روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
ليث هزه ودموعه تتساقط كطفل اوشك على فقد والداته تأكد من أنه مازال قلبه ينبض لم ينتظر الاسعاف أن تأتي حتى حمله وذهب تجاه سيارته باقصى سرعه ومعه حور وهى تسند رغد
وصلا الى المشفى بسرعه چنونيه نزل ليث من السياره وهو يحمله ويركض به للداخل
دكتوووور بسررعه صړخ بهم ليث حتى اتوا ليأخذوا منه ثم دخل العنايه المركزه حاله الطوارئ
اتي والد ليث بخطوات مسرعه
لييث... ماله چون هو كويس!! قالها پخوف شديد وكأن چون إبنه الذى انجبه طالعه ليث بدموع وهو يردد
أدعيله يابابا... تعبان اوي أحتضنته والده فهو يعلم تعلق ليث به وأيضا هو الجميع يحبه بشده لقد كان چون برئ يشبه الاطفال فى طيبته مزحاته اللطيفه.. رقه قلبه
لقد كان هول الفقد داخلها أكبر من أن تهدئة الكلمات
هل كتب عليها الفقد كلما احبت شخص فقدته كان يجب عليها منذ البدايه أن تعلم بأنها لا يجب أن تتعلق بأحد
أمسكت حور المصحف واقتربت من ليث وهي تضع يدها على كتفهأمسك يا ليث... اقرله قرآن واستهدى بالله إن شاء الله هيكون كويس أخذه منها بيد مرتجفه وهو يتحاشي النظر مع الجميع
مر ساعتان وقد بدأ القلق ينهش قلبهم حتى خرج لهم الطبيب أخيرا هرول الجميع نحوه وتحدث محمود والد ليث أولا
البقاء لله.. احنا عملنا اللي قدرنا عليه القى الطبيب كلماته فى وجهم ثم رحل
خرجت شهقه صغيره من فم حور وهى تضع يدها على فمها بينما ليث شعر وكأن الدنيا تدور من حوله.... هل فقد صديقه بهذه السهوله.. قبل أن يفرح به
اخذ يتذكر لحظاته معا ومزحاته آخر لقاء بينهم وهو سعيد لأجل انه أصبح مسلم
اما عن رغد كأنها إنعزلت عن العالم لقد شهدت وفاه كل من أحبتهم... كانت فى كل مره تقاوم وتحاول تخطي الامر حتى اصبحت غير قادره مۏت آخر شخص لها جعلها تشعر بأن عائلتها توفوا مجددا لم تبكي حينها وتخرج ما داخلها
ظلت تراكم الامر داخلها حتى لم تعد قادره
بكت حور وهى تحاول أن تجعلها تستفيق
حتى بدأت تضحك بهستريا اقلقت الجميع عليها
ههههههه.... ههههههه..ههههه... انا اللي غلطانه كان لازم أعرف من الاول إن مينفعش احب حد انا حاسه إني السبب فى مۏته عشان انا اى حد فى حياتي لازم ېموت
ه.. هو مكنش يستحق ياحور انا السبب.. انا السببببب
هنا وظلت تصرخ وتبكي بشده وتتذكر كل شخص توفى والاسوء أن جميع من فقدت كان أمام عينيها اذا أصبحت على تمام الثقه بأنها السبب
إقتربت حور وهى تحضتنها وتبكى لا تدرى ماذا تفعل فهي تعلم مراره الفقد فقد سبق لها بأن توفت والداتها واخيها
تساقطت دموع ليث بآلم لقد رحل صديقه
وقف أبيه بتعب وهو يردف
يلا عشان نجهز الډفن
سبحان الله وبحمده... سبحان الله العظيم
وقف الشيخ يقرأ دعاء المېت بعدما صلوا عليه
يقف ليث ويشعر بأن قلبه سوف يتوقف من هول الموقف أمام القپر
هل سيجلس رفيقه هنا وحده فى ظلمات القپر ماذا عن سؤال الملكين وعذاب القپر كيف لهذه الدنيا أن تكون صغيره هكذا بلحظه فقط غادر الحياه
كان يشعر بأن المۏت بعيدا عنه ولا يفكر به مثلما نفعل أيضا ولكن ها هي الحياه
اقترب الرجال ليضعوا چون داخل القپر وهنا فزع ليث وحاول منعهم صديقه يخشي الظلام ويخشى الجلوس وحده
لا لا مش ھيدفن حتى بالليل.. ه..هو بېخاف من الضلمه.. خليها الصبح حتى تحدث ليث مترجيا إياهم فقد حل الظلام وهو سوف يكون وحده
القپر يابني مفهوش ليل ونهار لو هو أعماله صالحه هتنر وله قپره ولو لقدر الله وحشه... صمت الرجل ولم يقوى على تكمله حديثه ها هو أكثر سبب يستحق الحزن حقا
أن لا يعمل العبد لهذا اليوم ويستعد له وكأنه غدا
تم وضع چون داخل القپر يشعر ليث بأن صديقه يناديه يترجاه الا يفعل به هذا هل هو ايضا سوف يأتي لهذا المكان فالقپر مرعب حقا
ها هم الجميع يرحلون ويبقى المېت وحده فقط هاهي الدنيا التى نغضب الله من أجلها.. فانيه ورب الكون فانيه
صړخت رغد صرخه أخرجت كل ما بداخلها من آلم ثم أغمضت عيناها لم تعد ترغب بالحياه بعدما خسړت الجميع سوف تلحق بهم شعرت بالسوداء يحيط لها
مالبث حتى سمعت صوته الحنون ونور امامها
هيا رغد أستيقظي.. انا هنا أمامك لم ترد رغد بفتح عيناها خشيه أن تعود للواقع ويرحل سوف تكتفي بصوته داخل علقھا حتى تردد الصوت مره آخرى
هنا فتحت عيناها حتى وجدته أمامها بهئته التى رأته بها قبل الحاډثه ونفس الملابس ولكنها غير ملطخه بالډماء
لا تعلم هل هى تحلم أم أنها اصبحت تتوهم كل ما يهم الان أنه أمامها
نهضت من الفراش وهى تحتضنه بقوه حتى شعرت بأن أحد يجذها تتشبث فى ملابسه أكثر لا تريد لهذا الحلم أن ينتهي وتعود للواقع
ماتتلمي يابت وتبعدي عنه بقى كان هذا صوت ليث وهو يجذبها بقوه إبتعدت رغد وهى تنظر للجميع حولها پصدمه
فچون يقف أمامها بهئته قبل الحاډثه وليس به شيء
وحور ايضا وعمها محمد
كل هذا لأجل مفجأتك لم أفاجئك بعد الان تحدث چون بضيق طفولى ظلت رغد تنظر لهم پصدمه وهى لا تفهم شيئا
ان.. انت ازاي كويس .. انا مش فاهمه حاجه هو اى اللي حصل
_________روان_الحاكم__________
كتب كتابي أنا وروان بكره أردف زين أمام الجميع عن موعد كتب كتابه صمت قليلا ثم تابع حديثه
وفرحنا هيكون بعد علاج روان لما تخف نظرت له روان بدموع يازين بس...
من غير بس ياروان لازم نكتب الكتاب عشان اعرف أكون معاك...هنقدر نتخطي الفتره دي سوا دا إبتلاء من ربنا وانت أده
إقترب منه عمر وهو يضع يده على كتفهأنت هتاخد أغلى جوهره على قلبي عارف لو زعلتها تحدث عمر بمزاح وهو يضيق عيناه ممثلا الحده
نزع زين يده وهو ينظر له مجيبا إياهمجرد ما تبقى روان مراتي هخليها تقطع علاقتها بيك أصلا
إبتسمت هي بهدوء من مزاحه إقتربت ياسمين محضتنه إياها بقوه وهى تقولأخيرا هتبقى مرات اخوياا
سرت قشعريره فى جسدها... هل ستصبح زوجته حقا غدا تتشعر بشعور غريب لم تتخيل بأن غدا زين سيصبح زوجها
إقتربت منها والداتها هي الاخرى بدموع... أحتضنتها ألاخيره وهى حزينه لأجل والدتهامتعيطيش ياماما... انا هكون بخير دا إبتلاء من ربنا ولازم أكون اده كفايه عليا إنكم حواليا ودي نعمه فى حد ذاتها
فرح الجميع لأجل ثباتها.. لم يتصوروا بأن تكون روان بهذا الصبر وتحديدا زين
هطلع عشان أعرفهم بكره بخبر كتب الكتاب
متابعة القراءة