روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز


اووي يا روان اللهم بارك تحدثت حور بدموع وهي تحاول التماسك لقد علمت بأمر مرضها 
مبسوطه إني لقيتك قويه وصابره... لما ياسمين قالتلي توقعت اجي الاقيكي مڼهاره لكن اللي حصل العكس وفرحتيني جدا ربنا فعلا لما بينزل الابتلاء على العبد بينزل معاه الصبر
لما حد بيدعي ربنا بشيء شايفه بعيد أوي أو مستحيل و قول أصله مش منطقي .. ما الظروف كلها باينة 

يفتكر بس قول الله ..
قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا 
كل مستحيل هين علي ربك القدير  ..أقولك كمان على سر عظيم بيخليني أتقبل أي خسارة بعيشها في حياتي السر في إني بعد أي محڼة أو خسارة بقول لنفسي ربنا هو اللي اراد كدا وبعدها ببص للسما وبقول يا رب أنا رضيت ومش معترضه وعارفه إن سبحانك ما بتحملش مخلوق فوق طاقته وأكيد رحمتك شايفة إن الشخص دا والسكة دي مش خير ليا فحميتني .. وبعدها بحمد ربنا وبشكره.
ووالله ولا مرة قبلت بقضاء ربنا وقدره إلا وسبحانه عوضني وفرج همي وطبطب على روحي كنت قاعده من حد فبيقولي اطلع عمره وادعي هناك انا رحت دعيت بالاسم اني اتجوز وحده كان نفسي اتجوزها ومفيش شهر وكنت كاتب عليها 
قلته جميل.. 
قالي لا جميل ولا نيله دي بهدلتني وخلتني اشوف المر مكنش لازم احدد الاسم كان لازم اقول اللهم اخترلي فإني لا احسن الاختيار ودبرلي فإني لا احسن التدبير 
وختم كلامه بقول الله 
ويدعو الانسان بالشړ دعائه بالخير وكان الانسان عجولا.
إبتسمت لها روان برضى وهى تشعر بالسعاده لكون الله إختار لها هذا البلاء وسوف تصمد... 
خرجت بعدما نادتها والداتها معلنه وصول زين
وجدت زين أمامها ببدلته والتى ذاداته وسامه على وسامته.. سرق قلبها بطلته تلك اما عن زين بفكان قلبه يخفق بشده بدت جميله جدا بالنسبه له هو دايما يراها جميله ولكن ثياب عرسها جعلتها أجمل
ابعد زين بصره عنهالا يجب أن ينظر لها هكذا حتى يعقد قرآنه
يلا بقى ياعم الشيخ جوزنا ققالها زين بسعاده جعلت الجميع يضحك عليه اقترب المآذون منهم لكي يعقد القران
كان زين يشعر وكأنه يحلم... صغيرته سوف تصبح حلاله بعد لحظات.. من ظل يعاني لاجلها.. من كان يبعد نفسه عنها كي لا يغضب ربه فكانت امامه طوال الوقت ولكنها بعيده ايضا ولا يجوز له التخطي معها رغم كونها أمامها
مامر به ليس بالهين وهاهو يجني ثمار صبره
لم يفق إلا على صوت المأذون وهو يقول 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم على خير 
إنتهى المأذون من جملته حتى صدم الجميع من فعله زين...!! 
يتبع
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير نطق المأذون جملته الشهيره ما إن إنتهى حتى أمتلى المنزل بالتسفيق فقد أمرهم زين بأن لا يذغردوا رغم أن الجميع هنا نساء ولكن حتى لا يسمع صوتهم الرجال بالخارج
تجمعت الدموع بعيون زين وهو يقاوم ألا يبكى.. ها هي اصبحت زوجته إقترب منها ثم قدم يده لها لكى يلبسها ختام الزواج مدت الاخيره يدها بتوتر حاول زين إمساك يدها ولكنه مازال لم يستوعب الامر بعد أخذ يقنع نفسه بأنها اصبحت زوجته وحلاله
وبيد مرتجفه أمسك يدها... ولأول مره منذ أن كبر يمسك يد فتاه.. وألاجمل أن تلك الفتاه زوجته ومن أحبها قلبه
شعور جميل يغمره ماكان ليشعر به لولا تحفظه دائما حتى مع محبوبته من قال بأن الحبيب لا يستطيع من نفسه عن محبوبته ها هو فعل ولم يغضب ربه
ألبسها زين الخاتم بسعاده كبيره كان يريد فى هذه اللحظه أحتضانها بشده ولكنه منع نفسه أمام الجميعيعلم بأنه يجوز له إحتضانها ولكن حياء منه وحفاظا عليها أمام الجميع لم يفعل فهو لا يحبذ من يحتضن زوجته أمام الكل إكتفى فقط بتقبيل رأسها مع تصفيق الجميع مره آخرى... 
إقترب عمر منها وهو سعيد لأجلها هم ليحتضنها ولكن اوقفته يد زين قائلا 
بتعمل اى...اذا كان أنا جوزها معملتهاش أردف زين بغيره وهو مانعا إياه من إحتضناها
لأ مش هنبتديها تحكمات من أولها بقى قال عمر حديثه وهو يحضتنها عنوه رغم إعتراض زين ولكنه لم يرد أن ينزع فرحتها 
إقتربت ياسمين تحضتن زين بفرحه وهى تبارك له
نظر لها عمر ثم إبتلع ريقه وهو يقول
هو اللي بنعمله فى الناس هيطلع علينا ولا اييه إنفجرت روان ضاحكه عليه بينما شدد زين من إحتضانه لها قاصدا إثاره غيظه...أردف عمر مره آخرى
خلاص يا أخ زين مش لازم يبىقى عندك ضمير اوي كدا إبتعد زين عنها أخيرا... 
إقترب عمر من زين وهو يهمس
بما إن المأذون هنا... ماتكسب فينا ثواب وتوافق تجوزني أختك وتخلي المأذون يكتب كتابنا بالمره واهو زيتنا فى دقيقنا  تحدث عمر بتوسل له وهو ينظر لزين برجاء صمت زين لحظات جعلت عمر يتوقع موافقته ثم أردف 
لأ..
رفض طلبه ببساطه شديده ثم أمسك يد روان ورحل مع تذمر عمر 
طب جوزني أمك حتى.. اى حد طيب 
لم يجب عليه زين واكتفى بإبتسامه فقط
وقفت روان أمام والده زين وهى تنظر لها بتردد فهي تعلم بأن زوجه عمها لا تحبها 
طالعتها الأخيره بضيق مالبثت أن تذكرت خبر مرضها وبأنها أصبحت زوجه أبنها لم تسمع لوساوس شيطانها هذه المرهولم تسمح لنفسها بأن تسول لها... حتى رق قلبها لها ثم إبتسمت فاتحه زراعيها لأحتضانها توسعت عين روان بفرحه وهى لا تصدق ثم إرتمت داخل أحضانها
فاليوم من بدايه مفآجات بالنسبه لها أخذت تدعوا الله بأن يديم عليها سعادتها قبل زين يد والداته فرحه لأجل تعاملها الحسن مع زوجته ثم أمسك يدها وذهب بها تجاه الشرفه والتى هى خاليه عن أنظار الجميع
أمسك يدها برفق ثم تحدث 
مبارك عليا انت... حاسس إني بحلم وهصحى من الحلم 
إن كان قد أحبره أحد سابقا بأن الحلال له مذاق حلو هذا ماكان ليصدق يشعر وكأن الدنيا لا تسع فرحته وهكذا روان
انا كمان مش مصدقه يازين... انا عمرى ما كرهتك يازين زي ما كنت مبينه بالعكس انا كنت بعاملك وحش عشان انت بعدت مره واحده لانه حرام وانا مكنتش قادره استوعب دا ومعرفتش انه صح غير دلوقتي 
انت أجمل حاجه حصلت فى حياتي ياروان من لما اتولدتي وانا طول الوقت حاسس إنك مسؤله مني 
وحاليا بقيتي مسؤله رسمي 
صمتت روان ولم تجب ظلت تنظر لها بحب مثلما فعل زين لا يوجد كلمات تصف ما بداخله سوف ينظر لها دون خوف ولن يجبر نفسها على غض البصر عنها لانها اصبحت زوجته سوف يحادثها ويهتم لأمرها دون خوف من إستباحه الحديث معها
فمن آداب التحدث مع الاجنبي 
اذا كان لا بد من الاختلاط لضرورة ... أن لا تطل النظر ولا تستبح الحديث وكف عن المزاح والزم الكلفة واجتنب حدوث الألفة وإياك والخلوة والكلام الذي له معنيان واترك مسافة كافية.. وإلا فاحفظ نفسك ونفوس من حولك ولا تختلط والاختلاط في الحقيقة مثله مثل الاختلاط على منصات
 

تم نسخ الرابط