دلالي كامله

موقع أيام نيوز

عنه
اما رامي ابتسم بستمتاع صياد وهو يرى غزالته تشرد منه بمزاجه بشكل مؤقت ولكنها ستدخل فخه لا محال ولكن كل ما بالأمر يحتاج وقت فقط لاغير
في شركة البحيري كانت مليكة تعمل على الحاسوب بتركيز شديد لتجد الباب انفتح ليليه دخول سامر الذي ما ان دخل حتى رمى نفسه على الاريكة بتعب وهو يقول
اخيرا خلص الاجتماع بعد تعب جبار
مليكة بأستفسار وهي تنظر له بطرف عينيها
والنتيجة ايه غالب ولا مغلوب
سامر بثقة عيب عليكي غالب طبعا
ابتسمت بهدوء وهي تنظر لشاشة الحاسوب 
برافو ياشاطر
سامر باعتراض لا والله اعمل فيها دي ايه 
ما تجي
مليكة بستفسار اجي فين
ما ان قالها حتى نظرت له وبكل مشاكسة منهت بعثت له قبله بالهواء فهي ارادت ان تشاكسه وبالفعل نجحت بذلك عندما قال بحرارة
لااااا عايز بجد
مليكة بجراءة لاول مره تظهر عليها 
الي عايزيها يجي ياخدها لو شاطر فعلا
اوووي اوي قالها بحماس وهو ينهض نحوها لتنهض من مكانها بفزع وهربت لجهة الاخرى من المكتب وهي تقول بذهول
في ايه ياعم انت الله ېخرب بيتك بنهزر معاك 
يارمضان هو انت مابتهزرش يعني
ابدددد والله انا عايزها وهاخد بوسة يعني هاخد
نظرت مليكة نحو الباب وقالت بتوتر 
سامر بلاش جنانك ده احنا بالمكتب مجلس الإدارة و ورانا مقابله مندوي من شركة كبيرة لازم
نكون مجهزين للعرض كل حاجة
طب هتيها كتشجيع ما ان قالها وهو يغمز لها بوقاحه حتى ردت عليه بغيظ
ساااااامر اتلم
خلاص جاتك القرف بشكلك الي يفتح النفس ده 
هاتي الملف من عندك عشان ادرسه قالها وهو يعود ليجلس على الاريكة الجلدية
لتتنهد هي براحه وفتحت الدرج لتخرج منه الملف وما ان اقتربت منه لتعطيه ما طلبه وهي تقول
ايوه كده اعقل وخلينا نركز بشغلنا
ما ان هركز بس بعد ما اكلك ختم كلامه وهو يسحبها من معصمها نحوه لتسقط باحضانه وقبل ان تستوعب ماجرى وجدته 
اخذت تضربه بكل قوته ليتركها ولكنه لم يهتز ومقاومتها وما ان خرمشته حتى مسك 
ليبتعد عنها وهو ينظر لها بنتصار ويرى الحقد من بمقلتيها ولكنه لم يهتم الا انه اخذ يتأوه بخفوت من رقبته التي اخذت ټنزف من شدة خرمشتها له
اوعى كده قالتها وهي تدفعه عنها بعدما حرر معصميها نهضت واخذت تعدل نفسها بغيظ منه 
لتذهب نحو الحمام الملحق بالمكتب لترى ماذا حدث بشكلها الا انها ما ان وقفت امام المرآة حتى صړخت پصدمه
ليضحك سامر من كل قلبه عليها خاصتا عندما وجدها تأتي نحوه واخذت تضربه بكلتا يديه وهي تقول بغيظ
بوضت الميكب بتاعي انا ازاي هقابل المندوب بالشكل ده
هششششش تعاي قالها
وهو يضمها لصدره ويمسح علة شعرها وهو مايزال مستلقي على الاريكة الجلدية ولكن المفاجئة بالنسبه له وجدها بالفعل هدأت بحضنه
دقائق من المشاعر الصادقة المليئة بالحب الصافي غمرتهم هي كانت مصډومة من نفسها كيف استكانت هكذا عندما سمعت نبضات قلبه
الهائج 
اما هو كان يشعر بأنه يحتضن العالم كله بين ذراعيه لاول مره يشعر بالسکينه والراحة الذي كان يبحث عنهم منذ سنين
خرجوا من ماهم به على صوت طرق باب المكتب لتنهض مليكة وتذهب الى الحمام بسرعة ليعتدل هو وما ان سمح للطارق بالدخول والتي لم تكن سوى السكرتيرة التي ابلغتهم بقدوم المندوب وهو ينتظهرهم بغرفة الاجتماعات
اومئ لها بنعم ثم ذهب نحو المكتب واخذ الاوراق مع الملف المطلوب ليجد مليكة تخرج له وهي قد رتبت شكلها واصبحت رمز للاناقة كالعادة
اقترب منها ومسك يدها بكل احتواء وخرج معها ليباشرو عملهم معا
في وقت العصر في شقة ال النجار ما ان وصلوا من المستشفى حتى دخلت دلال الى غرفتها وخرج شهم بمشوار 
اما شيماء اعدت طبق من الحساء الصحي لزوجها واخذت تطعمه بيدها ليقول بمشاكسة
على فكره اقدر اكل لوحدي
تنهدت وقالت لاء معلش يدك بتترعش شوية خليك مرتاح انت
سرح بها وهو يقول لساتك بتحبيني زي الاول واكتر ياشوشو انا متاكد من ده
نظرت له بعتاب وقالت عشان كده بدوس علينا جامد لانك عارف انت ايه بالنسبالنا مش كده 
ابتسم بخفه ولم يرد عليها واخذ يتناول منها الحساء وما انت انتهى حتى استلقى بتعب اما هي اخذت تدثره بغطائه ثم خرجت للمطبخ وهي تحمل صينية بين يدها وما ان غسلتهم حتى ارادت ان تذهب وتنام هي الاخرى فهي لم تنام منذ ليلة امس
خرجت متوجها لغرفتها الا انها توقفت وغيرة مسارها الى غرفة ابنة روحها دلال التي ما ان فتح الباب عليها وجدتها غافية بتعب هي الاخرى
اقتربت منها واخذت تمسح على شعرها بحنان لتستلقي الى جانبها بحب واحتضنتها بقوة عندما شعرت بأن دلال مازالت مستيقظى عندما شهقت رغما عنها ابنتها تبكي من هول الظلم الذي تتعرض له
قبلت شيماء رأسها واعتصرتها بين ذراعيها وهي تهمس لها عيطي يقلبي فضفضي ليا
دلال بشهقات متفاوته انا تعبانه اوي ياماما
ياقلب ماما انتي خلاص ياعمري خلاص 
والله مافي حد مستاهل قالتها وهي تمرر يدها على طول ظهرها
لتبقى دلال على هذا الحال تبكي بحړقة وهي ټدفن وجهها بصدر والدتها الروحية ولم تشعر بنفسها كيف ومتى قد غفو مع بعض على وضعهم هذا
في فيلا أشرف البحيري
كان صوت أشرف يصدح بالمكان بكل ڠضب
يعني ايه حقي مش هعرف ارجعه منهم ولا ايه
يا فندم انا بتكلم بشكل قانون والمستندات الي بين يديا بتأكد ان هما اوراقهم سليمه ١٠٠ وان كل حاجة كان يملكها اخو حضرتك شريف البحيري 
تم نقلها بيع وشراء لبنته مليكة البحيري وهي عملت وكالة عامة لسامر الرماح لكل حاجة ليها
بعدما اخد منصب رئيس مجلس الادارة بالشركة
اشرف بغل والحل ايه يمتر انت لازم تصرف وتلاقيلي ثغره اقدر اخد كل حقوقي منهم
ليرد المحامي الخاص بهم قانونيا مافيش إلا لوووو لعبتهم بذكاء وعرفت تخسرهم كل حاجة وتكسبها انت
اشرف بتفكير اااااه قولتلي إلا لوووو وماله نلاعبهم والي عنده نفس اطول يكسب
استأذن المحامي منهم وخرج ليبتسم رامي بشړ وهو يقول بستمتاع
والله شكلها هتحلوووو خالص يابوس انت تضربه بشغله وانا اضربه بأخته وبكده نعرفه مين هما عيلة البحيري مش احنا الي يتاخد مننا حاجة ونسكت
اشرف بعدم فهم تضربه بيته ازاي يعني
اخذ رامي يفرك كفيه ببعضهم بحماس لما سيحصل بالمستقبل ثم قال بحقاره وكأن كل 
شئ تحت سيطرته الخاصه
هو مش اخد مليكة مني انا بقى هحرق قلبه على اخته الوحيده انا سمعت انه بېموت عليها
اشرف بتسائل هتقدر ع الكلام ده 
مش عايز تبوضلي الدنيا بغبائك
استرخى رامي بجسده على الكرسي وهو يقول
عيب يا باشا بكره تشوف بعينيك هعمل ايه وازاي هكسره ولما اخد الي انا عايزه هخيره يا اخته يا مليكة يالشركة
ويبقى يوريني شطارته وقتها وهيختار مين فيهم
دماغك سم !!!!!
ابنك مش جايبه من برا ما ان قالها رامي حتى ضحك عليه والده ثم قال مع نفسه بتوعد
اوان استرداد الحق وجب يا ابن الرماح 
بقى انت تمنعني من ملكي ده كان غيرك اشطر
في المساء بشقة ال النجار
دخلت احلام من الباب مع عائلتها كلها وهي تزغرط وتقول
الف حمدلله ع السلامه يا ابو شهم
ردت عبدالرحمن الذي كان جالس بالصالة 
الله يسلمك يا ام سامر
لوت احلام فمها بعدم رضا لهذا القب لترحب شيماء بهم وما ان جلسوا حتى قالت
بس ياتر ايه مناسبة الزغروطه الحلوة دي الي دخلتيلنا فيها
انا سمعت انك من بكره هتبدي تجهي لكتب الكتاب فقولت لنفسي ادخلكم كده بفال الفرح
اومئت لها شيماء وهي تقول ان شاء الله ياحبيبتي نفرح بحظورك معانا و عقبال تالية لما تفرحي بيها
يااارب يوم المنى لما اشوفها لابسه الابيض
فواز وهو يمسح على شعر ابنته وهو يقول
ماتستعجليش عليها لسه بدري انا عايز اشبع منها
احلام برفض ممزوج بدري بدري من عمرك ياخويا أنا عايزه افرح ببنتي
قاطعتهم شيماء وهي توجه كلامها لابنة اخيها
اخبار الجامعة ايه
كله تمام ياعمتو
وعروستنا عاملة ايه قالتها وهي توجه كلامها لمليكة التي ابتسمت بخجل وهي ترد
الحمدلله تمام
فواز بستفسار فين دلال 
نايمه مصدعة شوية
ردت عليها احلام بلئم
نايمه ولااااا مش عايزة تشوفنا ما انا عرفها تطيق العمى وماتطيقنيش
مالوش لازمه الكلام ده خلينا مبسوطين
بلاش نعكر مزاج بعض قالتها شيماء ببتسامة مزيفه واسعه ينظر فواز بعتاب نحو زوجتها
كادت احلام ان ترد عليها بطبيعتها الفاظه المعتادة الا ان دخول شهم من باب الشقة قطع حديثهم المشوق هذا وهو يلقي السلام
سلام عليكم
الجميع وعليكم السلام ورحمة وبركاته الله
جلس الى جوار سامر الذي سرعان ماهمس له 
مبروك ياعريس دي الفرحه هتنط من عنيك
تنهد وقال بضيق روح يابعيد تفرح فرحتي يارب
سامر بفزع بعد الشړ عليا ليه هو انا غبي زي سعاتك
شهم بعصبيه ممزوجه بذهول ماتتلم ياض وماتخلنيش اهزئك قصادهم انا فيا المكفيني
سامر بسخرية ده انت فيك كل خير بقى ياجدع تخطب تنين مع بعض انا سامع واحد يتجوز على مراته بس يخطب على خطيبته دي جديدة لانك
خلصت تريقه ولا لسه فاضلك شوية ياكوميدي
اخبار دلالك ايه بعد ماسمعت انك رجعت لخطيبتك وانت خاطبها ولا كمان هتمم الجوازه
زفر بختناق وقال رمت الدبله بوشي وهزقتني وحلفت لتربيني
ضحك بخفه وقال والله تستاهل
ياغتت بطل شماته
سامر بسؤال ماشي بطلنا بس قولي هتعمل ايه
ارجع شعره للخلف وقال بحيرة مش عارف
حاول تتكلم مع دلال وتشرحلها وضعك
اتكلم اقول ايه ماهو كل الي حصل قصادها 
بس رافضة تعذرني ان ابويا فعلا كان هيروح مني 
وانا السبب
والحل !!!!
نظر الى صاحبه قليلا ثم همس بالقنبلة 
اتجوزهم هما الاتنين
لاااا دنجوان يلا وعايز تقنعني ان دلال 
هترضى بده
هترضى لو مش النهاردة يبقى بكره
ايه الثقة دي
بتحبني والي بيحب بيضحي عشان الي بيحبه
ياسلام وما تضحيش
انت ليه
ما انا حاولت واديك شفت حصل ايه 
اخلص من دوشت كتب الكتاب بس وافوقلها
سامر بتعجب يعني مش هتكلمها قبلها وتراضيها
دلال دلوقتي بحالة مش هتستوعبني ولا هتقدر الي انا فيه ولا هتعذرني انا هسيبها لما تهدا شوية
غلط ياصاحبي الڼار لازم تنطفي بوقتها لو استنيتها تهدا من نفسها هتلاقي كل حاجة بقت 
فحم ورماد و وقتها عض الصوابع مش هيفيد
سحب نفس عميق جدا وما ان زفره ببطئ حتى قال سيبها على ربنا
انا نصحتك وانت حر ما ان قالها حتى اومئ له شهم برأسه وشرد بنظره بنقطة وهمية بعيدة
لتمر الايام على ابطالنا بين المد والجزر فهناك مشاعر ټنزف وهناك مشاعر تسرق وهناك من يجهز نفسه لبدأ حياة جديدة وهناك من ستنتهي حياته
ليأتي يوم الموعود كتب كتاب شهم وغرام
عند سامر كان ينظر الى مليكة بغيرة شديدة 
وهي ترتدي حذائها العالي ليقول بضيق
على فكره شكلك اوفر اوي
رفعت رأسها ونظرت له باستغراب ثم نهضت بطولها وهي تفرد ذراعيها تستعرض نفسها امامه بعفوية وهي تقول
ليه بتقول كده ده حتى الوك سمبل
لا سمبل ولا غيره مش حلو وخلاص ما ان قالها حتى نظرت الى نفسها بحيرة فقد كانت ترتدى فستان اسود كلاسك يصل طوله لاسفل الركبه مع
تم نسخ الرابط