روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
التواصل . فلا تتهاون واتق الله حتى يجعل لك مخرجا
وهذا ما كان زين حريص عليه مع الجميع حتى اقاربه
فاقت روان من شرودها على صوته وهو يقول
بكره هنروح للدكتوره أول يوم فى جلسات الكيماوى
سبحان الله وبحمده... سبحان الله العظيم
اهي ياماما.. هي دي البنت اللي قولتلك إني عايز اتجوزها
إلتفت سميره لما يشير إليها أبنها بفرحه شديده حتى توسعت عيناها پصدمه
ڠضب عمر من حديث والداتها عن ياسمينه...كان خائڤا من رد فعل والداته لأنها متأثره بالخارج
ومالها دي يا ماما.. مش عاجباكي عشان محترمه ومحافظه على نفسها هي الوحيده اللي وقفت قصادي ومسمحتليش اتخطى حدودي معاها مش اللي حضرتك بتتكملي عنهم وكانوا بيترموا تحت رجلي..
اللي تربي عيالي تربيه صالحه وتعلمهم دينهم
صدمت والدته من تغييره المفاجئ هكذا هل اصبح ولدها معقد مثلهم
كانت تخشى بقائه معهم لأجل الا تتغير أفكاره وتعجبون من تفكير والدته وتظنوه يحدث فى الافلام فقط لكن أؤكد لكم وبشده أن هناك الكثير من الاهل يكرهون إلتزام ابنائهم يرون التحضر بالتفاخر والتظاهر والملابس القصيره..
وانا مش هتجوز غيرها ياماما حتى لو مش هتجوز خالص
________روان_الحاكم_______________
عادت رغد المنزل بعدما استئذنت الجميع
دلفت للداخل حتى وجدت والد حور ينتظرها ألقت عليه تحيه الاسلام اولا وأطمئنت على صحته
ثم تحدث
يونس جاى يتقدملك يارغد.. قاعد مستنيك بره.. صدمت رغد من وجوده فهي غير مستعده آلان لمقابلته
اقعدوا هنا... وانا هقعد هنا بعيد عنكم شويه عشان تاخدوا راحتكم تحدث والد حور ثم إبتعد عنهم سامحا لهم بالحديث لكي يأخذ كلا منهم راحته فهي رؤيه شرعيه ويحق لهم الحديث بأرياحيه
حمحم يونس بحرج وهو يقدم لها علبه الحلوى التى تفضلها رغد هذه لأجلك صغيرتي اخذتها منه وهى تشكره ثم وضعت العبله بجانبها كان يونس يشعر بتغيرها نحوه ولكنه لا يدرى السبب
اى السبب اللي يخليني اوافق سألته رغد مباشرا مما جعل الاخير يعقد حاجبيه بتعجب فقد ظن بأنها ستفرح
هتعرف تطمني أردفت رغد بعد لحظات من الصمت بينما لم يفهم يونس حديثها.. حتى تابعت حديثها موضحه
الحب مش شيء كافى يخليني أوافق عليك يا يونس.. فيه حاجات كتير اهم من الحب
أيوجد شىء أهم من الحب! سألها يونس وهو يستنكر حديثها بشده فهو مازال عند رأيه بأن الحب اهم شىء
الامان...الأمان اهم بكتير من الحب سهل إنت تحب.. بس صعب إنك تأمن وجود حد بتحبه انت تقدر تحب اى حد بس صعب إنك تلاقى معاه الأمان
وللاسف انا بحب.. بس فاقده الأمان
انا فقدت الامان فى كل حاجه يايونس طول ما انا معاك او مع اى حد تاني مش هقدر احس بالامان وطول الوقت هكون حاسه إني ممكن اخسرك فى اى لحظه ومش هكون مبسوطه
والخۏف دا هيقتل اى حب جوايا وانت متستاهلش كل دا
صمتت تأخذ أنفاسها بصعوبه وتفرك فى يدها والتى تعرقت بشده أثر توترها.... وبثقل شديد وأنفاس لاهثه تابعت حديثها
انا آسفه يا يونس بس أنا مش موافقه
لم تعطي له فرصه للرد ثم هبت واقفه من امامه ورحلت
بقى يونس ينظر لأثرها بحزن شديد هو يشعر بها لأنه اصبح وحيد مثلها ولكن هذا لا يعطي لها الحق بالرفض
والتحكم بمصير علاقتهما فهى الوحيده التى آنس رفقتها
من أحبها لتكون زوجته وأم اطفاله رحل هو الأخير وهو يشعر بالحزن الشديد..
سبحان الله... والحمد لله.. ولا إله إلا الله
نزل ليث من السياره مسرعا وهو لا يعلم كيف وصل بتلك السرعه فكان لا يرى أمامه شيئا ولكن كان قد فات الآوان
المنزل مفحم بشده وكل شىء داخله محترق ويقف بعض الماره أمامه بأسف
توقف ليث عن الحراك وجثى على ركبتيه پصدمه
لا.. لا لن يفقد آخر من تبقى له.. أبيه وأخيه بالداخل
هل تركوه ورحلوا بهذه السهوله
الا يوجد شىء واحد فى هذه الحياه يسعده
تساقطت دموعه بآلم تحامل على نفسه وذهب تجاه النيران سوف يدخل لهم ويخرجهم ولكن معنه بعض الرجال ظل ليث ېصرخ بهم بأن يتركوه معلالا بأن أبيه وأخيه بالداخل حتى تحدث أحدهم
هو.. الحاج الكبير اللي كان جوه عايش بس.. توقق ليث عما يفعله پصدمه ابيه مازال عايش أخذ يردد الحمد
بس اى.. أنطق بسرعه سأله ليث بلهفه وهو يمسكه من ثيابه
اللى كان معاه ماټ وقع قلب ليث وتساقطت دموعه
لم يستطع الفرحه بوجود أخيه حتى توفى دون حتى أن يودعه.. يشعر بالضياع الشديد كان يريد أن يحتضنه ولو لمره واحده حتى لم يشبع منه ولم يعامله بطريقه حسنه
ماذا ستكون حاله أبيه
بحث ليث بعنيه عن ابيه حتى وجده بعيدا مع أحد الرجال ركض له ليث مسرعا وهو يمسكه بلهفه يطمئن عليه
بابا... حبيبي انت كويس سأله ليث وهو يتفحص جسده لكي يطمئن بأنه لم يحدث له شىء
أيوه يا ليث انا كويس.. روحني البيت عشان عايز أرتاح
تحدث ابيه بتعب شديد لم يرد ليث الضغط عليه وإخباره بما حدث.. أسنده تجاه السياره ثم أدخله وسار تجاه المنزل
لم يتحدث أى منهما طوال الطريق فلم يقدر أحد على التحدث حتى وصلا إلى المنزل أخيرا بعد عناء..
أنزله ليث وسانده ودلفلا إلى الداخل جلس محمود على أقرب كرسى له وهو يتذكر ما حدث
خرج حامد والنيران تشتعل فى المكان تاركا إياهم بالداخل
ياسر.. ياسر ياحبيبي قوم قاوم عشان نخرج من هنا
ظل محمود يحثه على المقاومه بينما لم يكن معه الاخير يشعر بقرب أجله ظل يشبع عيناه من ملامح وجه أبيه وهو يبتسم ثم قال
كنت هزعل أوي لو مت قبل ما اشوفك كدا ھموت وانا فرحان تحدث ياسر بوهن شديد فزع أبيه من حديثه وهو يرفض رحيله
لا ياحبيبي قوم متقولش كدا فيه حاجات كتير لسه معشنهاش سوا
كان نفسي اكون معاكم انا عشت مع واحد طول عمره بيزرع جوايا حقد وغل عايزك تعتذر لحور على اللي عملته معاها انا ندمت وتوبت لربنا بعدها... انا.. انا فرحان
متابعة القراءة