روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
حور زوجه صالحه تصونه وتحفظ بيته وتربي اولاده لكن ما المانع مع بعض العبث الى حين يحصل على ما يريد
حيث اصبح جميع الشباب مثل ياسر إلا من رحم ربي
يخبرها انها يحبها وسوف يتزوجها وهي كالمغلفه تكون على تمام الثقه به ثم ېغدر بها بأنه لن يتزوجها ولم يتزوجها وهو حصل منها على مبتغاه
هو رجل ولن يضره شيئا من العبث مع الفتيات وهي الجانيه على نفسها
__
اخرجت روان هاتفها لتكمل الروايه فقد مر وقت طويل ولم تقرأ كانت الروايه ممتعه بالنسبه لها وشيقه ايضا كانت سعيده بسبب إعتراف البطل بحبه للبطله وكأنه اخبرها هي اكيد نطقها هذا اللعېن
كانت تقرأ بشغف الى أن اتى مشهد رومانسي بين البطل والبطله كان الموقف اشبه ب قبله ثم تطور الامر بعض الشيء صدمت فىى البدايه فهي اول مره يحدث أن تقرأ مثل هذه المشاهد
توقفت عن القراءه شعرت بالضيق هل هذه الروايات حرام
تركت الروايه ولم تكمل قراءتها حاولت الانشغال بقدر الامكان ولكن لا فائده ظل الفضول يأكلها لمعرفه
بقيه الاحداث
تسآلت هل هي حرام
جاء الرد فى عقلها على الفور بالطبع لا في مجرد كتابات وليست مشاهد متجسده على الحقيقه القت نظره على المتابعين كانت الروايه تصل الى المليون مشاهده!!
وسولت لها نفسها بتكمله الروايه
كانت بقيه الاحداث طبيبعه الى أن جاء مشهد اخر يشبه الاول ولكن على اسوء بدأت تعتاد على الامر ذاته توقفت ثم عادت المشهد مره اخرى وهي تتخيل نفسها مكان البطله اعجبت الروايه وظلت ساعات هكذا
ما يشغل تفكيري هو أن الكاتبه ستأخذ ذنوب كل فتاه افسدتها تلك الكلمات الغير اخلاقيه تهدف هذه الفئه من الروايات بجعل الفتيات يدخلن علاقه محرمه
رجاءا يابنات الروايات اللي من النوع دا وحشه جدا وبلاش اقرأوها إن الروايات مكنتش هتفربكم لربنا متقرأوهاش ودا نادرا ما بيحصل ولو قرأتوا روايه دينيه جددوا النيه وأقراوها بنيه التقرب الى الله وتشجيعكم على الالتزام
____
كانت ياسمين جالسه على هاتفها تتصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي كانت تقوم بنشر كل ما هو مفيد ويجلب لها حسنات وقد يفيد الفتيات
البعض يتقبل منها والبعض الاخر يتجاهل منشوراتها الدينيه
كان الامر طبيعي الى أن وجدت طلب مراسله
فتحته وكانت الصدمه!
___
عادت حور من عملها بعدما انتهت منه وهو تزفر بالضيق
بسبب ما حدث اليوم من جون وكلامه عن ليثهل هذا الليث معجب بها حقا شعرت بالضيق والڠضب فهي لا تحبذا من مثل ليث ولا ترغب بهم ك شخص للزواج منها
دلفت الى المنزل وجدت رغد وابيها مازالوا يتحدثون القت عليهم السلام وجسلت بجوراهم بعدما قامت بتعرفيهم على بعضهم البعض
مش محتاجه ياحور يختي رغد قامت بالواجب
صمت كلا من ابوها ورغد حتى شعرت حور بالريبه منهم
فيه حاجه حصلت ولا اى
تمتمت حور وهي مازالت تنظر لهم بتعجب
بصراحه كدا جيالك عريس
تفوهت بها رغد بسرعه
نعممم
ومش بس كدا دا جاى عشان تقعدي معاه بكره
القى العم محمد قنبلته فى وجهها بتوتر وهو يترقب رد فعلها
لم توافق حور ورفضت الامر بشده هي لن تترك ابيها ماذا إن كان عريس الغفله هذا رفض أن تأخذ ابيها للعيش جواره لم يسمع ابيها الى كل تلك المحاولات الفاشله للرفض وصمم هو على رأيه وافقت حور حينما بدا بالسعال الشديد وتغيرت ملامح وجهه خاڤت عليه بشده واضطرت آسفه للموافقه
مر اليوم سريعا ولم تذهب للعمل بسبب توترها وإستعدادها تجهز له كم الأسآله التى ستسأله بها
جاء الوقت المنشود وسمعت صوت أبيها يناديها رفضت أن تخرج بدون نقابها معلله انها إن تمت الخطبه فسوف تريه وجهها المره القادمه
دلفت وجسلت جوار أبيها على إستحياء
شعرت حور أن الصوت مألوفا بالنسبه لها
رفعت بصرها لترى من فكانت الصدمه
يتبع
چوون!
ظلت حور بضع دقائق تحاول إستيعاب الامر
نظر لها چون بدهشه وهو لا يعي من الامر شيئا
قبل قليل
فلاش بالك
دلف ليث الى المنزل ومعه چون حيث طوال فتره تواجد جون فى مصر يمكث معهم فهو صديق ليث منذ زمن
قام والد ليث بالترحاب به بشده فهو يعتبره بمثابه إبنا له جلسو سوا وبعد قليل تحدث محمود
ليث عايزك فى موضوع مهم
خير يابابا ان شاء الله اجابه ليث وهو يشعر بالريبه من نبره والده
فيه عروسه بنت واحد صاحبي هتقعد معاها بكره
تاني يا بابا مش حضرتك عارف ان الموضوع دا مقفول واني مش مستعد اتج....
هتكسر كلمتي يا ليث اقعد مع البنت وإن معجبتكش متكملش معاها
من غير ما اقعد معاها مش هتعجبني
بص يا ليث يابني ابوها يعز عليا جدا وفيه واحد يعرفهم مصمم انه يتجوزها بالعافيه وهو مش كويس
هي وابوها لا حول ليهم ولا قوه كنت هجيبهم يعيشوا معانا وهو رفض مفيش حل غير انك تتجوزها ويسدي لو معجبتكش ابقى طلقها تاني
تمتم محمود وهو يجعل نبرته حزينه بعض الشىء لكى يوافق ليث ويرق قلبه
وهو عشان بنت صاجبتك تضيع مستقبلي انا يا بابا
اضيع مستقبلك اى بس هو انا هجبلك اى حد وخلاص إن مكنتش واثق فيها مكنتيش جبتهالك....ولا انت بقى مبقتش واثق فى إحتياري! اردف بحزن وهو يترقب رد فعله.
بس انا مش هقعد مع واحده معرفهاش
مهو انت هتروح تقعد معاها عشان تعرفها تمتم محمود بحديث مقنع اما بالنسبه لليث يحاول الهرب من تلك الزيجه ولكن فى نفس الوقت لا يريد حزن ابيه.
بابا انت عارف اني عمري ما كسرتلك كلمه بس المرادي مش هقدر و..
لو مقعدتش معاها لا انت ابني ولا انا اعرفك
اردف محمود بصوت حازم وهو يجبره ويعلم أن ليث على استعداد أن يضحى باى شيء لاجله
نظر له ليث پصدمه هل وصل الامر لهذا الدرجه يبدو أن ابيه مصر على تلك الفتاه كان سيهم بالصړاخ ولكن لمعت فى عيناه فكره اقترب من ابيه ومثل الطاعه وقبل يديه ثم تحدث بخضوع
ماشي يابابا انت عارف اني مقدرش اكسرلك كلمه وهقعد معاها مخصوص عشانك بس بشرط
اى هو
هروح لوحدي اول مره اقعد معاها واشوفها الاول ولو عجبتني هتيجي معايا المره الجايه لو معجبتنيش مش هخطبها
لييث نطقها والده وهو ينظر إليه بشك.
يسدي متخفش هروح والله
وانا واثق فيك اقعدوا انتوا براحتكم بقى وانا هطلع اريحلي شويه
لييث ماذا قولت هل ستذهب الى رؤيه الفتاه بالفعل وانت لا تعرفها هل فقدت عقلك ام ماذا
بالتأكيد لن افعل
ااذا كيف أخبرت والدك انك ستذهب
لست أنا من سيذهب
متابعة القراءة