روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز


صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.
فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..
قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..
لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .
دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم
حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.

هنا صاح صغيري بها مكررا سؤاله هل ماټ عمر بن الخطاب!
عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عاليا كان مذيع النشرة يحكي ما فعله الي. 8ود بأطفالنا في غ. . ز.  ة كانت الصور مروعة ومقاطع الفيديو تبكي الكبير فينا قبل الصغير.. شاهد الولد البيوت وهي تن. هدم على رؤوس الأبرياء.. والرجال العزل وهما يحفرون لاستخراج أش. لا ء ذويهم دون أن يحرك العالم شيئا. 
أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صور النساء والأطفال وهم ېنزفون د ما والرجال وهم يبكون قه. را والبيوت والمدارس والمساجد وقد صارت ترابا على أجساد المصلين فيها. 
الټفت نحو أمه وهو يقول جزعا ماټ إذن عمر بن الخطاب.. ماټ إذن عمر بن الخطاب! 
راح يبكي ويكرر ماټ عمر بن الخطاب .. ماټ عمر بن الخطاب .. ماټ عمر بن الخطاب. 
دفع صغيري باب الغرفة .. صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجا لأن تكملها فقد انتهت.
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب ماټ عمر بن الخطاب
رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له
أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر ..
صاح في فرح عمر بن الخطاب
قلت له نعم.. نعم ستلد عمر
ضحك بصوت عال وألقي نفسه في حضڼي وهو يكرر
عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب. 
حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻋﻤﺮ. 
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻋﻤﺮ. 
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺨﻮﻩ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺖ ﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ. 
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻋﻤﺮ.
القصه ل خالد ال حكواتي 
انتهى زين من حديثه حتى وجد عربه مثلجات تبادل هو واحمد النظرات بخبث ثم غمز له الاخر وهم يقتربون من تلك العربه 
قاموا بشراء العديد من المثلجات للجميع
رفض ليث فى البدايه ولكنه أخذ بعد إصرارهم 
يشعر بالالفه معهم كيف لهم أن يكونوا بكل تلك البساطه 
كان عمر يجلس معهم بعدما حاډثه زين
تحدث عمر بمزاح 
تعالوا احكيلكم قصهنكته بټموتني من الضحك
مره واحد اشتغل ف سيرك وقرر يعمل حاجه مختلفه وجديده راح جاب نمله وقعد يدربها 10 سنين عشان تقف علي رجل واحده قام رايح لولد صغير ف الشارع وقاله بص النمله بتقف علي رجل واحده الواد مسك النمله فعصها بايده وقاله دي نمله يعمو .فعاد التجربه وقال هوري التجربه لناس كبيره مش عيال صغيره جاب نمله تاني ودربها 10 سنين وراح لواحد كبير وقاله بص النمله بتقف علي رجل واحده ازاي قام ماسك النمله وفعصها 
وقاله دي نمله يعمو.. اصله راح لنفس الواد بعد ما كبر ههههههههه 
انتهى عمر من حديثه وهو يقع ارضا من كثر الضحك
بينما بقى الشباب يطالعوه بإذدراء توقف الاخير عن الضحك بعدما وجد جميع الانظار موجه حوله وهم ينظرون له بإشئمزاز
انتوا مش بتضحكوا ليه... غريبه مع انها بتضحكني على طول طب خدوا النك.... 
قطع أحمد حديثه وهو يضع يده على فمه ويتحدث
لأ ابوس أيدك كفايه دي بتضحك اووي.. اضحكوا يشباب 
ضحكوا على تعابير وجه عمر حتى تحدث أحمد مجددا
حظر فظر انا جايبالكم معايا اى.. 
انتهي من حديثه وهو يخرج الكثير من علب الصواريخ
حتى صاح الشباب بشده
انا كنت شايلهم بعد كتب كتاب الواد ليث بس بما انه فقر فقولت نلعب بيهم هنا 
قام بتوزيعهم على جميع الشباب 
اخذوا يجرون وراء بعضهم البعض وهم يقوموا بيتشغل الصواريخ كمل فعل معهم ليث ايضا ونسى كل ما حدث او تناسى اراد أن يفرح ويرى الحياه بعينهم لعله يشعر بالسعاده مثلهم لا يدرى المسكين أنهم فقط يشعروا بالرضا فمن منا ليس مبتلى فإن الله اذا احب عبد ابتلاه
فقد تصاب بمرض لان الله اختار لك المغفرة وتصاب بابتلاء لان الله اراد لك الرحمة وتصاب بالحزن لان الله سيجعلك تشعر بلذة الفرح رحمة الله لا تجف لا تجف ابدا لذا لا تحزن واحتسب أجرك عند الله تعالى
انتهوا من لعبهم ثم اخذ زين ليث بمفرده لكي يحادثه
بص يا ليث إنا متفهم شعورك مش هقولك حاسس بيك لاني مجربتش اكون مكانك ولا حببت افضل اديك فى مواعظ ف وقت انت مش قادر تعمل فيه حاجه حبيت اننا نهزر ونلعب لعلى دا يخفف عنك جزء
كل حاجه بتحصل فى حياتنا وليها سبب انا معرفش حاجه عن حياتك انت دلوقتي بتفكر إن ممكن يكون الراجل دا بيكدب بغض النظر عن نظراته اللي مكنتش مريحه.. بس انا التمست من كلامه الصدق
قد يكون الشاب اللي هو قال عليه دا اخوك اعرف الحقيقه بهدوء وبلاش تخلى غضبك يعميك حاول تتحكم فى عصبيتك شويه لما تلاقى نفسك بتغضب استغفر ربنا وتمالك اعصابك احنا هنمشي دلوقتي لكن انا متأكد انك هتعمل الصح.. 
نظر له ليث بتردد يشعر بأن زين معه حق فى حديثه ولكن ماذا لو أنه اخاه بالفعل 
رحل الشباب وبقى ليث يفكر فى الامر ثم قام من مكانه  
وذهب الى الجه المحدده وهو ينوى فعل شىء ما
_________روان_الحاكم__________
وبس يا ستى لقيته مره واحده مسك ايدي وبيقولى معلش اصل دا حكم عليا ف لعبه وعينك ما تشوف الا النور نزلت بكف ايدي على وشه وانا بشتمه تحدثت رغد پغضب وهى تتذكر ما حدث معها فى الجامعه امس اليوم
نظرن لها الفتيات پصدمه
معقول... لعبه اى دي اى الجنان دا اجابتها حور بتعجب
ايوه انا فعلا سمعت عن اللعبه دي لعبه كدا بيكون عليها احكام حاجات زي كدا الاسوء من كدا إن البنات بقت بتلعبها وهم اللي بقوا يعملوا كدا مع الشباب أردفت ياسمين وهى توضح لهم أمر تلك اللعبه
تعرفوا يمكن لو مكنتش قربت منكم والتزمت كان زماني بعمل كدا معاهم انا دلوقتي مصدومه وبقول ازاي يعملوا كدا ومستغربه جدا لكن لو كنت روان القديمه كنت هشوف الموضوع من باب الروشنه والتغيير وانه عادي دا هزار 
الانسان بيشوف الامر حسب حياته وتفكيره انا طبعا مش ببرر ليهم لكن بتكلم إن الانسان لما بيتغير ويقرب من ربنا بيدا يشوف الحاجات اللي كان بيقول عليها عادي دي مصېبه انا كل يوم بحمد ربنا على نعمه الصحبه الصالحه 
انتوا متخيلين انه بفضل ربنا ثم انتوا انا بدأت اتغير كليا وبشوف الحياه بشكل تاني بقى كل همي الجنه والاخره بس الحمد لله بجد
واللي بالمناسبه
 

تم نسخ الرابط