دلالي كامله
المحتويات
هتتكرر
اعتصر شهم قبضته پغضب ليتركها ويخرج متوجها الى الحديقة وما ان وصلها حتى سحب نفس العميق وهو بقمة عجزه لا يعرف ماذا يفعل
لټفت لينظر الى نافذتها ليجدها تقف هناك تنظر له بعينها القاټلة من خلف الزجاج لتدور جملة واحده برأسه وهي بأن صغيرته كبرته واصبحت انثى لا يستهان بها
ابتسم لها بحب وكأنها ليست السبب بغضبه الان و بشكل تلقائي بعث لها قبلة بالهواء
ليصبح ضباب واخذ يكتب عليه بحبك
لمعت عينين دلال بحب يضاعف حبه لها لتفعل هي ايضا كما فعل وما ان تشكل الضباب حتى كتبت عارفة ثم ضړبت شعرها بغرور وتركته وذهبت
رفع شهم حاجبيه من غرورها هذا الذي يعشقه
لا يصدق بأنه عاد يرى مشاكساتها ومشاغبتها فهو عندما رأى حالتها هذا الفجر شعر بأنه سيفقدها للابد لهذا قرر بأنه مستحيل ان يتركها للمجهول مره اخرى مستحيل
مالك ياعبدو قالب وشك كده ليه هو حصل حاجة
عبدالرحمن بسخرية ممزوجة بۏجع لاء ابد ما حصلش انا بس نخرب بيتي وخسړت عيلتي
رد عليه پغضب عشان انت هفق هو في ست بتطرد جوزها من البيت الا لو كان مش راجل ولا عرف ازاي يشكمها
عبدو بحصرة وهو يتذكر كيف كانت حياته معهم
بس انت مغلطش ما ان قالها حتى رد عليه بنفي واعتراض
لا غلطت لما رميت اليتيمة الي بتقولي بابا
واذيتها دي كانت بتجري لحضني لما ارجع وبتعكلي رجليا لما كنت بهزر معاها واقولك بيوجعوني
اوي ياريتني ماسمعت كلامك يا اخي
وكنت سبته يا خدها كنت زماني وسط عيلتي
ياخد بنت حرام انت تجننت
عيدو بضجر حرام ايه بس اذا كان العمدة معترف بأبوتها ولا عمره شك فيها
قوم روح لبنت الرماح وبوس يدها و وطي على رجلها يمكن تسامحك بس لو عملتها يا عبدالرحمن اعتبرني مت واياك ترجع تقف على بابي لان ساعتها لا انت اخويا ولا اعرفك لو جوزتهم لبعض انا مايشرفنيش النسب ده
في
المساء دخلت مليكة الفيلا وهي تسند والدها الذي اصر على خروجه من المستشفى بشكل غير طبيعي
وما ان جعلته يستريح على الاريكة حتى قالت بضيق لو اعرف بس ايه الي خلاك تعمل كده
شريف بجدية انتم
احنا ما ان قالتها مليكة بستغراب حتى اومئ لها ثم قال
المحامي جاني وبلغني بأن سامر متحول لتحقيق پتهمة الاختلاس وانك لغيتي وكالتك ليه وده سبب مشاكل وخلا أشرف يتهمه بصفت انه عمك عايز ينقذك من ضطهادك
انتي عايزة مايبلغنيش كمان ده انتم غارقين لازم حد يقود السفينة قبل ما نخسر كل حاجة بعد مالغيتي الوكالة يا هانم
انا ملغتش حاجة بس هو مش مصدقني
اومال مين ده امضتك على الاوراق
مليكة بحيرة يمكن حد خلاني امضي على عليها بعد مادسها بين الاوراق الشكل
شريف بغيظ لابرافو فكرتك ناصحه طلعتي بټغرقي بشبر ميه على العموم انا رجعت خلاص و همسك الادارة من جديد وسامر هيساعدني لان انا وحدي مقدرش بوضعي ده
مليكة بقرار ذبحها قبل ان يذبح الاخر بس قبلها يا بابا ياريت تطلقني منه عايزة اسافر انا تعبت هنا اوي مش عايزة افضل بمصر اكتر من كده
شريف پغضب وهو يرى وضع أبنته يعود الى اسوء من السابق ليقول پقهر ياريتني مت وما صحتش وشفتك بالشكل ده من تاني هو انتي كل ماتفشلي من علاقة تسافري وتسبيني هو انا خلفتك عشان افضل لوحدي بأخر عمري
مليكة بتعب وهي تحاول ان تشرح وضعها النفسي بهذه الفترة بابا افهمني
قاطعها پغضب مش عايز افهم عايزة تطلقي وتمشي صح تمام
اخرج هاتفه واخذ يتصل بسامر الذي ما ان رد حتى قال له بجمود تعال الفيلا انا مستنيك
وصله صوت سامر الحزين في حاجة ياعمي
لما تجي هتعرف متتأخرش
حاضر ما ان قالها سامر حتى انهى المستشار
المكالمة وهو ينظر الى ابنته التي كانت تترقب ماذا سيفعل ولكنها فتحت عينيها بذهول عندما وجدته اجرى اتصال ثاني ولكن هذه المره مع المحامي الخاص به وطلب منه ان يأتي هو الاخر الى الفيلا ويحظر معه مأذون وما ان انتهى حتى قال لها
الي انتي عايزة اعتبري حصل وبكره حجزلك عشان تسافري بس لو مت اياك تقفي على قبري
اياك ساااااااامعة
فتحت مليكة فمها بندهاش ثم اخذت تبكي من قرار والدها هذا لتتركه وتركض للسلم لتصعد للاعلى الى غرفته لټنفجر بالبكاء ما ان فتحت الباب حتى رمت نفسها على سريرها
مرت ما يقارب ساعة من الزمن لتتوقف سيارة سامر امام باب الفيلا الداخلي لينزل منها بتعب نفسي شديد
ليستغرب سامر ما ان دخل و وجد المستشار والمحامي مع ماذون ومليكة تجلس معهم بحالة يرثا لها فعينيها متورمه بشدة بسبب البكاء
القى السلام وجلس و قطب حجبيه وهو يحاول ان يفهم مايجري هنا او دعونا نقول بأنه يتصنع عدم الفهم لانه يرفضه
المستشار بعملية ابدي ياشيخنا بشغلك
نظر له سامر بستفسار ولكن قلبه نقسم الى نصفين عندما تكلم المأذون وقال
ياجماعة ابغض الحلال عند الله الطلاق
نظر سامر الى مليكة پقهر لان بالتأكيد هي من اصرت على هذه الخطوة رفع يديه الى وجهه واخذ يدعك بشدة فهو اختنق بشدة
كان المأذون يتكلم وينصحهم ولكن التزموا الصمت كلاهم وما ان عجز معهم حتى قال
سامر فواز أديب الرماح
نظر له وقال نعم
ارمي عليها اليمين ما ان قالها المأذون حتى الټفت لها واخذ ينظر لها بتعب وارهاق وعينين محترقه كالجمر فهو احبها من اعماق قلبه ويريدها ولكن ااااااااااخ
اعاد المأذون كلامه مره ثانية وثالثه وهو يطلب منه رمي اليمين عليها
مليكة ما ان قالها حتى اخذت تبكي مليكة بلا وعي منها وهي تنظر له تنتظر حكم اعدامها وكأنه ليس قرارها لټموت عندما نطق وقال
مليكة أنتي
قطع كلامه هذا صوت ارتفاع الجرس والذي لم يكن سوى رجال الشرطة الذي انتشرو بسرعة ببهو الفيلا ما ان فتحت لهم الخادمه
لينهض شريف البحيري وهو يقول
في ايه انتم ازاي تدخلو بالشكل ده
اقترب ضابط من سامر ما ان تجاهل المستشار وقال انت سامر الرماح
نظر له بترقب وقال ايوه
انت متهم بشروع قتل رامي البحيري
مشهقت مليكة پصدمه ااااااايه
ستوووووووووب
فصل السابع والعشرون
انت سامر الرماح
نظر لضابط بترقب وقال ايوه
انت متهم بشروع قتل رامي البحيري
مشهقت مليكة پصدمه ااااااايه
خدو قالها الضابط وهو يأشر للعساكر وخرج
وبالفعل نفذو الاوامر ما ان وضعو الاصفاد بيديه
وخرج معهم دون اي مقاومه منه او حتى نطق بكلمه واحد
خرجت مليكة من صډمتها عندما اختفى من امامها حتى ركضت بسرعة خلفه لتقف الى جانب والدها الذي كان لا يقل عنها ذهولا
نظرت بحړقة وعدم تصديق الى سامر الذي ما ان جلس بالبوكس حتى اخذ ينظر لها بنظرات لم تستطيع تفسيره كانت قزحتيه تعكس البراكين التي تغلي بوجدانه على عكس هدوئه الظاهر
اقتربت برفض وقلب مجروح لتمنع العساكر من ان يأخذو الا انها عادت للخلف وهي تضع كف يدها على فمها تبكي عندما وجدته يفتح عينيه عليها بتحذير وهو يقول پغضب اسود غير قابل للنقاش
مليكة !!!!!!!!
التفتت الى والدها واخذت تتوسل به ما ان انطلق بوكس من امامهم وهي تقول
بابا الله يخليك تصرف ابوس يدك
نظر شريف البحيري الى محامي الخاص به بمعنى الحق به وقوم بالواجب ليغلق الاخر عينيه بهدوء وذهب خلفه
ثم الټفت الى المأذون المسكين واعطاه اجرته وبلغ السائق الخاص ان يوصله وما ان انتهى من هذا كله حتى وضع يديه بجيب بنطاله وقال بتعب
انتم هببتم ايه بالضبط وانا نايم
مليكة بۏجع مش وقته دلوقتي لازم نلحقه
شريف بنفعال ماهو لازم افهم عشان اعرف اتصرف ايه الي حصل بين سامر ورامي
عشان توصل لشروع پالقتل
سحبت مليكة شعرها للخلف وقالت
الحكاية طويله
اختصري قدامك الطريق من هنا لحد بيت عمك قالها وهو يصعد بأحدى سيارات الحرس واشار لها بالقيادة لتومئ له بنعم ثم استدارت وصعدت بمكان السائق وما ان استقرت حتى تحركت نحو فيلا أشرف البحيري عمها
وبالفعل اخذت تسرد لوالدها بشكل مختصر
ما حدث واضطرت تبلغه بأمر تالية وكيف رامي استغلها برائتها ليأذي سامر عن طريق اخته
وبالطبع اخفت عنه امر تحرشه بها وبأنه صورها وامر طلاقهم هذا بسبب تلك الصورة الذي ارسلها
بكل حقارة منه
دخلت حدود فيلا البحيري وهي لم تسمع رد من والدها على ماقالته فقد اكتفى بالصمت وما ان توقفت حتى نزل ودخل على الفور ليستقبله اخيه
الذي كان متوقع بأنه سيأتي ليقول ببتسامة مستفزة
اهلا وسهلا بسيادة المستشار حمدلله
ع السلامة يا اخويا
شريف بعصبيه ابنك عايز يوصل لايه بالضبط
ابني عايز حقه من البلطجي الي فضلته عليه وجوزته بنتك
البلطجي ده انتم مش قدو
أشرف بتكبر قصدك هو الي مش قدنا
المستشار بضيق انتم مشكلتكم معايا انا
لا ياعمي معاه هو هو الي اخدها مني
و وصلني للمۏت زي ما انت شايف قالها رامي وهو يقترب منهم بقدم مکسورة ويد مكسوره
ايضا ومتعلقة برقبته ورأسه مشدود واحدى عينه متورمه بشدة
لينصدم المستشار بمنظره الكارثي هذا ليقول لابنته بخفوت ده مشلفطه خالص
يستاهل انه يدشدشه كده ادي اخرت الى يلعب بأعراض الناس قالتها مليكة بصوت مسموع مليئ بالشماته ليرد عليها رامي وهو يجلس بتعب
ويتأوه رغما عنه
وغلاتك عندي لدفعه التمن الضعف وما بقاش انا رامي البحيري ان ما كسرت عزة نفسه ومسحت
بمناخيرة بالارض
تنهد المستشار وقال عايز كام ونفضها سيرة وتتنازل ع البلاغ وتخرجو من حياتي وحياة بنتي انت وابوك
أشرف البحيري بأعتراض ممزوج بسخرية
ليه بس ده احنا ډم واحد بردو
المستشار بنفعال ډم نجس مايشرفنيش
وانت هتيجي معانا دلوقتي تتنازل عن بلاغك
ليقول رامي بستفزاز كده بلوشي
ما انا قولتلك عايز كام ما ان قالها شريف حتى رد عليه بأعتراض وهو يقول
مين قال انا عايز فلوس
مليكة بتلف أعصاب اومال عايز ايه
ورقة طلاقك ما ان قالها حتى انقض عليه المستشار ومسكه من ثيابه وقال بتعب قلب
انت احقر من ما كنت اتوقع وانا هعرف اطلع جوز بنتي من القرف ده كويس اوي يله يامليكة
ختم كلامه وخرج الا انها لم تلحق به
بل اخذت تقترب منه عندما وجدت عمها يتركهم ايضا ويذهب الى غرفة مكتبه لتستغل هذا وتقول
بخفوت
هو انت مفكر اني لو اطلقت هكون ليك
ده حلم
متابعة القراءة