روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
بالسعاده لكونها إنتصرت على ذاتها ولم تسول لها نفسها هذه المره بفعل المعاصى وإتباع شيطانها
اما عن عمر فظل يشعر بالتوتر هل رأت رسالته قبل أن يقوم بحذفها هو يريد محادثها يشعر بإلانجذاب نحوها فهي مختلفه عن غيرها من الفتيات
يعلم أنه لن حاډثه ولكن هو فقط يريد التعرف عليها كي يعرف طباعها فإن كانت تناسبه سوف يتقدم لها هو لا يحبذ فكره ما يسمى بزواج الصالونات كيف سيعيش معها بدون حب ف اساس الزواج الصحيح هو القائم على الحب والناجح من وجه نظرهما المشكله فى أن يحادثها كي يعرفوا بعضهم البعض وإن راقت له سيوف يتقدم لخطبتها ولكن ياسمين معقده بعض الشىء
سيحاول معها مره آخرى ولكن كيفهو لا يعلم نوعيه ياسمين لمعت فى عيناه فكره وهو يبتسم بخبث
فتحت حسابه مجداا ثم قال بكتابه بعض الرسايل لها
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك يا آنسه ياسمين
انا مش داخل اكلمك عشان اتسلى او حاجه غلط عارف انك ملتزمه ومش بتكلمى ولاد وكمان بتقيمي الليل وبتصومي اتنين وخميس ماشاء الله عليك انا بس هبعتلك فديوهات دينيه تشجعك ومنها اخد ثواب ومش هكلمك فى اى حاجه خالص وآسف على الإطاله
وجدت ياسمين إشعار لطلب مراسله قامت بفتحه لتجده من عمر أيضا قرأت الرساله عده مرات للتأكد منها هل يظنها هذا مغفله لهذا الحدهل يظن انها فتاه سهله لهذا الحد إنفعلت ستهم بالرد عليه هذه المره
ياريت حضرتك متبعتليش تاني والا هقول لزين ووفر محاولاتك دي لحد تاني
قرأ عمر كلماتها بفاع فارغ صدم من رد فعلها لو كانت فتاه اخرى غير ياسمين لقبلت الامر بصدر رحبشعر بالانجذاب اكثر نحولها فكما يقولون الممنوع مرغوب
اما عن ياسمين بقت تنظر الى ما قامت بإرساله هى لم تخطئ وفعلت الصواب وإن كان سوف يحادثها فى الدين فى البدايه فلن يستمر كلامهما كثيرا وسوف يذداد الامر سوء وجدت رساله من عمر مره اخرى قامت بفتحها
شعرت ياسمين بأنها اخطأت كان يجب عليها أن ترفض بذوق وشعرت ان عمر نيته صادقهفإن كان يريد محادثه فتاه والتسلى بها لم كان سيذهب لياسمين وهو يعلم انها لم تفعل هذا ما كان يدور فى عقل ياسمين لا تعلم أن الشباب يحاولون محادثه الفتيات التى لا يحادثن احد وانها تكون لهم فقط ك تحدى لا أكثر
كلمات بسيطه ولكن كان لها اثر على عمر حيث شعر ببدايه الانتصار إبتسم بخبث واردف بفرحه عارمه
شكرا ليكي يا آنسه ياسمين على تفهمك ليا وبراحتك وانا عموما مش هكلمك تاني
قرأت ياسمين رسالته وشعرت بالإرتاح من كونه لن ياحادثها وإن حاډثها لن تجب عليه مره اخرى.
عايزه اقول حاجه اغلبكم هيشوف رد ياسمين كويس لكن اللي عايزه اقوله إن ياسمين غلطت مكنش المفروض انها ترد عليه خالص او تعمل بلوك لان دا كان سبب انه ترد عليه وبدايه كلام ليهم اتمنى تنتبهوا يابنات من تفكير الشباب لو عمر شاب كويس ونيته خير مكنش بعتلها من الاول بس احنا بتسول لنا نفسنا بالمعصيه وبنعملها
_____
دلف ليث الى المنزل بسرعه كبيره ولم ينتظر أن يطرقه وفتح الباب على مصرعيه
نظر له الجميع بدهشه وخاصا حور
نظرت له رغد پغضب وهو تردف
انت مين ياجدع انت داخل زي الطور الهايج ليه كدا حد قالك انها زريبه من غير بواب
اعتقد تسمى بمثال شعبى بوابه من غير بواب
قالها چون وهو يعدل من نظارته
اسكت انت ياض ياملون لما نشوف البلاوى اللي بتتحدف علينا دي
باااس استكوا انتوا الاتنين وانت ادخل يابني اقعد ارتاح
كان كل هذا تحت انظار حور التى الجمتها الصدمه ماذا يفعل ليث هنا لم يترجم عقلها سبب وجوده بعد
اما عن ليث وقف مصډوم امامها فقط كانت حور ترتدي فستانا بسيطا باللون الغامق وهذه اول مره يراها بهذه الملابس وكانت تكشف عيوتها عيونها زرقاء بشده فحور ورثت عيونها عن والدتها
وعلى الرغم من انها ترتدي النقاب وملابس فضفاض الا أنها بدت فاتنه للغايه شعر حور بالغيره تعصفه هل رآي چون عيناها الفاتنه تلك لا بأس سوف يقتلع لجون عيناه هو لن يسمح لاحد مجددا رؤيه عيناها حتى إن حرم هو ايضا منها الى أن تصبح له فقط!! عند هذا الحد توقف عقل ليث عن العمل هل هو بالفعل سيوافق على الزواج
هو بالتأكيد لن يسمح لاحد بإلاقتراب منها ولكن هل هذا يعني انه سوف يوافق عليها
انت ليث صح
نطقها والد حور وهو ينظر له بتمعن
اايوه انا رادف ليث بغرور شديد لا يناسب هرولته منذ قليل
اى ياض التقل والغتاته اللى ليك دي
تمتمت رغد بصوت حانق لينظر لها ليث بنظرات حارقه
ممكن افهم اى اللي بيحصل وحضرتك يا استاذ ليث بتعمل اى هنا وكمان استاذ چون
استني يابت انت عارفه الاشكال النضيفه دي منين
أجابتها رغد بصوت منخفض وهو تقترب منها
سوف اشرح لك هور الحقيق...
انا العريس وچون كان جاى معايا بس سبقني
اردف ليث بهدوء شديد وهو يتحدث بثقه
بس انا مش موافقه
اجابت حور بحنق وهى مازالت لا تستوعب بعدهل مديرها المغرور تقدم لخطبتها
مش مهم توافقي او لا
اجابها ليث بهدوء وثقه وهو مازال على نفس وضعيته تلك
ولا كأنها لم تقم برفضه منذ قليل.
تصدق وتؤمن إنت متفرقش كتير عن الكرسى اللي انت مرزوع عليه دا وهارى بوتر اللي متلقح هناك دا ومكنتش طايقاه طلع عنده ډم عنك
احم اشكرك قالها چون بلطف شديد وهو يعدل من ياقته
رغدد عيب كدا قوموا يلا خلينا نسيبهم لوحدهم شويه وانت يا حور مينفعش كدا اقعدى مع الراجل شوفيه من امتى واحنا بنتعامل مع الناس كدا
اسفه يابابا
قوموا يولاد نقعد بعيد شويه عشان ياخدوا راحتهم
قامت رغد بحنق وهو تنظر لليث بتوعد
متابعة القراءة