روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
قويه لكن.. لكن معاكم ومعاه بحس إني طفله صغيره متعرفش يعني اى قوه صمتت تلتقط أنفاسها بصعوبه وجبينها متعرق بشده وكأنها كانت فى حرب للتو ثم تابعت
لو تفتكر اول يوم جيت هنا كانت وفاه اخويا.. شوفت كنت قويه يومها ازاي حاليا انا بقيت هشه وضعيفه وعايزه افضل عمرى كله أعيط... معدتش فاهمه مالي واى اللي بيحصل
ط.. طب وازاي الواحد يقدر يتخطي حزنه
بالصبر من أعلى درجات الجهاد جهاد الحزن جهادك في التقبل جهادك في الحمد والشكر وأنت في شدة وأنت ما محدش حاسس بعصرة قلبك ولا الأيام بتمر عليك ازاي!
صبرك وشكرك وتقبلك جهاد
فالابتلاءات في الحياة يبنتي مش اختبار لقدرتك الذاتية بس دا اختبار لقوة استعانتك بالله.
هقولك على قصه يارغد حقيقي بحبها اوى
والشابين خرجوا قبله من السچن
وهو خرج بعدهم ببضع سنين كمان مش بسنه ولا اتنين
وهو نبي الله كمان وهم اتنين عاديين
واحد منهم خرج عشان ېقتل
والتاني خرج عشان يخدم
وسيدنا يوسف خرج عشان يكون الولى على خزائن مصر
شوفتي الفرق بيهم اى
احيانا المنع بيكون قمه العطاء فأوعي تيآسي.
اقعدي بكره رؤيه شرعيه مع يونس.. وادي لنفسك فرصه بعيده عن كل الهواجس اللي فى دماغك
سبحان الله وبحمده... سبحان الله العظيم
يبنتي اخلصي بقى اتاخرنا ورانا حاجات كتير
وقفت روان تعدل من نقابها وتتأكد بأن ملابسها على مايرام خلاص خلصت اهو يلا
الله يا ياسمين الفستان دا حلو اووي طالعت ياسمين الفستان الذى تشير إليه الاخرى بتفحص فكان الفستان جميل بحق ولكن له ذيل طويل
بس دا حرام يا روان مينفعش تلبسيه تعجبت روان من حديثها الفستان يبدو رقيقا وغير ضيق
لانه لا يجوز لمسلمة أنها تلبس فستان طول ذيله أكثر من ذراع ...!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة
فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن
قال يرخين شبرا
فقالت إذا تنكشف أقدامهن
قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه
معنى كلامك إنه مينفعش نلبس فستان بديل طويل سألتها روان لتأكد حديثها فأومات لها ياسمين
نظرت روان للفستان بحزن فكان الفستان رائع بالنسبه لها
من ترك شىء لله.. عوضه خيرا منه صدقيني هنلاقي أحلى منه تحدثت ياسمين مجددا حين لاحظت نظرات الحزن على وجهها إبتسمت لها الاخيره ثم سارت معها للبحث عن آخر وخرجا من المحل بأكمله
وصلا إلى مكان آخر مخصص للفستاين
تعالي كدا يا روان شوفى الفستان دا أشارت لها ياسمين على فستانا ما نظرت له روان ولكنه لم يعجبها ايضا مثل الاخرمش حلو زي التاني تحدثت بضيق طفولى
إبتسمت لها ياسمين ثم أمسكت يدها وخرجا من هذا المول أيضا
ولا يهمك..لسه معانا اليوم طويل بينا نشوف غيره
إنصاعت روان لحديثها وسارت معها وأيضا لم يلفت إنتباها شيء
انا تعبت من اللف يا ياسمين مفيش حاج... بترت جملتها وهى ترى فستانا ما أمامها إقتربت منه بإعجاب شديد
كان الفستان أجمل ما رأت على الاطلاق
شوفى يا ياسمين دا أردفت روان بفرحه عارمه وكأنها وجدت كنز أمامها.. فكأن الفستان شديد الجمال والرقه
حلو اووي... شوفتى يا ستي صبرنا ونولنا أجابتها ياسمين وهى تنظر للفستان وقد نال إعجابها ايضا
انا خاېفه على اخويا منك لما يشوفك بيه من جماله تحدثت ياسمين مازحه وضعت روان يدها على خدها بكسوف وقد توردت وجنتيها.. تتخيل رد فعله حين يراها مثلما قالت ياسمين
هدخل اقيسه واشوفه عليا
بلاش يا روان تقسيه هنا ابقى قيسيه فى البيت افضل لانه مينفعش تقيسي هنا وتخلعي هدومك ولو لبستيه فوق لبسك مش هيكون ظاهر الافضل تقيسيه فى البيت ولو مظبطتش نبقى نبدله
إقتنعت روان بحديثها لا يجوز أن تبدل ملابسها خارج بيتها حتى ولو فى محل الملابس
قاما بشراء الفستان ثم عادوا للمنزل مره آخرى
ومجرد أن وضعت روان قدميها داخل المنزل حتى توسعت عيناها بذهول
_______روان_الحاكم__________
كان يسير ليث بسيارته ومعه حور فى الطريق الى الشركه بعدما أصرت عليه الذهاب معه
كان ليث منشغل فى السواقه حتى أوقفه صړاخ حور
استنى يالييث استنى أوقف ليث السياره بفزع وهو لا يفهم سبب صړاخها المفاجئ
لحظه هنزل دقيقه وهرجع نزلت حور من السياره دون إنتظار رده مما جعله يعقد حاجبيه بشده وآثار الأمر ربيته حتى نزل هو الآخر خلفها بحث ببصره عنها حتى توسعت عيناه پصدمه إقترب منها وعلى وجهه علامات الڠضب
بقى منزلانا فى نص الطريق واتاخرت على الأجتماع عشان عربيه شربات تحدث ليث بضيق وڠضب
كتمت حور ضحكتها أسفل النقاب وهى تضع يدها على وجهها كى لا تثير غضبه
الشربات اللي مش عاجبك دي التلاته بعشرره.. قطعت حديثها وهى تمسك العديد من الشربات فى يدها ثم أكملت هاخد دول ياعم ربيع
نظر المدعو ربيع نحو زين وطالعه بطيبه جوزك دا يابنتي اللي قولتيلي عليه!!
همت حور لتجيبه ولكن قاطعها ليث مسرعاقالتلك عليا.. انت تعرفيه منين يا حوور تحدث پغضب ونبره صوت مرتفعه جعلت حور تشعر بالحرج منه ولكنها تحكمت بڠضبها وهى تردف بهدوء
دا عمى ربيع اعرفه من شوأنا صغيره ويعتبر مربيني ضحك العم ربيع وهو يضع يده على كتف ليث ثم قال
حور دي بنتي اللي مخلفتهاش يابني أنت واخد جوهره رغم إنها كانت بتجيلي من وهي اد كدا إلا أنها بتتعامل معايا بحدود ومقالتش دا راجل كبير ويعرفني من وانا صغيره محافظه علي نفسها ومحدش يقدر يقربلها
حاول ألا يسبب لها مشاكل فقد إلتمس غيره زوجها على حتى ولو رجل كبير تقبل ليث حديثه ولم يجب
أعطته حور الأموال وأخذتهم ثم عادت للسياره مره آخرى
ركب ليث جوارها وهو يشعر بالضيق كل اللي قاله دا مش مبرر إنك تتكملي معاه حتى ولو راجل كبير المفروض إنك ملتزمه والكل بياخدك قدوه ازاى بيتكلم معاك بأريحيه كدا
أخذت حور نفسا عميقا وهى تزفره بضيق إستغفرت ربها كي لا تغضب عليه وهى تحاول التحكم بذاتها مهما بلغ الامر هو زوجها ويغار عليها
انا مش هبررلك الاول علاقتي بيه إعتبرتني غلط واتكملت معاه بحسن نيه وبإعتبراه راجل كبير
متابعة القراءة