دلالي كامله

موقع أيام نيوز

عندما اخذ يركض بها قليلا وما ان توقف بعد ثواني حتى نزلت وهي تقول بعدما وقفت امامه و تمسكت بسترته
لفه كمان والنبي عشان خاطري 
عشقي انتي انحنى لها وډفن وجهه بعنقها واخذ يدور بها بعشق
على الجهة الاخرى بالتحديد بمنزل ال النجار كانت شيماء تستمع الى بصمة الصوتية الذي بعثها لها شهم لتعقد حاجبيها بستغراب 
ماذا يحصل هنا اوليسه هو ودلاله على خصام
اخذت تتصل به تريد ان تفهم ماذا هناك الا ان هاتفه كان مغلق لوت فمها بتوعد لهم ثم ارجعت هاتفها على الشحن
لتلتفت بسرعة نحو الباب الشقة عندما انفتح بقوة 
لتقول بضيق ما ان رأت زوجها الفاعل 
خوفتني هو في حد يفتح الباب كدة
لم يهتم بكلامها ليغلق الباب بكل قوته مصدرا صوت عالي وهو يقول پغضب شهم فين
لتقول شيماء بذهول من طريقته هذه معها
مابراحه ياعبدو
بقولك فين شهم !!!!!
تنهدت وقالت خرج الصبح مع دلال للجامعه ومرجعش لحد دلوقتي بعتلي بصمه قالي هيتعشوا برا وانهم هيتأخروا شوية وما اقلقش عليهم
كلمي يرجع فورا
كلمته تلفونه مقفل ما ان قالتها حتى دفع الاطباق الموجودة على الطاولة لينسكب الطعام على الارض لتصعق شيماء من ما حدث
لتسأله بكل هدوء هو في ايه لكل ده 
ماتفهمني
ابنك ياهانم بيتخطاني وراح فسخ خطوبته 
وقال انا مش هسيب دلال لغيري
ابتسمت وقالت بفرحةده بجد طب والله كويس انه اخيرا تحرك
عبدو بغيظ انتي مبسوطة !! طبعا هتكوني مبسوطة ماهو كل الي احنا في ده بسبب
سببي انا قالتها وهي تأشر الى نفسها بذهول لېصرخ بها بنفعال
ايوه بسببك انتي الي جبتيها هنا وانتي الي فضلتي تشجعي ضدي
انا عمري ما حرضته عليك بالعكس انا ربيته صح بس الغلط منك انت هو مش صغير عشان تفرض عليه حاجة مع انك عارف قلبه هاوي غيرها ومع كده انت اصيريت وجبت غرام و لزقتها فيه ڠصب عنه
هو كدة وڠصب عنه هيتجوزها ويا انا ياهو وادي قعده قالها وهو يجلس على 
الاريكة ينتظره
هتفضل كدة ومش هتفوق لنفسك غير لما تخسر ابنك بجد ويجيب اخره منك
سمعيني سكوتك ما ان قالها پغضب وهو ينظر لها بشړ حتى حركت رأسها بقلة حيلة ثم ذهبت تنظف الارض لتجفل ما ان صړخ
أعمليلي شاي
حاضر قالتها وهي تترك مابيدها ودخلت الى المطبخ لتعد له ماطلب وهي تستغفر ربها وتطلب منه الصبر
في شقة ال الرماح بالتحديد بغرفة تالية القرآن 
كانت تجلس على الارض وامامها اوراق وكتب وهي تراجع ملاحظاتها التي كتبتها طول اليوم
خرجت من تركيزها على صوت ارتفاع رنين هاتفها 
سحبته بستغراب من المتصل بهذا الوقت ليزداد استغرابها اضعاف ما ان رأت رقم غير مسجل
دفعها فضولها لمعرفة من هذا وفي لحظة تسرع ضغطت على زر الرد وقالت
الو
اتاها صوت رجل غريب مساء الخير
مساء النور مين معايا ما ان قالتها بستفسار 
حتى وجده يقول بنبرة مليئة بالثقة
انا اتصلت عشان اطمن عليكي يدك لسه وجعاكي
صمتت قليلا وهي تفكر لتفتح عينيها وهي تقول بعدم تصديق انت الي خبطني بالعربية النهاردة الصبح صح
الشخص المجهول صح ياقمر
تالية بنزعاج انت جبت نمرتي منين
اعاد جسده للخلف واخذ يدور بكرسيه الدوار
مش هتصعب عليا اكيد انا لما بعوز 
اوصل لحاجة بوصلها
ايوه وبعدين انت عايز ايه ما ان قالتها بجمود حتى توقف عن الدوران وسند ذراعيه على سطح المكتب وهو يقول بنبره ساحرة
حبيت اطمن بس
تالية بضيق من الحاحه ما انا قولتلك وقتها اني كويسة الحمدلله هي حكاية كل شوية اعيدها
بس انا كنت عايز اتأكد بنفسي
وأزاي هتتأكد بقى
بأنك تقبلي عزومتي بكره ع الفطار بمكان 
ابتسمت بسخرية وقالت طلبك مرفوض
رد عليها بثقة هستناكي
تستنى ايه بقولك انا مش هاجي
هستناااااكي قالها ثم انهى المكالمة لتبعد تالية الهاتف عن أذنها هذه المره وهي بقمت الأستغراب اخذت تنظر الى الرقم بتمعن ثم رمته على سريرها بعدم اهتمام بهذا النرجسي وعادت الى أوراقها لتكمل تحظيراتها الدراسية فهي قد وعدت اخيها بأنها ستحصل على الأمتياز
في الغرفة المجاورة لها كانت مليكة تستلقي تحت الفراش و
تحتضن الوسادة وهي تبكي بحړقة
اما سامر كان يغير ثيابه الى اخرى منزلية مريحة وهو يتأفئف ونظره على تلك التي تحاول ان تكتم أنينها وشهقاتها ولكنها فشلت بذلك
ليقترب منها ويسحب عنها الغطاء لتشهق وهي تخرج وجهها من الوسادة واخذت تنظر له بعنين حمراء كالدم وأما الدموع كانت تغزوا وجنتيها دون رحمة
كفاية بقى هو كل لما اوديكي تزوري المستشار ترجعيلي كده متخلنيش احلف عليكي ماتعتبي المستشفى تاني ما ان ختم كلامه المليئ بالضيق حتى عادت ټدفن نفسها بالوسادة وتبكي
ليسحب منها الوسادة بغيظ ورماها بعيد ثم مسها من يدها وجعلها تنهض رغما عنها وهو يقول
يله قومي معايا
اخذت تدعك عينيها وهي تقول بصوت مبحوح 
على فين
تعالي بس قالها وهو يخرج معها من غرفتهم وتوجه الى الحمام وما ان اراد ان يدخلها معه حتى توقفت عند الباب تمتنع عن الدخول وهي تنظر له بترقب
انت هتعمل ايه !
هعمل ايه يعني جاتك داهيه بشكلك الي يسد النفس ما ان قالها حتى رفعت حاجبيها وقالت بغرور لذيذ
بقى مليكة البحيري شكلها يسد النفس ده انا
قاطع كلامها وهو يسحبها لداخل واغلق الباب عليهم بالمفتاح لتفتح عينيها بړعب فهي الان مع الأسد بقفص واحد بمكان خطړ
ولكنها تنفست الصعداء ورتاحت قليلا عندما وجدته يوقفها امام المرآة الحمام المعلقة وهو وقف خلفها واخذ يقول بستهزاء
بقى دي مليكة البحيري الي من يوم ماعرفتها وهي رافعه مناخيرها للسما ختم كلامه وهو يقرص خشمها بقوة لټضرب يده بغيظ
ولكنها سرحت بملامحها فهو معه حق 
عينيها ذابله جدا من اثر البكاء مع انف 
وشفاه متورمه و وجنتين شديدة الحمرار
أستغرقت ثانية واحده فقط واخذت تبكي مره اخرى وهي تمسح خشمها بكفها بشكل تلقائي 
إلا ان الاخر مسك يدها بسرعة وهو يقول
كخخخخ سحب منديل ورقي واخذ يمسح خشمها وهو يكرمش وجهه بقرف ثم فتح صنبور واخذ يغسل يدها بالصابون تحت الماء
جعلها تنحني قليلا بجدعها العلوي واخذ يغسل وجهها بيده كل من يرى يضنه حنوووون الا انه كان يستغل الوضع هذا بتحسس شفتيها الناعمه بأنامله ليقرصهم بخفه وهو يهمس لها
طريين اوي عايزين الي ياكلهم
اقترب منها وهو بقمة رغبته بها وما ان كاد ان يقبلها حتى عطست بوجهه بشكل بتعمد ليبتعد على الفور وهو يكرمش وجهه
لتقترب منه ورفعت قدمها ودعست على قدمه وما ان تأوه حتى بحركة سريعة مسكت طرف تشيرت الذي يرتدي ومسحت انفها به ثم فرت للخارج وهي تضحك عندما سمعت صراخه المتوعد لها
ولكنها فزعت عندما وجدت يلحقها دخلت غرفتهم و أردت ان تغلق الباب عليها الا انه دفعه بقوة ودخل لتعود للخلف عندما وجدت يتوعدها بنظراته وهو يغلق الباب عليهم ثم اخذ ينزع التشيرت ورماه عليها وهو يقول بغيظ
جاتك القرف بقى دي عمله تعمليها
ركضت خلف السرير ثم قالت وهي ترفع حاحبها
احسن عشان تبطل قلة أدبك
انتي مصره بقى ما ان رد عليها بنبرة مليئة بالتوعد حتى ردت عليه بستفهام
مصره على ايه 
غمز لها وقال اني اوريكي قلة أدبي فعلا
مليكة برفض لا شكرا لخدماتك مش عايزة اشوف حاجة
ليه بس اسمعي مني ده انتي هتتبسطي اوي
احلم على قدك ياض ما ان قالتها وهي تقلد طريقته بالكلام حتى رفع لها حاجب واخذ يحرك رأسه بتوعد وما هي سوى ثانية حتى ذهب نحوها بشكل غير متوقع وامسك بها وهي تحاول الفرار ولكنها فشلت
احتضنها وهو بقمة استمتاعه اخذ يقول
والله و وقعتي ياحلوة
مليكة وهي تحاول التحرر منه لالالا سبني
ادفعي ما ان قالها وهو يضرب رأسه برأسها حتى اخذت تدلك جبينها وهي تقول بستفهام
ادفع ايه
تمن حريتك بس قبلها اولا اعتذري على كلامك الي زي السم بتاع امبارح وانك لازم تحافظي على نفسك لجوزك والكلام الفارغ ده
هو انت لسه فاكر وبعدين اعتذر ليه دي حقيقة
بقولك اعتذري قالها بصرامه وهو يقرصها من فخذها بقوة كبيرة جعلتها تتأوه لتقول بسرعة
انا أسفه
ايوه كده قال جوزي قال ليه ألي واقف قصادك كيس جوافه هو انتي مفكر نفسك متجوزه عيل توتو لااااااا فوقي ده انا سامر الرماح
طب يا سامر يالرماح حقك عليا ممكن 
تسبني بقى ما ان قالتها بترجي حتى حرك رأسه بنفي وهو يقول
لاء
مليكة بستفهام ليه لاء عايز ايه تاني
أكل
نعم !
انا جعان قصادك حل من التنين يا اما تطبخيلي بيديكي دول يا أماااااا اتعشا فيكي
قالها وهو ينحني الى عنقها الا انها منعته بسرعة وهي تقول على الفور
لالالالالالالالالا خلاص هطبخلك سبني بقى
وماله اهووو قالها وهو يفك قيدها من بين ذراعيه أما مليكة ما ان وجدته حررها حتى خرجت مسرعة للخارج بسرعة لتنفذ مايريد أما هو شرد بأثرها وهو يتنهد 
الحمل ثقيل جدا على اكتافه اعمال الشركة والادارة اكبر من ماتصور وعمها الذي على مايبدو سيحاربه عن قريب نعم هو الان يرتدي زي الحمل امامهم ولكنه متأكد بأن طعڼة الغدر ستأتيه ولكن من اين لايعرف
عند مليكة دخلت الى المطبخ لتجد احلام التي كانت تعد العشاء لتقول ما ان رأتها
اخيرا شفناكي تدخلي المطبخ اااايه هو انتي مفكر انك عشان عروس هخدمك ليل نهار انا وبنتي لاااااا ياحبيبتي شغل البيت ليكي نصيب فيه زيك زينا
تنهدت وهي تقول بهدوء
المطلوب مني ايه اعمله
هبقى افكر خدي كملي العشا عني قالتها وخرجت لتنظر مليكة للمكان وهي تكلم نفسها
اكمل ايه دي لسه ماعملتيش حاجة
حركت رأسها بحيرة من هذه الأنسانه المزعجة ثم توجهت للثلاجة لتنظر ماذا يوجد لاعداد العشاء وبعد مايقارب عشر دقايق استكشاف بالمطبخ قررت اخيرا صنع عشاء إيطالي وبدأت بالمقبلات
البروشيتا و ريزوتو مع طبق كبير من اللازانيا
وأستغرق منها هذا كله مايقارب ساعة من الزمن فقط لا غير واخذت ترتب الطاولة بطريقتها لتبتسم بخفيه وهي تضع الاطباق فهي لم يخفى عليها نظرات سامر لها وهو يتكلم مع والده بالصالة
تفضلوا الاكل جاهز
تسلم يدك يابنتي قالها فواز وهو ينهض لتنادي احلام لتالية التي اتت بسرعة وهي تقول بجوع
انتم طابخين ايه دي الريحة تجنن 
هالله هالله ايه ده كله ياسي ماما
سامر بفخر دي مراتي الحلوة هي الي طابخه
رفعت مليكة رأسها نحوه وما ان التقت نظراتهم حتى غمز لها بمشاكسة حتى ابتسمت بخجل وهي تعيد خصلة من شعرها خلف أذنها
لتصرخ احلام وهي تقترب منها ماخلاص ياعم منك ليها عايزين نطفح ليكم اوضه تلمكم انا عندي بنت بالبيت
احلاااام قالها فواز بتحذير وهو يجلس لتلوى شفتيها بعدم رضا لتجلس بجانبه هي الاخرى 
ليعم الهدوء بالمكان
كانت شيماء تجلس بغرفتها وهي تحاول الاتصال بشهم الذي كان هاتفه مغلق منذ ساعات 
ارتفع جرس الباب لتنهض بسرعة على أمل ان يكون هو
ولكنها ما ان خرجت حتى خاب ظنها وزاد مزاجها تعكيرا ف الطارق لم يكن سوا غرام التي ما ان دخلت حتى جلست و اخذت تعاتب
تم نسخ الرابط