روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
درجه تتكتب في الكراسه وخلاص لو انتي خدعتيني صعب تخدعي ربنا ... هبسطهالك خالص وقت رمي الصحف هل تقدري تاخدي كتابك بعكس ما الله يريد
مش فاهمه
يعني هل لو مكتوب انك تاخدي كتابك بشمالك هل تقدري تغيريه من غير ما حد ياخد باله
لا
بالظبط ودا اللي اقصده ... ولازم تفهمي قول الرسول صلي الله عليه وسلم
شيفاه صعب اقرأيه واسمعيه انا لسه بتلغبط في سورة البينه يا إسراء وبسمعها يوميا ...لو في سورة صعب تحفظيها ! اسمعيها من شيخك المفضل بس اياك تهجري سورة بحجه انها صعبه لان كلام ربنا مش صعب غير علي اللي قلبه غافل خاب وخسر من ترك القرآن وقال صعب علي حفظه من عاش بالقرآن فقد فاز من شق عليه حفظ سورة فسمعها وكرر سماعها مره تلوي أخري تلوي أخري أقسم لك انه سيحفظها ...
كلام ربنا زي الحبر ان ترك طار من قلبك عقوبه من مسك كتاب الله وجاهد لحفظه ثم هجره عقوبته شديده والله فلا يوجد أشد حسرة يوم القيامه منه
الآن الاعمي حافظ لكتاب الله والمبصر لا !!!!
لا تظني أن القرآن يتفلت فجأة ودفعة واحدة بل مع الأيام والسنوات يتفلت درجة درجة حتى تجد نفسك صفرا والقرآن يهجرك كما هجرته ...
اياك ثم إياك ان يتجمع التراب ليس علي مصحفك بل علي آيات اي سورة بحجه ان كلامها صعب .. فوالله كلام الله ليس بصعب ولكن اصبحت القلوب قاسيه
وصلا الى دار التحفيظدلفت روان اولا وهى تنظر للفتيات صغارا وكبيرا بإعجاب كانوا يجلسون دوائر حول بعضهم البعض
تقدم شاب لخطبه ياسمين أخذ والدها ميعاد منه ليأتي كى يروا بعضهم مر اليوم ليأتي صباح جديد دون حدوث شيء جديد سوى جلوس ياسمين من هذا الشاب
كانت تشعر بالتوتر الشديد وجسدها يتنفض
كانت روان تقوم بإرتداء ملابسها كى تصعد لياسمين وتكون جوارها هذا اليوم
عمر.. اى الشنطه اللي معاك دي
لا ابدا خالتك سافرت هى وجوزها شهر عسل قولت مبدهاش بقى ف لمېت عزالى وجيت اقعد معاكم عشان مبحبش اقعد لوحدي
الله بجد فرحتيني اوي اقعد استناني هنا هطلع فوق لياسمين ضرورى وارجعلك تاني
ليه فى حاجه ولا اى
اااه.... نعمممم عررريس اى
فيه اى ياعمر اهدي
اهدي اى دا انا هطلع اكسر العماره على دماغهم هم الاتنين
اهدي اى دا انا هطلع اكسر العماره على دماغهم هم الاتنين
القى عمر جملته عليها وهو يهرول لاعلى لم تعى روان من الامر شيئا هل اخيها جاد مشاعره تجاه ياسمين! كانت تظنه فقط يمزح هرولت هى الاخرى كى تلحقه من أن يفعل اى شيء خاطئ
كانت ياسمين تجلس بتوتر والخجل يكتسى وجهها وهى تنظر اسفل اما عنه فكان يجلس بالمقعد المقابل لها كان شاب فى منتصف العقد الثانى ذو لحيه كثيفه بعض الشىء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أزيك يا آنسه ياسمين انا اسمى وائل عندي 26 سنه شغال فى شركه عايش مع والداتي تقدمت لخطبتك لما سمعت عنك خيرا
رفعت ياسمين بصرها وهمت لتعرفه هى الاخرى عن نفسها ولكنه قاطعها مكملا حديثه
اول حاجه عندي شويه شروط لازم اقولك عليها لبسك حلو اه بس انا عايزاك تلبسي النقاب مقبلش مراتي كدا
كانت ياسمين بالفعل تنوى إرتداء النقاب لكن تشعر بالغلظه فى حديثه وكأنه يأمرها
ايوه انا فعلا بفكر البس النقاب... مش عشان حضرتك قولت... انا عشان حاباه دا غير ان النقاب متقدرش تحكم عليه هو فرض ولا سنه لان مفيش دليل قاطع اذا كان فرض وبرضو مفيش دليل قاطع انه سنه
لا طبعا النقاب فرض وحتى لو مش فرض لو حصل نصيب هلبسهولك.... تاني نقطه مفيش شغل انا كفيل اني ادير بيتي واصرف عليه ومراتي منتنزلش تشتغل اكتفى بكليتك تالت حاجه والاهم والداتي هتكون معانا وانت طبعا هتخدميها لانها ست كبيره ودا واجبك تجاها
مين قال إني من الواجب عليا أخدم حماتي...انا فعلا طالما هي ست كبيره هساعدها على عيني بس دا إكراما منى مش فرض عليا
بالنسالى انا فرض انا السبب الاساسي لزواجي إنى اجيب واحده تخدم والداتي
طب ما تجبلها خدامه اسهل كان هذا صوت عمر وهو يدخل الغرفه وتتبعه روان وزين والتى لم يستيطع أحد منعه
مين حضرتك تمتم وائل بتسآئل لعمر الواقف امامه يطالعه بنظرات حارقه اما عن ياسمين توترت بشده هو تتعجب من وجوده فى هذا الوقت
اقترب منه عمر ثم قام بمصافحته وهو يضغط على يده بشده حتى تآلم الاخر ونزع يده منه جلس عمر على المقعد وهو يضع قدما فوق الاخرى
انا صديق العيله المقرب وفى مقام اخوها كدا.... يعني تقدر تقول مواقفي من موافقه زين
كان يتحدث بغرور مما جعل الجميع يتعحب تصرفاته حاولت روان كبح ضحكاته وزين يطالعه باستغراب وهو لا يفهم شيء من تصرفاته الصبياتيه تلك
المهم كمل بقى...حصرتك بتقول انك عايز تاخدها خدامه لامك... واى كمان
اى الطريقه الهجوميه اللي بتتكلم بيها دي وبعدين اظن دا شيء خاص بيا انا وخطيبتي.. او اللي هتكون خطبيتي يعني..
شعر عمر بالڠضب يعصف به حين نطق جملته الاخر تلك وكان على وشك ان يشب عراك معه
ماتقول حاجه يا دكتور زين
اولا أنا ساكت احتراما لوجودك فى بيتي لكن أختى أنا متروحش تخدم عند حد حاول زين التحكم فى غضبه وهو يجيبه بهدوء
يعني دا كلامك يا شيخ زين!! اروح اجيب واحده غريبه تخدم امى ومراتي موجوده
وحضرتك متخدمهاش ليه انت هي ام حضرتك ولا امها هي وكمان سمعت إن عندك اخوات بنات.. ميخدوم هم مهم ليه
انا حقيقي مصډوم فيك وعامل فيها شيخ دا بدل ما تنصح اختك وتعلقها بتقف ل صفها
عشان اختى مش غلطانه انا عارف وواثق إنها كانت هتساعدك والدتك وتخدمها بعنيها بكل حب ورضا... بس وهى بتعمل دا برضاها وعشان هي عايزه تاخد الاجر مش عشان هو واجب عليها لانه مش فرض عليها تخدم والدتك ولا عشان حضرتك أمرتها بكدا
انا دلوقتي مبقتش مستغرب من كلامها بعد ما سمعت كلامك... انا كنت فاكرك ماشي بالدين لكن الواضح اني كنت غلطان....انا همشى
وقف وهم بالرحيل ولكن استوقفه عمر
وقف الاخير على إمتعاض وهو يظن انه سوف يقنعه بالجلوس ولكنه صدم من حديثه
أمانه
متابعة القراءة