دلالي كامله

موقع أيام نيوز

تحرمه من رؤية وجهها البرئ
دلالي حبيبي همس بها وهو يقرصها من أرنبة أنفها و وجنتها بقوة لتكرمش وجهها بضيق وهي تهمهم بنزعاج لتدفع يده عنها ولكن هيهات ان يتركها نزل بفمه نحوها ليزرع اسنانه بوجنتها واخذ يعضعضها بتالذذ
آااااه ايه ده قالتها پألم وهي تضربه بيدها وتدفعه عنه سبني
ابتعد عنها واخذ ينظر لها بحب وهو يمسح على مكان العضةلو سبتك هتصحى
امممممم همهمت بها وهي تومئ له بنعم وبالفعل نهضت بكسل وما ان جلست حتى اخذت تدعك عينيها بنعاس وهي تقول
ساعة كام
١٠ ونص بالليل ياحلوة
اخذت تمط ذراعيها بكسل وهي تقول بتثاوب يااااااااه انا نمت كل ده
نهض وتوجه نحو دولابها واخرج لها بجامه منزليه خفيفة ورماها لها وهو يقول تخيلي انتي نمتي كل ده من غير أكل ولا شرب ولا حتى مذاكرة ده في بكرة عندك امتحان 
دلال بخمولمحستش بنفسي
غيري هدومك يله لحد ما اجيبلك العشا ما ان قالها وهو يخرج حتى عادة تستلقي بنعاس شديد ألا انها سرعان ما أنتفضت عندما عاد وفتح الباب عليها وهو يقول بتوعد لو جيت وشفتك نايمه هعلقك
اخذت ترمى عنها ثيابها وترتدي بجامتها بسرعة بعدما قالت بضجر
خلااااص صحيت اهو ربنا ع الظالم والمفتري
نهضت من مكانها وما ان وقفت امام المرآة حتى صعقټ من منظر شعرها المنكوش بشكل مضحك اخذت تسرحه بالفرشاة وهي تتأمل طوله الذي يصل الى نهاية ظهرها واكثر
بهذه الأثناء دخل شهم وهو يحمل صينية العشاء
ليضعها على الطاولة التي بجانب السرير ثم توجه نحوها وسحب منها فرشاتها واخذ هو من يمشط لها شعرها وهو يغني لها اغنية التي دائما ماكان يغنيها لها بصغرها عندما كان يجهزها للذهاب للمدرسة
حبيبتي بكره تكبر وتروح المدرسة ويقوله بنتي شطورة ونمرها كويسه 
فضل يدندن لها وهو سارح بجمال شعرها أما هي كانت تنظر له عبر المرآة والدموع اخذت تلمع بعينيه لاتدري اهي حبا ام خذلان لانه تركها وذهب لغيرها ليقترن بها
خرجت من شرودها به عندما وجدته يدفن انفه بعتمت شعرها واخذ يستنشق عطرها بحب عميق ليقول ببتسامة بعدما ابتعد قليلا واخذ ينظر لها عبر المرآة هو الاخر
بنوتي الحلوة كبرت
انا كبرت من زمان اوي بس انت الي مش واخد بالك قالتها وهي تلتفت له ليمسك وجهها بكلتا يده وقبلها من جبينها ثم همس لها
بعنيه هتفضلي الصغنن بتاعي ياصغنن 
يله تعاي تعشي عشان نذاكر سوا
مسكها من يدها واخذها نحو السرير لتجلس عليه بحماس وهي تقول بجوع
اه والله هات انا جعانه اوي ابتلعت كلامها هذا وهي تفتح فمها پصدمه عندما وجدته يضع صينية الأكل امامها لتقول ااااايه ده خضار مسلوق جزر وبازاليا وبروكلي هو انت جاي توكل عيان
اكل صحي عشان يعوض جسمك انتي من الصبح على لحم بطنك
دلال برفض وهي تدفع الاكل من امامها 
لالا انا ماليش بالكلام ده انا عايزة تخرجني ونروح ناكل كشړي من اي عربية ع الكورنيش وانت عارف بالليل هناك بتكون الاجواء عاملة ازاي تحفه اكيد
فتح فمه ليعترض الا انها مسكت يده واخذت تتوسل به بعنيها وتقول
عشان خاطري يابابا شهم عشان خاطري
شهم بأعتراضلاء ماينفعش شيماء لو عرفت هتخلي شبشبها يعلم علينا احنا الاتنين
اشاحت بيدها وهي تقول ماما زمانها بسابع نومه وافق بقى ماتكسرش بخاطر دلالك
اخذ ينظر اليها كيف تنظر له بعينيها بذبول مصطنع ليوافق على طلبها ليقول بعدما استسلم امامها
هوافق بس بشرط مافيش نزول من العربية
ماشي اتفقنا قالتها بحماس وهي تضع الشال القطني على كتفيها بسرعة ولكن ما ان وجدته سيذهب لغرفته يغير ثيابه حتى مسكته وهي تقول 
مالوش داعي تغير هدومك خلينا نروح كده احنا مش هننزل
ضحك عليها عندما وجدها تسحبه ليلبي طلبها وبالفعل رضخ لها وهو يجدها تنزل معه بسعادة 
ليزداد ضحكه عليها عندما صعد بسيارته و وجدها ترتدي خفها المنزلي وهي تعصر اصابع قدميها بحماس
انطلق بها نحو وجهتها التي تريدها وما ان وصل الكورنيش حتى الټفت لها وعقد ساعدية امام صدره وقال
بغيظ
تفضلي بصي في ناس كتير اوي انا هنزل قصادهم كده ازاي دي اخرة الي يمشي ورا كلام العيال
رفعت دلال منكبيها وهي تقول بلا مبالاة ماتبصلهمش
ياسلام وكده هما مش هيشوفوني صح
مش مهم انهم يشوفوك لابس ايه المهم انك تكون واثق من نفسك وانت بتمشي وانا عارف ان الثقة الي عندك كتيره اوي وجا وقت الي تستخدمها
نظر لها بغيظ شديد فهي تتفلسف ليضربها بقوة على عنقها من خلف قفاها وما ان تأوهت ونظرت له بستغراب وهي تقول
اااايه ده
بديكي شوية ثقة من الي محوشهم عندي
اخذت دلال تدعك عنقها پألم وهي تراقبه بنظراتها كيف يمشي نحو العربة الخاصة ليقف بين الناس وهو يتلافه نظراتهم كلهم ليأخذ بسرعة طبق كبير 
وعاد بأدراجه الي جانبها وهو يقول بضيق
خدي يا بلائي اطفحي
لوت شفتيها بزعل وهي تقول بعدما اشارة لنفسها انا بلائك
انيل ما ان صړخ بها بنفعال حتى قدمت له طبقها وهي تقول بختناق شديد مصطنع يدركه هو
خد مش عايزة أكل
شهم بقبول هاتي انا هاكله
هو انت مصدقت ولا ايه ده بتاعي قالتها وهي تضم طبقها لها واخذت تتناوله بجوع وتنظر له من طرف عينيها خوفا من ان ياخذه بالفعل منها
ايوه كده نعدلي ناس ماتجيش الا بعين الحمرة قالها وهو ينطلق بسيارته ليعود بأدراجه لمنزلهم بعدما لبه كل طلبات صغيرته واشترى لها كيس كبير من الحلويات ايضا كعربون صلح فهي لم ولن تسكت عن حقها
وها هو الان يدخل البيت وهي امامه تمشي بمرح ليجدها تدخل غرفتها بكيس الحلويات بعدما قالت له
تصبح على خير
وانتي من اهلي ياكل الخير همس بكلماته تلك ثم توجه الى غرفته واغلق الباب بتعب يعلن بها عن ختام هذا الليلة
أشرقت شمس الصباح اليوم التالي في وقت مبكر جدا في فيلا ال البحيري كانت مليكة في حديقة الخلفية تقوم بتمارينها الرياضية لعلى ذلك يقلل من أرقها
فهي لم تنام منذو ليلتين ألا القليل فكلام الاخر
لم ولن يخرج من عقلها بعد كلما تذكرت كيف رفض الأقتران بها بشكل قاطع حتى تشعر بأن رأسها سينفجر من شدة الانفعال الذي يلازمها
صعدت على آلة الجري واخذت تركض وكأن بفعلها هذه ستمحي من ذاكرتها ماحصل 
بقت على هذا الحال اكثر من عشر دقايق 
لتتوقف بعدها وهي تنهج وتتوعد بداخلها 
لذلك المغرور المتغطرس
سحبت المنشفه و وضعتها حول رقبتها من خلف واخذت تدخل لبهو الفيلا وهي تجفف عرقها لتجد والدها لتو قد نزل بعدما غير ثيابه
مليكة بجمود صباح الخير
رد المستشار بلهفة وهو لايصدق بأنها كلمته فهي كانت تتجنب الحديث معه صباح النور ياميكة 
يلا غيري هدومك ياحبيبتي عشان نفطر سوى
ماشي قالتها وهي تصعد للاعلى لتدخل الى الحمام مباشرتا لتأخد دوش دافئ يلين عضلاتها ويريح اعصابها المتشنجه
وما ان خرجت حتى ارتدت ملابس كلاسيك ولكن هذه المره تنورة كانت قصيرة تصل الى فوق الركبة تماما وارتدت سترة سوداء وتحته قميص عسلي غامق ومن نفس اللون ارتدت حذائها ذو الكعب العالي ثم رفعت شعرها بتسريحة الكعكه بشكل منبق جدا
اخذت تنزل الدرج بخطوات واثقة وما ان اقتربت من الطاولة حتى جلست الى جانب والدها وبدأت بتناول فطورها بهدوء دون ان تنطق بحرف واحد
لسه زعلانه مني قالها شريف وهو ينظر لها بحزن لتترك ما بيدها وهي تقول بجدية قابلة للأنفجار
أيوه زعلانه لاني عمري ما كنت اتوقع ان في يوم هيجي واني اهون عليك لدرجة انك تعرضني ليه 
بنفسك وان اصلا ممكن انك تاخد قرار مصيري بالشكل ده بدل مني
مش كده ما ان قالها بضعف وهو يود ان يشرح وجهة نظره لها الا انها لم تسمح بذلك عندما قاطعته بنفعال
اومال ايه ده انت طلبت يده ليا وفاضل تكه وتديه مهر كمان ولما شفته رفض روحت عرضت عليه فلوس بالملايين 
ليه كل ده ليه !!!! انا عقلي مش قادر يستوعب الموقف الي تحطيت فيه دي اسوء حاجة حصلتلي بحياتي
اخذ يفتح ربطة عنقه قليلا وهو يقول بزعل واضح
انا أب ماعنديش لاحول ولا قوة وعايز اطمن عليكي
مليكة بغيظ انا مش ضعيفه زيك عشان استنى حد يحميني وياخد باله مني
بصي يابنتي نطق هاتين الكلمتين ليصمت بتعب لم تلاحظه هي لتقول بعدما اتخذت قرارها
على العموم انا هسافر من تاني اول ماتقول بالسلامه هسلمك كل التركه وهمشي
شريف بفزع تمشي فين وتسلمي ايه كل الحاجات دي ملكك انتي ده انا بحاول احافظ عليهم عشانك أنتي
قالت بعصبية مش عيزاها اديها لأخوك غلطة عمري اني سمعتلك ورجعت هنا
ليقول شريف پقهر يوازي العالم وهو يشعر بالأنكسار مليكة !!!!
لو سمحت أنا مش عايزة اتكلم عن أذنك قالتها وهي تنهض لتحمل حقيبتها ومتعلقاتها الشخصية
رايحة فين  
كنت ناوية اروح الشركة بس غيرت رأي هروح اشوف يارا وهقضي اليوم معاها بالنادي سلام
ختمت كلامها وخرجت بسرعة وكأن جدران الفيلا تكتم على أنفاسها تاركه خلفها أب محطم كليا 
لينهض هو الاخر بتعب وذهب الى شركته والحزن يأكل قلبه قبل المړض
في الحرم الجامعي كان شهم بمكتبه يجهز نفسه لدخول للمحاضرة وبهذه الأثناء تم طرق الباب وما ان رفع رأسها نحو الطارق حتى قطب جبينه بستغراب عندما وجد أمامه
غرام !
ابتسمت له بتساع شديد وهههههههي تدخل وتغلق الباب صباح الخير يادكتور
صباح النور انتي ايه الي جابك هنا
قولت أسئل ع الي ميسألش وحشتني
همست بها بحرارة وهي تقترب منه و ترفع ذراعيه لتحاوطه من عنقه 
انزل يديها عنه على الفور وعاد خطوة للخلف وهو يقول بذهول من جرأتها انتي بتعملي ايه احنا بالجامعه
غرام بعتاب انت مابتسألش عني ليه
أنشغلت بأوراق الجامعة وبداية عام دراسي جديد وكده يعني
ربنا يقويك يارب قالتها وهي تجلس على الأريكة الجلدية و وضعت ساقها فوق الاخرى وهي تكمل 
اوعى اكون معطلاك
لا ابدا انا مفضلش عندي غير محاضرة وحده بس مهمه اوي و هتبتدي بعد خمس دقايق ف مضطر امشي
نهضت وهي تقول بحماس
الله !! ممكن اجي معاك
شهم بذهول تجي فين ! هو انا رايح رحلة
نفسي اوي اشوفك جوا المحاضرة بتكون أزاي 
و تعاملك مع طلابك عايزة اكون النهاردة ضيفتك ده لو سمحت يعني وبعد كده اعزمك على الغدا
رفع حاجبه وقال أنتي الي تعزميني 
اخذت تمسح على سترته بكفه وهي تقول بدلع
قولت أبادر أنا اعمل ايه اصل حبيبي 
تقيل اوي
حمحم شهم حنجرته بإحراج ثم قال وهو يرفع معصمه وينظر الى الساعة احمممم نمشي فاضل تلات دقايق بس
نمشي قالتها بدلع رقيق ليتقدمها هو وفتح باب مكتبه ليخرج متوجها لوجهته بعدما خرجت هي امام كان منظرهم ملفت لطلبه بشكل لطيف
أما عند دلال كانت تأكل شفتيها بتوتر وهي تنظر حولها ف الجميع يراجع للامتحان وهي لم تتدرس ولا حتى حرف واحد ولكن بالتأكيد شهمها
تم نسخ الرابط