دلالي كامله
المحتويات
لها بتمعن هل فعلا نادته بذالك ام هيئ له الا انه ضحك بعدم تصديق عندما اخذت تكررها بصوت اعلى
الټفت الى والديه وقال بتعجب سمعتم صح
عبدالرحمن بضحك ابسط يعم بقيت اب
شيماء ممازحه هي الاخرى واحمد ربنا ماقالتلكش يا ماما كنت هتكسفنه كده ما انت خلاص بقيت ليها الداده
بابا نطقتها بكل ڠضب وهي تضربه اقوى هذه المره ليضحك بعدم تصديق ومسك وجهها بين يدية واخذ يقبل وجنتيها پعنف وهو يقول
ضړبته على وجهه بكلتا يديها پعنف وقالت پغضب
بابا عمممم
ضحك عليها واخذ يطعمها بحماس وكل دقيقة والاخرى يشغل نفسه عنها لتنادية بذلك الاسم الذي جعل قلبه يتفجر فرحا
اما عند احلام على السلام الخارجي كانت تنزل وهي تقول بنزعاج لزوجها كان لازم هي الي تطلع تصالحني لانها كرشتي ومعملتش حساب ليك ابد مش تجيبني انا الي انزلها واحب على راسها كمان
وبعدين انتي تكرشتي من طولة لسانك لو محترمه نفسك محدش كان جا جنبك
وماله لساني ياعنيا ده انا ماقولتش غير الحقيقة
بس هو كلام الحق بيوجع
هو احنا هنفضل ع السلم كتير مش هننزل لبيت عمتي بقى ولا ايه
نطق بهذه الكلمات سامر ذالك الطفل الذي يبلغ من العمر فقط عشر سنوات فهو اصغر من شهم ب ٣ سنين
جزمه ! الله يسامحك يامرات ابويا
خش بعبي خش يا ابن فواز ومثل قصاد ابوك انك الطفل المطيع والمسكين وانا مرات الاب المفترية ما انت هتجيبه من برا طالع لعمتك السماوية
يوووه قالها سامر بضجر وهو يتخطاهم واخذ ينزل السلم بسرعة واخذ يطرق الباب
خلصنا بقى انزلي قدامي ومش عايز مشاكل
وزي مافاهمتك ماشي
ماشي ياخويا قالتها وهي تحمل ابنتها على
كتفها واخذت تنزل امامه بخطوات متمايله ليتفئف الاخر وهو يتبعها
وما ان دخل الى شقة ال النجار حتى وجد اخته تأتي وتحتضنه بحب شديد فهو شقيقها الوحيد
نظرت لزوجته واحتضنتها هي الاخرى واخذت ترحب بهم بحرارة بعدما اعتذرت منها على كلام الذي بدر منها و وعدتها بأن ذلك لم يتكرر
لا انا مش عايزاها تلعب مع دي
عم الصمت بالمكان ليقف شهم پغضب وقال
ومالها دي فيها جرب وخاېفه عليها منها
نظر فواز للاجواء المتكهربه ليقول بصوت حاد بعض الشئ سيبي البت تلعب مع بنت عمتها
روحي يا حبيبتي العبي مع بنت عمتك ختمت كلامها وهي تنزل ابنتها تاله من احضانها لتتوجه الاخرى نحو دلال واخذت تلعب معها لتبتسم بصفرار عندما التفتت لشيماء
نتهت زيارتهم بوقت متأخر بعض الشئ ليحمل شهم دلاله التي كانت لا تفكر بالنوم بتاتا واخذها ودخل غرفته غير آبه بكلام والدته المعترضه وتذمرها من شدة تعلق دلال به
اغلق الباب عليهم واخذ يدور بها بحب كبير بعدما ضمھا بحنية تكفي العالم ولكنه اختصر العالم بدلاله رفع يديها يلاعبها ويرقص معها وهو سعيد بضحكاتها الطفوليه كلما اخذ يدور بها حتى شعر بالنعاس يداهمها اخذ يغني لها بصوت خاڤت اغاني اطفال خاصة بالنوم وبيده يطبطب على ظهرها بخفه ليبتسم بسعادة وراحه كبيرة عندما وجدها تميل برأسها على كتفه وبدأت تمرمغ وجهها بعنقه وصدره
ذهب الى سريره يستلقي على ظهره ليجعلها تنام على صدره وهي تتثاوب ليستمر بتمرير كفه بكل حنان على ظهرها وما زال يغني لها
خطفت قلبه عندما رفعت رأسها ونظرت له بعينيها الذابله لتتلمس انامله وجنتها الممتلئة بشكل تلقائي وهو يهمس لها يله ياصغنن نامي عشان تكبري وتبقي بقلبي ضحكت على كلامه ليضحك معها واخذ يقرص وجنتها وهو يقول
ياعفريته كفاية يله نامي ولا انتي تعودتي تسهريني لوش الفجر كل يوم صح انتي بتشبهي مامتك بس شقاوتك عدتها مراحل
بابا
ياعيون بابا لوتعرفي انا فرحت قد ايه لما اول كلمه نطقتيها ليا نامي دلالي نامي ده انا غنيت لعيونك كل الاغاني ياصغنن نامي بأمان انا هحميكي من الدنيا كلها وهديلك عمري كمان
بس نامي انا كده هعيط منك
مر عليه الوقت على هذا الحال حتى غفت بعد جهد جبار منه لتمر عليهم الايام كالبرق زاد تعلقهم ببعض
ركضت عقارب الساعة بهم وكأنها تسابق الزمن كانت دلال ابنت الشهرين عندما دخلت هذا المنزل وها هي الان بمرور الشهور والسنين اخذت تبلغ من العمر الست سنوات
وها هي تغفي على صدر شهم مثل كل ليلة لتقطب جبينها واخذت تحرك نفسها بنزعاج عندما شعرت بنغزات تنتقل برقة على كل معالم وجهها الجميل لتفتح عينيها پغضب طفولي لذيذ وهي تقول بتذمر
بس يا بابا ماتخلصنيش
لالا انا عايزة اخلصك قالها شهم واخذ يعضعضها بمزاح ليرتفع صوت ضحكاتها رغما عنها
حرام تخلصني انا كده هبقى بححح مافيش دلالي
ترضا ان دلالي تخلص وتفضل من غيري
مش مهم المهم عندي اني اكلك ختم كلامه وهو يهم ليعضها بشړاها مصطنعه الا انها صړخت بړعب وزحفت من السرير وخرجت تركض للصالة
لترمي نفسها بأحضان عبدالرحمن الذي استقبلها
بحب وهو يضحك عليها عندما وجد شهم يخرج خلفها ويرفع يديه على شكل مخالب
لټدفن نفسها
بحضنه اكثر وهي تقول پخوف
بابا اوعى تخليه ياكلني
ابعدها عبد الرحمن من حضنه وقال
دلوقتي بقيت بابا مش كنت عبدو امبارح وقولتي شهم باباكي وانا لا
لتقول دلال بمنتهة ببراءة
كنت عبدو امبارح ودلوقتي انت بابي
وضع يديه على خواصره وقال پحده مصطنعه
وانا !!!!
نظرت لها من طرف عينيها وقالت بقوة
شهم الۏحش
رفع حاجبيه پصدمهبقى كده
بابي انت هتحميني من شهم صح قالت كلامها هذا وهي تنظر ل عبدالرحمن بدلع ليحرك لها رأسه وقبل وجنتها وقال
صح
التفتت للاخر وقال بغرور طفولي طالما بابي هيحميني منك ايوه يبقى كده ونص
صعق شهم من ردها ونظر الى والده وماهي سوا ثواني وانفجروا بضحك على افعالها لتخرج شيماء من المطبخ واخذت ترص الاطباق على الطاولة وهي تقول لابنها بشماته
تستاهل على شان تبطل تبوزها بدلعك
ما انا هبطل ادلعها خلاص مابقتش باباها
هي قالتلي انت شهم الۏحش
اهو كلام دلوقتي بكلمه تخليك ترجع انقح من الاول بدلعك ليها
لا خلاص انا ودلالي خلصنا
اهااا دلالي قولتلي لا ماهو واضح انك هتبطل
نظرت دلال لعبد الرحمن الذي بادلها بنظرات مترقبة ينتظر ردت فعلها لهذا الكلام ليجدها تنزل من حجره وتذهب بلهفه نحو شهم الذي استقبلها دون تردد وحملها لتحتضنه بحب ثم نظرت له بكل براءة وقالت
بابا انا بحبك اوعى تدلع غيري انا وبس دلالك صح
صح والف صح يروحي انا قالها وهو يزرع على وجنتها قبلات لا اخر لها ليتوجه بها نحو الحمام ليغسل وجهها ويفرش اسنانها ثم عاد ادراجه نحو الطاولة يتناولون الفطار مع عائلتهم الجميلة
في المساء في وقت متأخر بعض الشئ خرجت شيماء من غرفتها لتجد شهم يجلس بالصاله وحوله مجموعه من الاوراق والكتب يدققها ويكتب ملاحظاته
اقتربت منه وهي تقول بستغراب انت ايه المسهرك لحد دلوقتي وايه الكتب دي هي المدارس مش هتفتح الاسبوع الجاي
ايوه بس ما جانيش نوم قولت ابص على كتب واخذ فكرة عنها
كبرت ياحبيبي وبقيت بثانوية عامه والله السنين عدت بسرعة ولا حسينه فيها
ادعيلي ياست الكل احقق حلمي
يارب يا أبني وتبقى دكتور قد الدنيا
يا امي انا ادبي دكتور اي بس
اومال عايزة تطلع ايه يا ابن بطني
حلمي ادخل كلية السن جامعة عين الشمس
امتعض وجه شيماء من ما سمعت وقالت بستنكار هو ده حلمك وانا فكرت انك عايز تبقى حاجة عليها القيمة
ومالها كليه السن
مالهاش ياعين امك ركز بكتبك انا قايمه
اشرب ميه قالتها وهي تهم بالنهوض الا انها اعتدلت بجلستها مره اخرى عندما تذكرت شئ هام إلا اقولك ياشهم انا كنت عايزاك بموضوع كده
قولي ياحبيبتي
انت السنه دي ثانوية ولازم تذاكر وتركز كويس
ودلال كمان كبرت ودي اول سنه ليها بالمدرسة
عشان كده انا فضيت الوضة الي جنب اوضتك
ليها عشان ناخد راحتك
راحتي ليه هو كان حد اشتكالك
بصي ياقلب امك دلال كبرت وانت كبرت ماينفعش تنام عندك تاني
ايوه بس انا متعود عليها وهي كمان
طبطيت على كتفه وقالت بصرامه غير قابله للنقاش زي متعودت عليها تتعود من غيرها
شهم بكره الصبح تاخدها وتجيبلها فرش الي يعجبها وتفهمها ان ده الصح سامع
رمت كلماتها تلك وتركته وحده غارق بأفكاره من ما سمع شعر وكأن مرت به عاصفه وشتت كل توازنه خرج من هذه الدوامة على صوت دلال وهي تدعك عينيها تقول بنعاس شديد
انت سيبني ليه وحدي
تعالي قالها وهو يفتح ذراعية لها بترحاب شديد
ذهبت له بخمول ورمت نفسها بأحضانه ليحاوطها واخذ يقبلها ويشمها وكأنه يشم اطيب عطور العالم يالله هذه الملاك امان وراحه وعلاج لروحه
ابتسم عليها عندما وجدها تغط بنوم عميق نهض وهو يحملها وذهب بها
لغرفتهم تاركا خلف مجموعه من الكتب والاوراق بعدما قرر ان ينفذ حكم والدته بحقهم
في صباح اليوم التالي كان يلعب رياضة الشناو وما زال كلام والدته يرن بمسامعه ليتوقف عن مايفعل لينهض عن الارض واخذ يحرك جسده يمينا وشمالا
ذهب وجلس الى جوار دلال التي كانت مندمجه بالعب على الايباد ولكنها كرمشت معالم وجهها بضيق ما ان سحبه منها وهو يقول بجدية
كفاية لعب احنا اتفقنا ساعة وحده باليوم وانتي بقالك ساعتين بتلعبي
لم ترد عليه بل كټفت يديها امام صدرها بضيق واعطته ظهرها بزعل
انحنى وقبل وجنتها بقوة لتنظر له پغضب واخذ تمسح وجنتها ثم اعطته ظهرها اكثر
اخذ يضغط على لوحة المفاتيح الايباد ثم اقترب منها وقال تعالي نتفرج على فرش غرف الاطفال
حركت عينيها بلا مبالا مصطنعه لترى ماذا هناك لتلين ملامحها واعتدلت بجلستها واخذت تنظر له بلهفه وإعجاب
الله دي باربي ودي سنوايت ودي سندريلا
انا عايزة منهم
بس كده عنيا ليكي تعالي نتفرج في حجات حلوة اوي قالها وهو يسحبها ويجعلها تجلس على فخذه وبعد مايقارب ساعة من الزمن استقرت دلال اخيرا على غرفة جميلة برسومات عروسة البحر اريل
نظرت له برقة وقالت بتسائلبجد هتجيبهالي
اخذ يبعد شعرها عن عينيها ويقول
ايوه طبعا بجد وهعملك احلى اوضه بس بشرط
انك تنامي فيها لوحدك
ذبلت عينيها بحزن وهي تقول بخفوت وحدي طب وانت
انا هفضل بأوضتي
وانا هفضل معاك مش عايزة حاجة قالتها وهي تحتضنه من صدره بتعلق شديد ليرفع نظره لوالدته التي اقتربت منهم واخذت تكلمها وتقنعها بإنها يجيب ان تنتقل لغرفة جديدة خاصة بها وحدها وبعد وقت لا يستهين به تم إقناع تلك
متابعة القراءة