دلالي كامله

موقع أيام نيوز

ليها
شيماء برفض كات كسر حقها هما الي باسو الايادي عشان نكتب الكتاب وهما الي باعو وهما الي ستغنو وهما الي قالو ياطلاق بعد ما بانت طينتهم
وبعدين ده تعبك وشقاك وبعدين شبكة ب
٢٥٠ الف ليه كانت بنت السيسي بس نقول ايه ابوك قال لازم نقدم شبكة تليق بمقام دكتور
يعني اختار شبكة كويسة لعروسة نص كم
شهم بستغراب اول مره اعرف انك ماكنتيش بتحبي غرام
انا كانت بتصعب عليا قولت حبت ابني من طرف واحد وجاي تحارب عشان يكون ليها بس لما اختبرتها طلعت قليلة اصل كانت تقدر تنهي بشياكة مش بطريقة دي عشان كده نغليت منها اوي بس خلاص راحت بطريقها ربنا يوفقها بحياتها
وابو شهم
نظرت له من طرف عينيها ماله !
هو كمان هتخليه يروح لحاله ولا هتسامحي
ردت برفض اسامح مين ابدا سكته بعد الي حصل غير سكتي 
امي انتي عارفة انه ندمان ومحتاج لينا
شيماء بلامبالاة مصطنعة
مشكلته
مشكلته !!!! قالها وهو ينهض من مكانه ثم اكمل كلامه بجدية تامة
طيب احب اقولك يا امي انا مستحيل ارضى انكم تنفصلوا عن بعض انا معتبر كل ده زعل حبايب مابينكم وهتصفى بس انفصال تام عمري 
ما هسمح ده يحصل ابدا بعد أذنك
ختم كلامه ودخل الى غرفته وهو مرهق ومتعب القلب اخذ يتصل على دلاله مرارا وتكرارا لم ترد عليه لتعطيه الشبكة الهاتف مغلق بعد محاولة عديد 
في المستشفى الاهلي عند مليكة كانت تطعم والدها بيدها بعد اصرار كبير منها ليستسلم المستشار باخر المطاف لرغبتها ولكنه لاحظ الحزن الذي يسكنها ليسألها
سامر فين 
مليكة بجهل معرفش
استغرب ردها متعرفيش يعني ايه
اڼفجرت مليكة بالكلام وكأنها كانت تنتظر ان يسئلها معرفش يابابي انا رجعت البيت ومالقتهوش نمت وصحيت وعرفت انه مارجعش اصلا فغيرت هدومي وجيت هنا قولت اكيد هيعدي ويشوفك اصله بيحبك اوي وكل يوم بيزورك من وقت العملية
انتم متخاصمين
حركت رأسها بنعم ايوه زعلان مني بس والله ماكنش قصدي ازعله
اتصلتي فيه
مليكة بحزن ايوه بس تلفونه مقفول من امبارح 
المستشار بترقب انتي هببتي ايه مع الراجل وخليتي يطفش
تنهدة وقالت انا ماليش ذنب والله
شريف بمراوغه ليرى رد فعلها على العموم خلاص انا صحيت وتقدري ترجعي الفيلا على حسب الاتفاق
لاااااا ما ان قالتها بندفاع حتى اخذت تسعل بتوتر ثم اكملت قصدي عيب اني ارجع كده خلي
ابتسم بداخله فهو فهم بأن ابنته وقعت بغرام الاخر ليقول بتصنع اومال عايزة ترجعي ازاي
اخذ ينظر الى توترها وما ان فتحت فمها لترد عليه حتى ارتفع الطرق على الباب ليله دخول يارا وهي تقول
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ازيك يا اونكل يارب تكون تمام
الحمدلله يابنتي قالها المستشار وهو يعود بجسده بتعب فعلى مايبدو بأن مفعول العلاج بدأ لتنهض مليكة من مكانها واخذت تدثره ثم نظرت الى صديقته وخرجت معها التي اخذت تتمعن بها وهي تقول
شكلك متغير بعد السهره اياها
نظرت لها مليكة بمشاكسة وقالت 
ازاي يعني !
يارا بترقب فرحانه على حزينه
صح قالتها وهي تومئ لها برأسها
يارا بحذر حصل ايه معاكم ليلتها احكيلي
جهزت كل شئ عشان اعترفله بحبي
ده عرفاه وبعدين
مليكة بغيض بس رامي الكلب بعتله الصور
يارا بجهل صور ايه بالضبط 
اني رحتله الشقة عنده وده جنن سامر عليا 
وخلا يضربني بالقلم
يارا بفرح شديد ظهر عليها بشكل واضح
ضړبك !!!! وطلقك صح الحمدلله هم ونزاح
مليكة بفزع فال الله ولا فالك طلاق ايه بس
اومال حصل ايه
الي حصل قالتها وهي تعض على طرف فمها لترد عليها الاخرى بستعجال فهي تريد معرفه ما حصل
ايوه هااااا
مليكة بهيام انه تمم جوازنا وبقيت مراته 
شرعا وقانونا
صړخت يارا پصدمة عمر ااااااايه انتي ازاي ترخصي نفسك كده
مليكة بتعجب من كلامها وردت فعلها 
جوزي وبحبه فين الرخص
براحتك انتي حره بس ماتجيش تعيطيلي لما يرميكي لبباكي سلام
رمت كلامها هذا بكل غل وذهبت وهي تكاد ان تتميز من الغيظ اما مليكة كانت تنظر الى اثرها الذي اختفى بحزن وهي تفكر لما الكل يلومها على علاقته بسامر ومشاعرها الصادقة نحوه
اخرجت هاتفها من جيب بنطالها لتستغرب ما ان رأت هناك عدت اتصالات متتالية من المحامي الخاص بهم بالشركة وهناك رسالة نصية منه
يبلغها بأن أشرف البحيري حول سامر لتحقيق 
رسمي لتشهق مليكة بفزع عندما قرأت ذلك
اخذت تهرول لتذهب له وهي تتصل بالمحامي لترى كيف حصل ذلك واين هم الان
أما عند سامر بغرفة التحقيق كانت الډماء تغلي بأوردته وهو يستمع للاټهامات المتتالية له ليقول پغضب
اختلاس ايه ده انا هنا مدير التنفيذي و مسؤول عن الشركات دي كلها وعندي وكالة عامة لكل ممتلكات مليكة البحيري الي هي اصلا مراتي
تم سحب الوكالة العامة منك من اسبوعين باوراق رسمية ودي امضة مليكة مرات حضرتك 
عشان كده اشرف بيه البحيري حولك لتحقيق بأنك مستغل منصبك ده بعد انتهاء الصلاحية الوكالة
قالها المحقق و وضع المستندات امامه
سامر پصدمة انت بتقول
والي قدمت البلاغ
بالتحقيق هي الاستاذة مليكة
اومئ له بشرود وقال ايوه قدمنا وطلبنا التحقيق مع قسم المحاسبة لان في اختلاس بالملايين بيحصل تقومو تقبضو عليا وتحققو معايا انا
ماهو واحد من الموظفين بتوع حظرتك هو الي اعترف عليك وانه بقاله فترة شغال لحسابك الخاص
سامر بنفعال كدب !!!!
ده الي هنعرفه بالتحقيقات امضي على اقوالك 
وهيتم الافراج عنك بضمان محل إقامتك وده بناء على طلب محامي شركة البحيري تقدر تتفضل
نهض سامر من الكرسي وتحرك نحو الخارج والذي ما ان فتح الباب وخرج مع المحامي حتى وجد مليكة ترمي نفسها عليه تحتضنه بقوة
ليبعدها عنه بهدوء ثم صافح المحامي ومسك يدها وذهب نحو سيارته لينطلق بها معها نحو شقته وهناك الف فكرة برأسه 
مساء في سرايا العزيزي بالتحديد بغرفة دلال المظلمه التي كانت ماتزال بفراشها بدأت تحرك رأسها برفض ف الكوابيس طول هذه الساعات ډمرت اعصابها تماما
وما ان انتهى مفعول المنوم واستطاعت ان تحرك يديها بحرية وتم تحطيم القيود حتى وضعت بدأ يزيد انينها وبكائها بالتدريج وما ان داهمتها احداث ماجرى معها بالتفصيل حتى وضعت كفيها على وجهها واخذ تصرخ بأعلى صوتها
عااااااااااااااا
ستوووووووب
ارأكم تهمني جدا
فصل الخامس والعشرون
مساء في سرايا العزيزي بالتحديد بغرفة دلال المظلمه التي كانت ماتزال بفراشها بدأت تحرك رأسها برفض ف الكوابيس طول هذه الساعات ډمرت اعصابها تماما
وما ان انتهى مفعول المنوم واستطاعت ان تحرك يديها بحرية وتم تحطيم القيود حتى وضعت بدأ يزيد انينها وبكائها بالتدريج وما ان داهمتها احداث ماجرى معها بالتفصيل حتى وضعت كفيها على وجهها واخذ تصرخ بأعلى صوتها
عااااااااااااااا
قبل هذا الحدث بنصف ساعة تقريبا
خارج غرفة دلال بالتحديد ببهو السرايا كان يجلس اسماعيل الى جانب عمه يريه كل حسابات وان كل شئ على مايرام وان الأرباح ممتازة في موسم الحصاد هذا
رفع عثمان وطبطب على كتف ابن اخيه بحب وهو يقول بمتنان عندما رأى كل هذا الجهد
برافو عليك يا ابن العزيزي لولاك كان كل ده ضاع وراح بمهب الريح
عشان كده جزتني بالرفض ما ان قالها اسماعيل بضيق حتى ابتسم له عمه وقال بجدية
انت مش ناقصك حاجة يا ابني عشان تتجوز وحده هي مش عايزاك ولا انت عايزها
عشان بس مايروحش خيرنا لغيرنا
الټفت له وقال اومال عايز ياعمي تعب السنين دي كله يروح للغريب لما السنيورة تختار الي على مزاجها
ياعمي انا مش طماع بس ده حقي انا لما استلمت الشغل كان ٣ من اجمال دلوقتي بس انا الي تعبت وسهرت وشقيت عشان ضاعفت كل ده واكيد مش هرضى ان غيري يكوش على تعبي
صمت العمدة واخذ يفكر بما سمع ليقول بتنهيدةطيب هديك حق تعبك ده كله
اسماعيل برفض آاااه هتديني نسبتي من ورثك الشرعي
عثمان برفض لاء انا قررت اديك حقك تعبك
نظر له من طرف عينيه الي هو
انت مسكت الشغل بقالك ١ سنه واكتر وانت بدير كل شئ صح
اومئ له بتأكيد وقال صح ياعمدة
تمام احنا لو جينا للحق يا ابني ان راس المال كان بتاعي والاسم بتاعي وكل شئ كان ملكي لحد ما المړض غدر بيا وجيت انت استلمت كل شئ واشتغلت عليه وطورته بمجهودك
ف انا هكلف المحامي والمحاسبين الي عندنا يحددولي الارباح كانت قد ايه بالسنين دي كلها 
ونقسمه بالنص نص انا حق فلوسي لان انا كنت الممول لده كله ونص التاني حقك بتعبك
اسماعيل پصدمه انت بتتكلم بجد ياعمي
ايوه انا هعتبرك شريكي انت بمجهودك وانا بفلوسي بس ضمن الشغل الي حصل ب ١ سنه دول بس اما قبلها لا دي بتاعتي هااااا قولت ايه راضي كده
رد بفرحه جدااااا
اسماعيل انت ابني مش بس ابن اخويا الله يرحمه انا مش هنسى لما كنت تشلني وتحميني
وانا عاجز واخدتني وسفرتني لحد ما رجعت على رجليا امشي وتمنيت اني اجوزك وحده من بناتي لاني عارف طينتك نقية قد ايه بس قدر الله وما شاء فعل ربنا يرحمهم ويرحمنا برحمته واديك شايف وضع دلال وانت الله يهديك لما مديت يدك عليها بقت تطيق العمى ولا تطيقك
رد عليه بضيق ماهي الي لسانها طويل ياعمي
وانت يدك طرشة وسابقة عقلك ما ان قالها العمدة حتى ضحك اسماعيل واعادو الى الاوراق مره اخرى
لتضع نرجس يدها على فمها بدهشه وهي لاتصدق ما سمعت لتركض الى المطبخ والتي ما ان دخلته حتى وجدت الحجة عطيات تنظر الى تجهيزات العشاء التي اعدته عنايات
اقتربت نرجس منهم وقالت بصوت عالي ملهوف
انتم عرفتم العمدة ناوية على ايه
نظرت الحجة لها پغضب على دخولها بهذا الشكل 
صوتك !!!!!!
صوت ايه ياحجة انا عايزة الطم على الي سمعته وعلى الناوية
الحجة عطيات بحدة ممزوجة بڠصب
سمعتي ايه
العمدة ناوية يدي نص التركه دي كلها ل اسماعيل قال ايه انه بيعتبره شريكة بالتعب
ضړبة الحجة عصاتها على الارض ونضرت بعيدا بڠصب اما عنايات كانت تتصرف بلا مبالاة باول دخول نرجس ولكن ما ان سمعت ماقلته حتى تجمدت بمكانها
اخرجهم من صدمتهم هذه هو صوت صړاخ دلال المذبوح الذي ملئ السرايا
ركضت عنايات للخارج على الفور ما ان سمعتها 
لتجد العمدة واسماعيل نهضوا مصډومين من هذا الصړاخ ولكن ما ان استوعب عثمان بأن هذه ابنته حتى ذهب الى غرفتها مسرعا
وما ان فتح الباب حتى وجد غرفتها مظلمه ضغط على مقبس الإضاءة لينتشر الضوء بالمكان لينسحب اسماعيل على الفور بإحراج من ثيابها الغير مستورة
اڼصدم عثمان ما ان نظر لها فهي كانت تتلوى على فراشها وتصرخ وتبكي بشكل هستيري وهي مغمضت العينين
اقترب منها والدها بلهفة وما ان جلس الى جانبها بعدما رمى عبائته واخذ يمسح على وجهها الاحمر والمبلل بدموعها الحارة 
حاول ان يجعلها تفيق ولكنها كلما لمسها وكلمها يزداد صړاخها كانت صرخاتها مذبوحه واهاتها ټحرق قلب كل من سمعها 
تتلوى بجسدها وكأنها تستلقي على الجمر تريد التحرر من قيودها الوهمية صړاخ المتتالي لم يتوقف وكأنها لا تصدق
تم نسخ الرابط