روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
إن ربنا مد فى عمرى لحد ما أتوب عايزك تحضنلي لليث وتعتذر
قوله إني كان نفسي اشوفه بس محصلش نصيب
ه.. هنبقى نتقابل فى الجنه
تساقطت دموع محمود وهو يرى إحمرار وجهه بشده وهو يسعل
ابقى أسال عليا فى الجنه يابابا لو ملقتنيش
نطق ليث جملته ثم إبتسم بتعب وكان آخر ما يقوله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله
مالبث حتى شعر بمن يأتي للداخل وينقذه ويخرج معه جثمان إبنه
إستفاق من شروده على صوت ياسر وهو يربت على كتفه وحور تقف جواره بعدما أخبرها ليث بالامر
لم تتحدث حور عن الامر شىء با جلست جور محمود وهو تمسك يده برفق ثم تحدثت
كان بيمشى معاه يفضل يلتفت يمين وشمال خوفا من أن حد يأذى النبي فى الطريق من شده حبه ليه
وكان أول واحد يأسلم لما سيدنا محمد نزل عليه الوحى
واول واحد صدقه لما حكى ليه عن رحله الاسراء والمعراج
الكل تعجب لانه نحيف وكمان ضعيف
بدأ يحكي لهم إنه مره كان صغير وشاف الكفار عايزين يأذوا النبي وېقتلوه وكانوا بيضربوه
سيدنا أبو بكر اول ما شافهم كدا جرى عليه وحضن وتلقى هو كل الضړب وهو پيصرخ فيهم وبيقول أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله
شاله وراحوا بيه عند أمه وأول ما فاق قال أين رسول الله
أمه حاولت تخليه ياكل وتعالجه بس هو رفض وفضل مصمم على موقفه ويقول أين رسول الله
والله لن أضع شىء حتى ارى رسول الله
كان خاېف النبي يكون جراله حاجه وفضل يبكى ويتوسل لهم عشان يشوف النبي وبالفعل خدوه وراحوا بيه للنبي
وفضل فى حضڼ النبي... يالله فى حضڼ النبي مستوعبين
والله لهو أحق الناس باهذا الحضن
مواقف كتير اووي لو فضلت احكيها من هنا لبكره مش هخلصها عن حب ابو بكر لنبي
تتخيلوا بقى لما النبي ماټ ابو بكر هيعمل اى
لما السيده عائشه خرجت وقالت ماټ رسول الله
وربنا حقق دعوته بالفعل لكن ابو بكر عمل اى
ذهب على الممبر وقالمن كان يعبد محمد فإن محمدا قد ماټ ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا ېموت
شوفوا صبر ازاي وعمل اى عارف إنه هيشوفه فى الجنه هو اه حزن عليه لكنه صبر والجنه تستاهل
واحنا في الجنة هنعرف أجر صبرنا دا وهنحمد ربنا عليه
هنلاقي ملائكة بتنادي في طرقات الجنة يا اهل الجنة ان الله يستزيركم ! فحي علي زيارة الرحمن
تخيل ربنا جل جلاله يدعونا لزيارته!
يحكيلنا حبيبنا النبي ﷺ اننا ساعتها هنخرج ونلاقي قدام قصورنا حاجة اسمها النجائب وهي ركوبة ربنا خلقها مخصوص عشان يركبها اهل الجنة وهما رايحين يزوروه ﷻ
فنركب النجائب و نوصل للوادي اللي هنزور فيه رب العزة
وفجاة .. هنسمع صوت عذب ينادي يا اهل الجنة سلام عليكم
فنرد كلنا في نفس اللحظة وقلبنا طاير من الفرحة ونقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام
فيقول الله ﷻ يا اهل الجنة هل رضيتهم
فنقوله يارب وكيف لا نرضي وقد غفرت ذنوبنا وادخلتنا الجنة
فيقول الرب ﷻ يا اهل الجنة اسألوني ما شئتم..
فنقول له يارب ارض عنا..
فيقول ﷻ يا اهل الجنة لو لم ارض عنكم لما ادخلتكم جنتي فسألوني شيئا اخر..
فنجتمع علي كلمة واحدة..
يارب ارنا وجهك ننظر اليك..
فيقول سيدنا النبي ﷺ فتكشف الحجب فما أعطوا لذة احب اليهم من النظر الي وجه الله الكريم
كنا دايما في الدنيا لما بنشوف حاجة جميلة اوي نقول الله ! بس يومها هتبقي اول مرة نقولها بجد .. الله!
ومن شدة سعادتنا تفضل وجوهنا ناضرة مستبشرة
وجوه يومئذ ناضرة
صمت محمود قليلا وقال آخر ما توقع ليث سماعه..
________روان_الحاكم___________
اذدادت ضربات قلبها بشده وأخذ جسدها يرتجف
حتى توقفت وهى تنظر لزين بدموع قائله
عشان خاطرى يا زين مش هقدر.. صدقني والله مش هقدر انا مش حمل الكيماوى دا غير إن أمل شفائي منه ضعيف.. سيبنا نستمتع بالباقى من حياتي سوا من غير آلم
لا هتقدرى ياروان وهنتخطى المرحله دي سوا وهتخفي
انت بس خليكي قويه وانا معاك حاول زين بث الأمان داخلها وتشجعيها فهو يعلم بأن ماهى مقبله عليه ليس بهين
مش هقدر يازين والله ماهقدر مش عايز تفهمني ليه.. انا راضيه والله مش معترضه بس مش هقدر على الكيماوي
قالت جملتها ثم خارت قواها وجلست ارضا تبكى بإنهيار بينما زين لم يستسلم لم يعلق على حديثها.. غاب عنها بعض اللحظات ثم عاد وهو يحمل صندوق بيده تقدم منها مره آخرى وهو يعطيها الصندوق أمسكته بيد مرتجفه وهى تطالعه بتعجب مسحت دموعها ثم أردفت
ف.. فيه اى الصندوق دا سألته بوهن وهى تتفحص الصندوق لقد آثار فضولها حقا تشعر بأنها رأته من قبل ولكن لا تتذكر
فاكره لما كنا بنلعب سوا زمان واحنا صغيرين وعملنا صندوق الأمنيات كل فتره كان كل واحد بيكتب فيه اللي بيتمناه واتفقنا مش هنفتحه غير لما نكبر!! تحدث زين وهو يحاول تذكريها بأمر الصندوق شعرت بأن شىء هكذا مر عليها توسعت عيناها وهى تتذكر امر ذلك الصندوق
ايوه...فعلا انا افتكرت بس مش فاكره كتبت اى
تعالي نفتحه ونشوف كتبنا اى أخذ زين الصندوق منها مره آخرى ثم فتحه كان بداخله العديد من الأوراق ولكنها كانت قديمه تماما أمسك بأول ورقه تقابله
تعالي ياستي نشوف كان نفسك فى اى...
عايزه لما أكبر يكون عندي محل كبير حلويات اشتغل فيه عشان اقعد اكل براحتي من غير فلوس
أخذت روان تضحك.. هل كانت طفسه إلى هذا الحد ضحك زين عليها هو الاخر وهو يقول
خلاص ياستي هعملك محل حلويات مخصوص ثم تابع فتح باقى الاوراق والتى كانت باسمها هي اولا
أمسك الورقه ثم فتحها وقرأ بصوت مرتفع
ماما أخبرتني اليوم أن انا كبرت ومش ينفع احضن حد ولاد لأن كدا حرام وعيب بس انا بحب احضن زين وعايزه لما نكبر يبقى ينفع أحضنه ومش يبقى حرام ولا عيب
انتهى زين من قراءه رسالتها ثم أنفجر ضاحكا بينما روان توردت وجنتها خجلا نظر لها زين ثم
متابعة القراءة