴﺶ .. ﺃﺕﻓﻀﻞ ﻉ ﺷﻐﻠﻚ
ﺗﺎﺑﻊ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ .. ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ
ﻻﻗﻴﺘﻪ ﻳﺎ ﺭﺷﺎﺩ !!
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻴﻦ !!
ﻫﺪﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻴﻬﻤﻨﻴﺶ ﻣﻴﻦ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺪﻩ ﻣﻨﻲ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻷ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻟﻴﻪ !!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻷﻧﻪ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻴﺖ .. ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ
ﺃﻣﺎﺀ ﺭﺷﺎﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺨﺘﻞ .. ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻄﻔﺎﻩ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ
ﻗﻬﻘﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑ ﺷﺪﺓ .. ﻟﻴﺮﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﺳﻜﻨﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻭﺩﺍ ﻓ ﻋﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..!! ﻣﺘﺨﻴﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻇﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﻬﺪﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .. ﻭﻗﺼﺪﻱ ﺑ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺭﺍﺱ ﻓ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻷﺻﻐﺮﻫﺎ .. ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﻙ ﺃﻧﺖ ﻭﻳﻜﺬﺑﻮﻩ
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﻭﺭﺩ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ
ﻣﻌﺘﻘﺪﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻔﻠﻬﺎ ﻓﻮﺷﻲ !!!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺷﺎﺩ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻣﺒﻘﻔﻠﻬﺎﺵ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﺨﺺ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻚ ﺷﺨﺼﻴﺎ .. ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻮﻟﻚ ﺩﺍ ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻬﻢ .. ﺇﻧﻢﺍ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮﻭﺍ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ
ﻣﺴﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﻃﺐ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ..!! ﻻﺯﻡ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ
ﺷﺎﺑﻚ ﺭﺷﺎﺩ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻏﻠﻄﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻧﻚ ﺣﺒﺴﺘﻪ ﻋﻨﺪﻙ .. ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪﺵ ﺇﻥ ﺩﻱ ﺷﻄﺎﺭﺓ ﻣﻨﻚ
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺭﺷﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ _ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻱ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ .. ﻫﻮ ﺳﺎﺑﻚ ﺗﻤﺴﻜﻪ .. ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ
ﻗﺼﺪﻙ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ !!
ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ .. ﻭﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻴﻌﺮﻓﻮﺵ .
ﺻﻤﺖ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﺠﻬﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻫﻮ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ
ﺃﻧﺖ ﻟﻌﺒﺖ ﻣﻊ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺇﺳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ .. ﻭﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ...
ﻭﺻﻼ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻄﻌﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ .. ﻟﻴﺼﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﻨﺎﻳﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ .. ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﺗﺄﻣﻦ ﻣﻌﻪ ..!! ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻫﺴﺘﻨﻰ ﺇﻳﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻠﺖ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑ ﻭﺍﺣﺪ ﺯﻱ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻘﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻬﺮﺏ .. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻳﺠﻬﺰ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ .. ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ .. ﺟﺬﺏ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑ ﺣﺎﺩﺙ ﺃﻣﺲ .. ﻟﻴﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﻫﺘﻒ
ﺳﻴﺒﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺚ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑ ﺷﺄﻥ ﺣﺎﺩﺙ ﺃﻣﺲ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻛ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻭ ﺻﺮﺡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺃﻣﺲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺟﻠﻮﺳﻪ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﺧﺘﻄﻔﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟ ﺇﺑﺘﺰﺍﺯﻩ ...
ﻫﻨﺎ ﻭﺻﺪﺣﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺨﺎﻓﺘﺔ .. ﻟﻴﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺈﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺤﺴﺐ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﻮﺻﻠﻚ ﻟﻴﺎ ..
ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ !!
ﺇﻧﺘﺒﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ .. ﻟﻴﺘﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﻌﻠﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻋﻠﺒﺘﻴﻦ ﻋﺼﻴﺮ !
ﺃﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻃﻠﺐ .. ﻟﻴﺮﺣﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﺍﻗﺐ ﺧﻠﺠﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑ ﺭﻓﻖ ﻭﻫﻤﺲ
ﺑﺘﻮﻝ ..!! ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻮﻗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻠﻲ
ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻫﻤﻬﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﻼﺵ ﺇﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ
متابعة القراءة