روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز


وزجته عمره 
لما طلعوا وهم بيطوفوا حوالين الكعبه هناك زوجته توفاه الله 
رغم انها مكنتش مريضه 
كانت دايما تقوله أنا أمنيه حياتي إني اموت وانا بطوف حواليا الكعبه 
وربنا حققلها امنتيها 
رغم إنه كان متعلق بيها جدا وحزن عليها حزن شديد 
إلا انه كان فرحان ليها جدا عشان ماټت وهي على حسن ختام ماټت زي ما كانت بتتمني 

قرر انه ميتجوزش تاني وهيستناها فى الجنه 
كانت ونعمه الزوجه ليه 
ربى إبنه حسن تربيه وافني حياته فى تربيه إبنه وفى الدعوه فى سبيل الله 
واول ما ربنا كرمه بني مسجد 
بناه صدقه جاريه على روح صحابه 
وبني مدرسه قرآن زي ما زوجته كان نفسها فيها 
وسماها ب إسمها وخلاها صدقه جاريه ليها 
لحد ما كان فى مره بيصلي بالناس فى رمضان 
وساعتها طول فى السجود 
لدرجه إن الناس قلقت 
لما راحوا شافوه لقيوه ماټ! 
انتوا متخلين ماټ على اى
ماټ فى المسجد وهو ساجد فى رمضان وهو صايم 
وبيصلي بالناس 
متخيلين فيه أحسن من دي مۏته 
شوفوا الاول لو كان ماټ فى الحاډثه كان ماټ على اى 
ودلوقتي ربنا توفاه على اى.. فوقوا إنتوا كمان لنفسكم قبل فوات الاوان
كان زين طوال حديثه وهاتفه لم يصمت عن الرنين حتى أخذ ليكي يجيب... ضغط على زر الرد حتى سمع صوت الطرف الاخر..... يخبره بشيء ما
وقع الهاتف من يديه پصدمه
يقسم بأن المۏت أهون عليه من سماع هذا الخبر
يتبع
وصل زين أخيرا الى المنزل وهو يطرقه بابه بشده لا يدرى كيف وصل الى هنا فى هذه المده القصيره لقد كاد إم يفتعل أكثر من حاډث فى الطريق فكان يسوق بسرعه چنونيهلقد أوشك قلبه على التوقف
فتحت له والدتها الباب 
تعالى يا زين ادخل عامل ا...مالك يازين عنيك حمرا ليه كدا .. فيه اى 
لم يجيبها زين ودخل وهو يلتقط أنفاسه پعنف 
فى الداخل كانت تجلس روان وياسمين.. مجرد أن سمعا صوت الطرق الشديد أنتفضا من مكانهما 
فيه اى... مين اللي بيخبط كدا خرجت روان بإعياء لترى من تصنمت مكانها حينما طالعت زين بهئته تلك كانت حالته يثرى لها عيناه حمراء بشده ووجهه يحاكي المۏتى
إرتعبت روان من هيئته
ززين.. خير .. ف.. فيه حاجه تحدثت بتوتر هل علم زين بالامر الذى تخفيه!! إقترب منها الأخير وهو ينظر لها 
خطى تجاها بخطوات ثابته حتى تحدث
رفضتيني لييه يا روان سألها بجمود وملامح وجه لا تبشر بالخبر كانت نبرته أشبه بالصړاخ ليست نبرته الحنونه بينما هي لا تعلم ماذا تجيبه تشعر بنهايتها قد إقتربت
من.. منا قو... قولتلك.. السبب خرجت كلماتها مرتجفه فكانت تتحدث بتلعثم إنتفض جسدها حين صړخ بها زين
انت كداااابه.. رفضتيني عشان طلع عندك كااانسر صړخ زين بها... صمت عم المكان لم يستوعب أحد حديثه لم ينطق أحد فقد ألجمت الصدمه لسانهم
اول من فاقت من صډمتها كانت ياسمين وهي تقترب منهم ببطء
زين انت بتهزر صح.... روان بخير مفهاش حاجه  تحدثت بصوت متحجرش لم تنظر لهم هي تساقطت دموعها بحرقه 
إقتربت منه والداتها وهى مازالت لم تستوعب بعد
بنتي بخير يا زين صح بلاش الهزار البايخ دا يازين 
سألته وهى تحاول تصديق الامر حتى بدأت بالصړاخ
انت بتكدب عليا يازييين حرام عليك  جلست ارضا وهي تبكي وتصرخ حتى كاد صوتها أن يتوقف
كانت روان تقف جامده كالحجر إقتربت ياسمين من روان وهي تهزها پعنف انت ساكته ليييه يارواااان قولى إن هو بيكدب.. انطقي يااروااان قولىيي 
لا مبيكدش يا يااااسمين مبيكدبشش... انا عندي.. عندي كاانسر فى المخ  أجابته پبكاء فقد فاق الامر قدرتها
تحدث زين هذه الامرلييه ازاااي تخبي عني حاجه زي دي..عايزه تبعديني عنك!! 
لم تنطق ظلت صامته مكانها.. إذداد صړاخ والداتها حتى كانت على وشك فقد أنفاسها من شده النحيب إقتربت منها ياسمين وهى تعطي لها كوب الماء
تركتهم روان ثم دلفت حجرتها لم تعد تحتمل ها قد كشف أمرها لحق بها زين وهو يردف ولكن كانت نبرته حنونه تلك المره
عملتي كدا ليه يا روان..رفضتيني عشان كدا بدل ما كانت المفروض اول واحد أكون عارف عشان اساعدك 
هتساعدني تعملي اى مش عايزه شفقتكم ولا اكون حمل على حد... كلها ايام وهم... 
امسكها زين من أكتافها وهو ويتحدث پجنون
اوعي تكمليها يا روان...مسمعش سيره المۏت على لسانك هتتعالجي وهتخفي وهكون معاكي ومش هسيبك
إبتعدت عنه وهي تنزع يدهمش هتعالج ومش هخف.. هو.. هو قال إن حالتي مدهوره.. و.. و حتى العلاج. م.. ممكن ميجبش نتيجه وو
لا هتخفي وهترجعي احسن من الاول هنروح احسن احسن الدكاتره حتى لو هنسافر بره 
مش هتعاااالج يازين ابعد عني وملكش دعوه بيا.. 
حتى لو قولتلك اتعالجي عشاني!! لو جرالك حاجه انا ھموت وراكي يا روان انا مستعد اعمل اى حاجه عشانك متموتنيش معاكي صمت يأخذ انفاسه
هنكتب كتابنا اول حاجه عشان اقدر اكون معاك بدون ذنب 
صمت روان ثم ضحكت پألم هتتجوز واحده مريضه... فاضلها ايام وتودع الحياه 
حتى لو باقيلك يوم واحد... هعيشه معاك  
عشان خاطرى يازين سبني انا مش عايزه اتعالج والله ماهقدر اتحمل ۏجع الكيماوي... انا.. انا لما بيجيلي شويه برد مببقاش قادره اتحمل... عايزاني استحمل الكيماوي 
هتتحملي عشاني وعشانك مش هسيبك ياروان مش هسيبك هنعدي الفتره دي سوا وهتقدرى هتخفي وتكوني كويسه 
تحدثت هذه المره بهستريا لا يا زين مش هقدر لا...وو.. وكمان.. ش. ششعرى هيوقع.. وهيبقى شكلى وحش..انا مش هقدر لا وكدا كدا ھموت... انا بس مكنش عايزه اموت دلوقتي.. ف. فيه حاجات كتير لسه معملتهاش يازين مش عايزه اقابل ربنا كدا 
جلست أرضا تبكي بإنهيار
تساقطت دموع زين هو الاخرجثى على ركبتيه يبكى كطفل صغير فقد والدته الامر يفوق تحمله كان سيهم ليحضتنها ولكنه تراجع عن الفكره
لا لا مش هيحصلك حاجه هتخفي وهتكوني بخير يطمئنها وهو يريد لمن يطمئنه هو.. لا لا يجب أن يضعف الان يجب أن يكون قوي لكى يتخطوا تلك الفتره العصبيه
قاومي ياروان دا إبتلاء من ربنا عشان يختبر توبتك ربنا لما بيحب حد بيبتليه كل ما الابتلاء بيكون كبير كل ما بيكون فى ميزان حسناتك..ربنا بيبتلينا عشان يغفرلنا ذنوبنا اللي كنا بنعملها ولو سيائتنا خلصت ربنا بيدأ رفعنا درجه من درجاته لحد ما نوصل للفردوس الاعلى 
صمت يأخذ أنفاسه وهو يرى تأثير حديثه عليها توقفت هي عن البكاء وبدأت تستمع له تابع زين حديثه بتشجيع
تسمعي عن مثال ياصبر أيوب!! 
اي حكايه بقي سيدنا أيوب 
سيدنا ايوب كان عبد صالح ربنا رزقه بكل حاجه اي حد يتمناها كان عنده اولاد كتير اوووي ومال وخير كتير وزوجه صالحه ومطيعه 
كان عنده كل حاجه اي حد يتمناها لدرجه الناس كانت بتقول دا ايوب بيعبد ربه عشان ربنا مديله كل حاجه 
تخيلي ربنا ابتلاه في كل حاجه كانت عنده 
ربنا ابتلاه بمرض ولا حد قبله ولا حد بعده ابتلى بيه لدرجه جلد جسمه كان بيقع من كتر اللي كان
 

تم نسخ الرابط