روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
ملكه .. ومش هنتساوي !
المشكله مش في دخول الجنة كل حد في قلبه إيمان هيدخل الجنة حتي لو دخل الڼار في الأول .. لكن مصيره الجنة بعد كده .. الفكره فعلا إن مفيش وقت تعوض فيه اللي خسرته !
انتهى زين من محاضرته كان الجميع ينصت له بإهتمام شديد بكى زين وهو يتحدث كان زين له قدره على تجسيد المشهد من حديثه يجعلك تشعر وكأنك تشاهد ما يحكيه
خرج من المنزل بإتجاه البيت كان يسير وهو ينظر للارض
فمن عاده زين انه دائما يسير وهو غاضض بصره لكى لا تقع عيناه على فتاه حتى ولو بالخطأ
اقترب من العماره التى يقطن بها راى مشهد جعل الډماء تغلى فى عروقه شاب اصطدم فى الفتاه عن طريق القصد مع تعمده للمس مفاتنها
اقترب من الشاب وامسكه من ملابسه وهو يتحدث پغضب
ياخى اتق الله ترضى حد يعمل كدا فى اختك
نفض الشاب يد زين عنه وهو يتبجح فى زين ويخبره ان لا دخل له وبهذا وانه لم يقصد لم يتمالك زين ليقوم بلكمه بقوه
كانت روان تشاهد الموقف بصمت وجسدها مازال يتنفض بعد لأنها ولاول مره تتعرض لمثل هذا الموقف فى الشارع!
روان!!
_______روان_الحاكم_______
غمز لها ليث مع إبتسامه خبيثه إرتسمت على شفتيه
صدمت برؤيته هنا هذا المغرور قام بالركوب مع فى المواصلات العامه! وهو من كان يشعر بالضيق لكونها تركبها
زفرت بحنق أكثرلم لحقها الى هنا ايضا يبدو أن لا فرار من هذا الليث
إنتظرت حور أن ينزل الشباب اولا ثم تنزل هي بعدهم
وهذا افضل لكى لا يشاهد احد انحنائها وهى تميل على الرغم من أن ملابسها لن تظهر شيئا
مشيت فى ذلك الشارع الذى يوصلها الى بيتها وكان ليث يسير بالقرب منها ايضا توقف حور پغضب وهي توجه حديثها له
ومتقولش خاېف عليا انا مش صغيره واقدر اخذ بالى من نفسي كويس
تحدثت حور پغضب وهى تحاول اخذ انفاسها من تحت نقابها
ومين قال اني ماشي وراكي يا آنسه! هو انا اعرفك اصلا
انا رايح بيت عمى محمد عشان عندي معاه ميعاد حضرتك اللي وقفتيني!
اجابها ليث بثقه وهو يردف بهدوء شديد يحاول كبح ضحكته وهو يتخيل إمتعاض وجهها اسفل النقاب
شعرت حور بالغباء ولعنت نفسها لم يكن عليها أن توقفه وتتحدث معه هم لترحل هي ولكن إستوقفها اخر شخص تتمنى رؤيته مع ليث تحديدا
وعامله عليا انا الخضرا الشريفه!
يتبع
وعامله عليا انا الخضرا الشريفه
نطقها ياسر بسخريه وهو ينظر لليث پغضب
ظلت حور متصنمه مكانها ولم تنطق حرف واحدا على الاقل بينما كان ليث ينصت لحديثه بهدوء شديد وعلى وجهه اجتمعت كل علامات الشړ
إقترب منه ثم قام بلكمه پعنف حتى تلون وجهه
نهض ياسر ثم وجهه له ضربه فلم يكن ياسر بالخصم الهين وجهه له لكمه آخرى ولكن تفادها ليث وهو يلكمه مره اخرىثم إقترب من إذانه وهو يهمس
من حسن حظك انها معايا والا كان زمانك مدفون مكانك وهندمك على كل حرف نطقته.. دي اشرف منك
لم ينطق ياسر مثل الطاعه وعلى وجهه ترتسم علامات الخبث فهاها هو نجح فى اول مخطط له
مش مهم هي هتتخطب لمين دلوقتي المهم.. هي هتكون لمين فى الاخر
نظر له ليث ولم يتمالك اعصابه كان يعلم انه تفوه بهذا الكلام ليثير إستفزازه وعلى الرغم من أن ليث ليس بالخصم السهل إستفزازه الا أنه لم يتمالك نفسه كيف يتحكم باعصابه وهو يتحدث عن حور خاصته!!
حاول كبح غضبه وتحدث بثقه وبرود
مستنى اشوف هتكون لمين فى الاخر
تركه ليث ثم اقترب من حور وهم ليمسك يدها ولكن نفضتها حور وهى تبتعد عنه
لو مش ليا صدقني مش هخليها لا ليا ولا ليك
تجاهله ليث واقترب من حور مره اخرى وهذه المره امسك يدها عنوه وسار معها حاولت سحب يدها بشتى الطرق ولكن فشلت بعدما ابتعدوا مسافه ليست بقليله توقفت حور پغضب وهى تحاول نزع يدها ولكن فشلت كان ليث يقبض علي يدها بكل قوته
لو سمحت سيب ايدي
أردفت حور پغضب وهى مازالت تحاول سحب يدها منه
عايز اعرف مين دا حالا
كفايه لحد كدا بقى مش مكفيك انه بسببك اتكلم عليا وانا عمر ما حد جاب سيرتى
متغيريش الموضوع وقوليلي مين دا حالا ويعرفك منين
حاولت حور التحكم فى ڠضبها مازالوا فى الشارع بعد وليث لن يتركها دون أن تخبره فهى اصبحت تحفظه عن ظهر قلب
طب ممكن حضرتك تسبيني امشى وبعدين ابقى اقولك هو مين دا مينفعش اقف معاك فى الطريق كدا
ماشي ياحور امشى قدامى وانا هبقى وراكي
لم تجيبه حور وتركته ورحلت
سقطت دمعه من عيون حور كم کرهت ذاتها
هل وصل الامر للخناق عليها والسؤال الاهم
لم هي لم تخطئ فى شيئا تقسم انها طوال عمرها تتحدث بحدود وفى الضرورى فقط اذا ما الذى اخطأت به
اخذت تراجع نفسها وهى تبكى إن كانت فتاه غيرها كانت ستفرح بذلك عكس حور اخذت تتذكر وتراجع ذاتها هل فعلت شيء خطأ ليتنازع عليها الاثنان هل هى السبب!
ام لانها متحفظه وتتعامل هكذا الشاب يبحث عن الفتاه التى تحفظ بيته وتصون عرضه اذا ليس حبا
وصلت الى المنزل
كان ليث يسير خلفها وهو يتنفس پعنف يشعر بالغيره تأكله من هذا الشاب وما علاقته بها
هى كانت على علاقه به!! طب هل تحبه!
هل تقدم لخطبتها ورفض ابيها!! أساله كثيره تدور فى ذهنه بخصوص هذا الشاب
توقف عقله عن التفكير وهو يتذكر كلام ابيه
حين عرض عليه والده الزواج منها قبل أن يخبره انها حور اخبره أن هناك من يريد الزواج منها عنوه
اذا هذا هو
لعڼ نفسه لانه شك بها حور ليست مثلها بل لا يوجد مثيل منها نظر امامه وجد حور تدلف للمنزل
كان سيهم للدخول ولكن فضل انتظار والده وچون
____________
روان!!
نظر زين لها پصدمه هل هذه الفتاه هي نفسها روان خاصته!! كانت
متابعة القراءة