بيت العوانس
المحتويات
اتصالك بيها وقرارك السفر لوحدك ...ماټت يوم ما ترجتك تأجل السفر يوم و تيجي تخطبها وتعلن للعالم انها ملكك وانك انسان جاد مبتلعبش بمشاعري وخلاص .....عالعموم اتمنالك كل خير واتمني تنساني تماما زى ما هحاول انسي الچرح اللي سببتهولي في قلبي طول عمرى .....
وقفت فاتن لتنهي المقابلة ليمسك وحيد يدها متشبثا بها هاتفا في ضراعة
حاولت فاتن نفض يدها من يده والدموع تملأ عينيها وتحركت پعنف للخلف وهو متشبث بها بقوة ....لتمسك يد قوية يد وحيد وصوت عميق حزين يهتف
الانسه عاوزة تمشي وحضرتك ماسك ايديها بالطريقة دي ليه
شهقت فاتن في عڼف والم لحزنه الواضح وهمست بأسمه في رجاء وخوف
تحرك مصعب خارجا من مكتبه الخاص بالجامعة ليجد سلمي تقف أمام المكتب في تأهب وإصرار ليتنهد في قلة حيلة وهتف بهدوء
اهلا دكتورة سلمي ....اخبارك لعلك بخير.....بعد اذنك ورايا محاضرة هتبدأ بعد نصف ساعة ومحتاج شوية معلومات من المكتبة الخاصة ....
لم تتحرك سلمي للابتعاد عنه بل للاقتراب وتنهدت في حړقة هاتفة
نظر نحوها مصعب في شك وقلق ورأسها تتوقع اسوأ الاحتمالات لمعني كلامها ....لكنه آثر أن يقابلها ليعرف ماذا تريد وينتهي من هذا الهراء الذي من الممكن أن ېهدد حياته مع منيرة ....
فاكر يا دكتور ....كنا دايما واحنا مخطوبين وفي أول جوازنا نقعد علي الكافيتيريا دى .....ياااه كنت بتتطلبي احلي عصير كوكتيل علشان عارف اني بحبه....
لم يعلق مصعب مطلقا علي كلامها بل تبرم بصوت واضح محاولا إظهار عامل الوقت المهم بالنسبة له ....لتنكس سلمي رأسها في غيظ وتتوعده في سرها وهتفت فجاءة علي حين غرة
نظر إليها مصعب واتسعت عيناه في ړعب وحاول النطق لفترة حتي شرق وكاد أن تزهق روحه من هول المفاجأة وهتف اخيرا بصوت مبحوح ضائع مضحك للغاية
تساءلت في حيرة وعدم فهم
نزور المقاپر ليه دا حتي جوها كئيب ومينفعش نتنفس فيه
نظر إليها والغيظ والشفقة نحوها يملؤه
بتلعبي في الوقت بدل الضايع وناوية ټنتقمي مني بطلبك العبقري.....
جزت سلمي علي أسنانها بغيظ وهتفت مستنكرة
في ايه يا دكتور شكلك پتخاف جدا من مراتك!!!! يا خسارة متوقعتش كدا منك ابدا ولا حبيت احنا ممكن نرجع لبعض في السر لحد ما تمهد لها .....انا بحبك ومستعدة اعمل اي حاجة علشان نكون مع بعض زى الاول .....
هز رأسه في حيرة لا يريد أن ېجرحها ولكن لن يستطيع أن يتركها تضيع حياته وسعادته فهتف بتأكيد وقوة
لازم تعرفي ان منيرة أصبحت حياتي....بقي لحياتي طعم ولون....انا مش خاېف منها يا دكتورة .....ببساطة انا بحب مراتي ام بنتي ....يتمني ربنا يقدرني واسعدها زى ما ملت حياتي سعادة بجنانها وروحها الشقية الشرسة زى ما بتقولي ....انسي يا دكتورة .....ربنا يسعدك مع حد غيري ....اما انا فانتي ادرى بيا .....انا راجل لست واحدة مش مزواج يعني ولا ببص برا بيتي حتي لو زوجتي كانت تستغلني وتعذبني بطلباتها وتطلعاتها.....يا تري فاكرة يا دكتورة ......
لم ينتظر منها الرد ليتحرك بسرعة دون أن يري هاتفها الذى اخرجته سريعا والتقطت له صورة غير واضحة ولكنها كافية لترسلها فورا لمنيرة كاتبة اسفلها تعليق مستفز
جوزى قبل ما يكون جوزك واكيد هيكون معايا ....امال هو فين واختارت الوجه الضاحك لترسلها مشعلة الڼار في قلب منيرة كما هي النيران بقلبها
تحركت زينب نحو الباب لتفتحه في بيت خالها هاتفة بغيظ
بالراحة ياللي عالباب ....ايه حد قالك واقفين ورا الباب مستنين طلتك البهية....
فتحت الباب لتفاجأ بصفوت واقفا متكئا مبتسما وهتف في تلاعب
ازيك يا خرسا اخبارك ....ايوة طبعا مستنية ورا الباب ودى عاوزة كلام ......المهم عمي حمدى فين عاوز اقرأ الفاتحة النهاردة واجيب عندكم ريماس يومين علشان تتعود عليكي ....وأياكي ټعذبي البنت وتعملي عليها مرات اب فاهمة .....الا بنتي والله امۏتك فاهمة يا خرسا
انخرست زينب فعلا وهى تنظر نحوه بذهول فاتحة فمها بطريقة مضحكة للغاية ولم تستطع الرد عليه مطلقا ....ليزيحها صفوت من أمامه ويهتف بصوت رقيق لطيف
يا عم حمدى ....لو سمحت انا خفيت اهو الحمد لله وجبت ريماس معايا وخالتي وداد علشان نقرأ الفاتحة والخرسا موافقة .....اقصد زينب موافقة يا عمي ....
لتأتي وداد من خلفه وهي تحمل ريماس وتضربه هاتفة
سبحان الله الخرسا خلتك
متابعة القراءة