دلالي كامله
المحتويات
بخفه
دلال دلال دي مش بتصحى قال الاخيرة پخوف وهو ينظر الى اخيه الذي ذهب نحوه وقال بلامبالاة
عادي تعب طريق مش اكتر
هاتها لاوضتي هنا قالها العمدة بصوت يرجف وهو يمشي بصعوبة نحو غرفته التي موجوده بطابق الارضي من السرايا بسبب وضعه الصحي
اومئ له عبدالرحمن ورفعها على ذراعيه ليحملها لكنه فشل فصحته هو الاخر تعيقه ليتفاجئ بشاب ضخم البونية ياخذها من بين يديه ويحملها هو وياخذها نحو غرفة عمه
ابتلع العمدة ريقه الناشف وقال بقلق
بنتي مالها يادكتور
استغرب الطبيب هل هذه الشابه الغريبة ابنته حقا ولكنه تلافى اندهاشه وقال
ايوه بس دي تاني مره ورا بعض بتفقد كده
ما ان قالها عبدالرحمن بستفسار حتى اومئ له الطبيب وقال بعملية
ايوه صډمه مش قادره تستوعبها فعقلها الباطن بيرفض كل الي تعرضتله فبيلجئ للهروب من الواقع
بس على العموم انا اديتها حقنة مهدئ حتنام شوية كمان عشان ترتاح
متشكرين يادكتور قالها ذلك الشاب الذي حملها سابقا ثم خرج معه ليوصله لحد الباب
مالك عامل كده ليه شوية وهتعيط زي الولايا
عبدالرحمن بصدق خاېف عليها
خاېف من ايه كل شئ رجع لمكانه وبكره تشكرك لانك رجعتها
نظر له وقال بقلق وكأنه الان وعى على فعلته هذه
هو مش كتب كتابه خلاص يبقى انتهينا
يله ارجع بيتك السواق مستنيك بس زي مافهمت لما ترجع قولهم تم كتب كتابها على ابن عمها فور وصولها اااااه عشان يفقد
الامل منها خالص
اومئ له وصعد بالسيارة بجانب السائق الذي بدوره انطلق عائد بأدراجه الى اسكندرية عروس البحر
في داخل السرايا بالتحديد عند عثمان العزيزي الذي ما ان خرجو حتى ذهب وجلس بجوارها على السرير واخذ يمسح على شعرها المشعث بيده التي ترجف وهو لايصدق بإنه رأها اخيرا لطالما رسم شكله بمخيلته هذه ابنته الغائبه عنه ها هي عادت له عادت لاحضانه بعد سنين طويله
هم بها
حقد بداخلها لا يوصف بناتها الثلاثة ماټو بيوم واحد لتأتي هذه النكرة مجهولة النسب وتاخذ كل شئ كانت تحلم ان يكون لفلذات اكبادها
الي شفنا ده صحيح ياحجه هو احنا نخلص من الأم تجيلنا البنت تزهقنا بعشيتنا هو الماضي هيرجع يفتح بيبانه ليانه تاني ولا اااايه
الظاهر كده قالتها الحجة عطيات وهي تكز على اسنانها بتوعد مليئ بالغل
اما الزوجة الثانية عنايات كانت تقف بعيدا عنهم وهي مازالت تحت تأثير ماحصل الان امامها
هي التي تخلصت من الأم لتأتي ابنتها بعد هذه سنين كلها لتتجسد لها بشكل والدتها الشبه مابينهم فضيع وكأنهم توأم الفرق الوحيد هو فارق العمر ولون الشعر
تحركت للخلف بكل هدوء واخذت تصعد لطابق الثاني وهي تفكر بعقلها المسمۏم بما هو قادم
على الطرف الأخر دخل شهم و والدته الى الشقة وهي تعاتبه وتقول
ماكنش يصح تكسفهم كده كان لازم تقبل عزومتهم ليك ع العشا مش تسيبهم وترجع معايا
وبعدين يا ابني انت خلاص كتبت كتابك وده قرارك كان لازم تتحمل مسؤوليته
تجاهل شهم كلامها هذه كله و ذهب نحو الممر يريد ان يرى دلاله فقلبه يؤلمه بشدة لايعرف ما السبب ليقطب جبينه عندما رأى غرفتها خاليه لا روح فيها
ذهب الى غرفته بسرعة فهي كلما تحزن منه تذهب وتنام بفراشه ولكن خاب ظنه عندما لم يجدها اخذ ينظر بالارجاء والخۏف بدأ ينتشر بكل خليه بجسده
ترك اوكر الباب وعاد مسرعا للصاله ليتخطى والدته على امل ان يراها بالمطبخ ليجن جنونه عندما وجده خاليا ايضا كالبقية
اظلمت الدنيا بعينيه واخذ يفتح كل البيبان الموجودة بشقتهم وهو يناديها بلهفه على أمل
ان يسمع ردها ولكن لا حياة لمن تنادي
مسكته والدته من ذراعه وقالت بستفسار
في ايه مالك
شهم بتلف اعصاب دلالي فين !
هي مش جوا ما ان قالتها حتى نفى بحركة من رأسه
الټفتو نحو الباب بلهفه على امل ان تكون هي ليجدو عبدالرحمن دخل والحزن متملك منه ليتخطاهم ويجلس على الاريكة بتعب شديد
شيماء پخوف عبدو دلال مش بالبيت
عارف ما ان قالها حتى صعق شهم من ماسمع لينظر لوالده قليلا ثم اقترب منه وجلس امامه على الارض بأحدى ركبتيه
وانحنى برأسه قليلا وهو يقول بختناق
دلال فين !!
رجعتها ما ان قالها حتى انتفض شهم ونهض وعاد للخلف وهو لايصدق ماسمع ليكرر سؤاله
مره اخرى عليه على امل ان تتغير الإجابة
بقولك دلالي فين !!!!!!!!!
جلست شيماء على الارض واخذت ټضرب نفسها على وجنتها عندما فهمت مقصده ولكنها تود ان ينكر ذلك
نهار اسود رجعتها فين البت فين منكم لله
رفع عبدالرحمن رأسه لابنه وقال وهو يتجاهل اڼهيار زوجته رجعتها البلد عند ابوها عشان يجوزها لابن عمها هو اوله بيها وكتب كتابهم
وباركتلها وجيت
حرك شهم رأسه رافضا ما سمع هل دلاله اصبحت لغيره لالالالا يرفض هذا الشئ بشدة
نزلت دمعة على الفور من عينيه ارد ان يتكلم لم يستطيع تخشب جسده كليا واختفى الهواء من حوله ضباب اصبح حوله ف الدموع شوشت الرؤيا لدية تماما
رفع يده لحنجرته المخنوقه ليبعد تلك القبضة الوهمية التي ټخنقه الا ان يده تحولت الى مكان قلبه واخذ يعتصرها بشدة لتبرز شرايين عنقه بوضوح مخيف
انحنت ركبتيه ف ساقيه لم تعد لديها الطاقة لتحمل جسده ففكرة انها اصبحت حلال غيره تذبح انهار جسده حرفيا وضعفت طاقته تماما
واما ان ركع على الارض حتى اڼفجر قلبه و خرجت منه ااااااااااااااااااااااااااه رج بها المكان
رج و شقت صدره
مع تزامن هل الاحداث في الاعلى بشقة ال الرماح دخلت مليكة الى غرفتهم وهي تنزع عن كتفها الفروه وهي تقول بتنهيدة
انا قلبي وجعني عليهم اوي كانو حلوين اوي حرام الي حصل والله حرام
نظر لها سامر وابتسم على طيبة قلبها ونقائها وشدة تأثيرها اقترب منها واحتضنها من الخلف والټفت بها نحو مرآة وهمس لها
واحنا
مليكة بترقب احنا ايه
حلوين مع بعض قالها وهو يأكل عنقها بخمول
لتبعد يده عنها وتخرج من اسره بسرعه وهي تقول بتوتر
عايزة اغير هدومي
سامر بوقاحة غيريهم قصادي وانا اوعدك اني هكون مؤدب هبص بس
ساااامر
ايوه قالها وهو يلتصق بها ويدفعها على الحائط ويضع جبينه على بينها
مليكة بخجل ايه ده
هو انتي مش قولتي سامر يعني ناديتيني وانا مستحيل مالبيش ندائك
ساااامر
يروحه همس بلا وعي منه ثم دفعته من صدره بقوة ليبتعد عنها رغما عنه وهو يضحك بخث
براااا قالتها مليكة بغيظ وهي تأشر له بالخروج
امممممم ولو مطلعتش هتعملي ايه ختم كلامه وهو يغمز لها بطرف عينيه لتقول بتوسل
لو سمحت
حلوووو كده ناس تخاف ماتختشيش قالها بضحك وهو يخرج لټضرب قدمها على الارض وهي تقول
غتت ورخمممممم
ذهبت واغلقت الباب بالمفتاح خلفه فهي لا تظمنه بتاتا ثم توجهت لدولابه لتغير ثيابها
اما عند سامر ما ان خرج حتى سمع صوت اسعاف
وضجيج بالعمارة ذهب وفتح باب شقتهم ونظر من السلم ماذا هناك ليفتح عينيه پصدمه عندما وجد باب شقة عمته مفتوح على مصرعيه
نزل بسرعه الدرج التي تفصلهم عن بعض ليرى ماذا هناك ليصعق عندما وجد صاحب عمره يخرج على حماله محمولة
الټفت لعمته التي كانت مڼهارة بشدة كاد ان يسندها الا انه ركض الى عبدالرحمن الذي كاد
هو الاخر ان يسقط ليقول
اسم الله ياعمي براحه على نفسك
نظر لها بضعف شديد شهم هيروح مني
لالا ماتقولش كده امشي معايا نلحقه انت لازم دكتور يشوفك قالها وهو ينزل معه يسنده ليرفع رأسه للاعلى عندما سمع احلام تقف على السلم وهي تقول بعدما لوت شفتيها بأسف
ياعيني عليكي ياشيماء كل يوم واحد من عيلتك بالمستشفى شكلك ھتموتي من الخۏف عليهم
صړخ بها بغيظ شديد فال الله ولا فالك يا بومه اقسم بالله بومه خشي نادي الحج يجي معانا
يله مستنية ايه ماتنحيش
على هذه الاصوات خرجت مليكة بستغراب وهي تنظر ماذا هناك لتجد والد سامر
يخرج هو الاخر بعدما ارتدى ثيابه وهو يستغفر ربه وما ان خرج حتى سألت احلام
مليكة هو في ايه ياطنط
شهم
سالتها باستفسار ماله
جت الاسعاف وخدته متحمل
ليه كفى الله الشړ
وانا شدراني ابقى اسألي جوزك قالتها احلام بضجر وهي تتركها وتذهب للداخل لتلتفت نحو تالية التي كانت تراقب الوضع بصمت ولكن هذا الصمت
تم كسره برنين هاتفها لتفصله على الفور
ولكنه سرعان ما ان ارتفع مره اخرى وعادت فصلته مره اخرى وهي تذهب الى غرفتها بسرعة لتتعجب مليكة من حالتها هذه التي اخذت تلازمها بالفترة الاخيرة
تقدمت بخطاها لترى ماذا بها ولكن قبل ان تطرق عليها الباب حتى سمعتها تتحدث بالهاتف
تالية ايوه عايز ايه
عايزك
اخذت ترمش بعينيها بخجل ايه هو ده ايه يعني عايزك بقولك لحضرتك متكلمنيش تاني
بحبك ما ان قالها حتى فتحت فمها بدهشه وذهول
ااااايه
رامي بهيام مصطنع بقولك بحبك
امتى بقى لحقت تحبني هو انت تعرفني اصلا
حب من اول نضرة ايه ماتأمنيش بالحب
لا بأمن بس مش بالشكل ده ولا بالسرعة دي
ليه قلة الثقة دي بنفسك
مش حكاية ثقة بس ده واقع خليك منطقي
ومن امتى الحب يعرف منطق
صمتت ولم ترد عليه لتجده يقول بكل غرور
انا رامي البحيري وبكامل قواي العقلية بقولك اني بحبك
وانا مش بحبك يارامي يابحيري ولو سمحت ماتتصلش بيا تاني قالتها وهي تنهي المكالمة
لتضع مليكة يدها على فمها هل ماسمعته الان حقيقة دون تردد فتحت الباب عليه ودخلت
لتلتفت لها تالية مستغربه من دخولها بهذا الشكل
في حاجة يامليكة
سألتها على الفور الي سمعته ده صح
تالية بنزعاج سمعتي ايه
رامي البحيري
ردت بتوتر هاااا
مليكة پصدمه رامي البحيري بيكلمك ليه
تالية بتعجب هو انتي تعرفي
ابن عمي ما ان قالتها حتى ابتسمت بتعجب
بجد
اقتربت منها ومسكت يدها وقالت
تالية انتي زي اختي عشان كده نصيحة من اختك ابعدي عنه
سحبت يدها منها وقالت بنزعاج
ليه !!
مليكة بصراحة وصدق لانه مش كويس وابو بنات عمره ماقرب من بنت الا ودمرها نفسيا
اغلقت عينيها قليلا وقالت انتي بتتكلمي عنه كده ليه المفروض ابن عمك تمدحي فيه مش عكس
لاني اعرفه كويس
تالية بضيق مش معنى هو ابن عمك يبقى تعرفي كل حاجة عنه
لا اعرف هو مش ابن عمي بس لاااا ده كان خطيبي السابق ما ان قالتها حتى
متابعة القراءة