روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
يريدها إن كانت فتاه اخرى غير حور لكانت ستفرح بذلك لكن حور لا.. هو لا يعرفها بشكل شحصى ولا يحبها لذاتها فقط يراه فتاه محافظه على ذاتها ستصون بيته وتحفظ سره وأيضا لانها منعت نفسها منه ذاد تعلقه بها
وماذا عن ليث! هل يحبها هو الاخر.. ام يرديها كما يريدها ياسر.. حسنا على الاقل هى تثق ب ليث وإن كانت شخصيته لا تناسبها ولكن ستكون فى امان معه لا شك فى ذلك فيكفي ابيه الحنون
صعدت لتلك الحافله التى ستقوم بتوصيلها
ثم رن هاتفها وكان الرقم ل ياسمين
أجابت حور وهي تخفض من صوتها حتى لا يسمعها من يركب معها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحشتينا ياست حور.. إن مكنتش انا اتصل متتصليش انت
حاولت حو أنجاز المكالمه معها وايضا نبره صوتها ليست بالرقيقه كما تفعل مع ياسمين وهذا لانها فى مواصله عامه فكما يقولون للحيطان آذان وأيضا هنا
فالجميع يظن أنه يجوز أن نتحدث بأى حديث والضحك أيضا وهذا لا يجوز فالشاب الذى معك فى المواصله مثله مثل الذى معك فى الشارع مثل الذى معك فى الجامعه
هنجيلك انا وروان النهارده نقعد معاك بعد ما تيجي من الشغل وعشان نطمن على رغد
سعدت حور بشده وفرصه لتخبرهم عن ليث
أغلقت المكالمه ثم اخرجت مصحفها من الحقبيه وبدأت فى قراءه سوره البقره فهي تستغل مواصلاتها فى قراءاتها يوميا حيث تقرأ النصف الاول فى طريق الذهاب والنصف الاخر وهي عائده لذلك لا تشعر بالطريق وهي مستمتعه بالقراءه
يالهوي.. واطلقتوا فعلا..
لا الحمد لله جه بليل صالحني ورجعنا لبعض من غير ما اقول لاهلى عشان ميحصلش مشاكل
ايوه جدعه انك عملتي كدا ولمتى الموضوع قبل ما يكبر
كان هذا الحديث بين فتاتين بجانب حور تركت حور المصحف من يدها ثم رفعت انظارها للفتاه التى تتحدث
قولي
اجابتها الفتاه بتعجب نظرت لها حور واخذت نفس عميق وهى تحاول تزصيل الامر لها بشكل مبسط
بصي انا والله سمعت كلامكم ڠضب عني.. يعني عشان صوتكم كان عالي شويه ف انا سمعت.. انت بتقولى إن يعني خطيبك اللي هو المفترض بقى زوجك قالك انت طالق بعد كتب الكتاب صح.. وانتوا رجعتوا لبعض من غير ما تقولي لاهلك
انا بس عايزه اعرفك حاجه إنه لو زوجك طلقك من قبل ما يدخل بيكي مينفعش انه يرجعك لان كدا ملكيش رجعه ولازم عقد جديد اللي هو كتب كتاب من تاني
يعني انا كدا مش مراته!!
للاسف لأ.. لازم تعقدوا من جديد
كانت ملامح الصدمه جاليه على وجه كلا منهما
فالكثير لا يعرفن بهذا الموضوع رغم خطورته ويخافن من الاهل لذلك لايخبرن اهلهن
بنات الموضوع دا فى غايه الخطوره ومش كتير يعرفوا عشان كدا حبيت اذكره هنا الطلاق قبل الدخول ملوش رجعه حتى لو كانوا عملوا فرح لازم بعقد ومهر جديد
وصلت حور أخيرا الى الشركه دلفت لاعلى وجدت الكثير ينظرن لها ويطالعها بنظرات بدت لها غريبه بعض الشىء تجاهلت الامر ثم دلفت للمكتب لتجد چون امامها وهو يهتف بصوت مرتفع
هلا بالعروس
_______روان_الحاكم___________
كانت روان جالسه تدرس بعض المواد الذى اهملتها فى الاوانه الاخيره ظلت ما يقارب الساعتان الى أن شعرت بالملل تركت الكتاب من يدها ثم أخذت تتصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي ما يقارب النص ساعه بملل لا شيء جديداتى على ذاكرتها تلك الروايه مجددا
نفضت عقلها منها ثم حاولت أشغال عقلها باى شيء آخر
تركت الهاتف من يدها ثم عادت للمذاكره مره اخرىلم يستوعب عقلها شيء وظل يدور حول احداث الروايه مره اخرى تركت الكتاب ثم أمسكت بالهاتف سولت لها نفسها بقراءه الروايه سوف تتخطي المشاهد الرومانسيه غلبها شيطانها ياكلها فضولها لمعرفه ماذا سيحدث فى باقيه الروايه فتحت وإندمجت فى القراءه نست كل تلك الوعود التى وعدتها لنفسها لقد أقسمت مرارا وتكرارا على الابتعاد عنها وعدم الرجوع لها
كم عاهدت الله أن تستقيم! ولم تستقم
كم عاهدته ألا تعود للذنوب وعدت...
تذكر يوم بكيت وتذللت له أن يتوب عليك وقد تاب..
فلما استجاب لك مضيت كأنك لم تدعه إلى شيء قط!!..
يا عبد السوء إلى متى ستظل هكذا أما آن أن تصدق مع ربك ولو مرة..
ولو مرة يطلع على قلبك فيراك صادقا في توبتك!!..
تب قبل أن ټندم.
كانت تلك الاصوات داخل عقل روان وهي تقرأ فجأه
وكأن شخص ما يحادثها تركت الهاتف مره اخرى ولم تكمل تلك الروايه سوف تتاخذ القرار الان فالمره السابقه لم تقم بحذف التطبيق مدعيه بأنها لن تقرأها مجددا ولكن ضعفت امام شهواتها لذا ستفعل كما قالت لها ياسمين وستبتعد عن مصدر الذنب
لتقوم بحذف التطبيق مره واحد دون أن يغمض لها طرف عين ياللهي كما تشعر بالسعاده تغبلت على شيطانها وعلى شهواتها كم الامر سعيد حقا أن تنتصر انت هذه المره وتفوز قامت من مكانها وهي تصفق بسعاده وتضحك بشده وتشعر بالحماس ستتوب نعم ستتوب وتقترب منه ستكون مثل ياسمين و حور ستجعل هدفها الجنه
قد يبدو الامر بسيط بالنسبه لكولكنها الجنه!!
ماذا إن كان مقابل كل هذا الجنه! وهل يوجد اجمل من هذا!
إرتدت ملابسها لكى تصعد الى ياسمين فى الاعلى
______
جسلت رغد بعدما إنتهت من صلاه الضحى
ظلت على مصليتها تبكى هي تجاهد كى تكمل حياتها ولكنها غير قادره لم يتبقى لها احد تشعر بالغربه كون بجانبها الكثير ولكن ليس ډمها ستظل غريبه عنهم
تضحك وتمرح ولكن داخلها غير ذلك
سمع والد حور بكائها ذهب بالكرسي المتحرك نحوها
ممكن اعرف الجميل بيعيط ليه
ابدا اللي ما يتسمى اللي اسمه چون طفح علبه الحلويات كلها ومسبش ليا فتوته حتى
هههه هتفضلى كدا دايما متكتميش جواكي يارغد عارف إنت بټعيطي ليه بس رغم كدا سألت عشان تفضفى وعارف برضو انك مش دبش ولسانك طويل انت بتحاولى تعملي كدا عشان تباني قويه لكن يابنتي مش صح اظهري حزنك وفرحك عادي
انا عشت هنا لوحدي كتيرمينفعش اكون ضعيفه اتربيت اني اكون قويه دايماكان لازم اكون قويه عشان احافظ على نفسي بخصوص اني دبش ف انا مكنتش كدا.. الظروف والحياه هنا اجبروني اكون كدا لحد ما اتعودت
لكن الظروف دلوقتي إتغيرت بقى ليكي اب زي القمر زيي اهو وعندك البت حور اهي احنا مش كافيين ليكي يستي لازم تبدأي تغيري طباعك يا رغد عشان محدش هيقول دي عاشت ظروف كذا هيقولوا دي لسانها طويل
ودبش
متابعة القراءة