روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول

موقع أيام نيوز

جلجت و انت سايبة باب الاوضة البراني مفتوح وده اللي دخلني .. و..
لم تنتظر استطراده و لم تكن تملك جوابا و كانت لاتزل ترفل في ضياع تلك اللحظة العجيبة و المحملة بعبير الدهشة الصافي .. لذا ما كان منها الا ان اندفعت تصعد الدرج في هرولة مبتعدة عن محياه قاطعة ذاك الخيط الرفيع من الروعة التي كانت تجمعهما .. 
دخل غرفته في سأم أغلق بابها خلفه و دفع بعباءته بعا و من بعدها عمامته التي ألقى بها على المقعد المجاور باهمال وألقى به على المقعد الاخر في اڼهيار دافعا برأسه المنهك ليتكئ على ظهر المقعد و يمد قدماه الطويلتان أمامه بعشوائية كما اتفق .. 
أغمض اه للحظات لكن خواطره ابت عليه الراحة لينتفض فاتحا إياهما من جد عندما تت أمامه صورتها الراقصة التي طالعها منذ قليل .. 
هتف موبخا نفسه وااه يا عفيف .. خبر ايه !!.. من مېتا بتجلب حالك الحريم .. ايه ..!.. نسيت وعدك لحالك ..
لتعود نفسه للرد هاتفة و يعني اللي وعدت نفسك لچل ها وفت بالوعد و لا كانت جتى تستاهله م الأساس .. 
رد من جد على نفسه وااه يا ناهد .. ليه كده يا بت ابوى .. ده اني حرمت الحريم على حالي و حلفت ما تدخل مرة امرأة البيت الكبير جبل ما انت تروحي لبيت چوزك معززة مكرمة .. يبجى ده چزاتى يا بت جلبي ! .. ياللي ربيتك ع العزيز والغالي ..ليه يا ناهد..!.. ليه ..!.. 
لم يلق جوابا لسؤاله الحائر سوى الصدى لصرخاته الداخلية بجنبات روحه و صمت مطبق بعده .. تنهد في ضيق وهو يخلع جلبابه و يلقيه جانبا و يرتدي اخر اكثر راحة مستعدا للنوم .. 
لكن من أين يأتي النوم و صورتها كأنها مت على مقلتيه فلا يبصر ب خياله حين يغلق يه الا صورتها و هي تتمايل كنخلة جذرها ثابت لكن عرها السامقة تتراقص في مهب ريح العشق في ليلة مقمرة .. ها ذاك الغجري ايقظ بداخله أحاسيس ما كان رك انه يملكها من الأساس .. ذاك الغجرى قاتله لا محالة .. و كأنه سعف نخل يضرب پعنف وجه السماء فيوقظها من سباتها .. ليطل القمر النائم من خلف الغيوم و يظهر متربعا عرش السموات بلا منازع .. 
اها .. إعصار من المشاعر و الفوضى المربكة سمراء شهية .. تحمل الكثير من الأسرار و الأسرار ود لو افتضها واحد تلو الاخر لتبوح بهم له وحده .. 
وجهها .. صفحة نقية خمرية .. تشبه ذاك العسل المصفى فيه شفاء لروحه العليلة منذ دهور .. 
تقلب على ال كالمحموم لا رك ما دهاه .. و أخيرا تنبه انه يلتقط بأنفاسه عطر غريب .. بل عطر خطړ .. 
اخذ يتابع شهيقه لعله رك من أين يأتيه ذاك العطر .. لكنه لم يفلح في ادرك المصدر فألقى برأسه الذى يمور كالم على وسادته ليتيقن الان ان مصدر ذاك العطر .. هو .. ووضع كفه على صدره ليصبح اكثر يقينا ان عطرها الخطړ اصبح الان جزء من روحه .. ولن يفارقها ابدا ... 
اجتمعت النسوة امام باب غرفة الكشف و جلسوا جميعا في نص دائرة في انتظار الدكتورة دلال و التي استدعتهن لامر
هام .. و التي ظهرت أخيرا لتجلس على احدى الوسائد على درجة من درجات السلم التي تفضي الى غرفة الكشف لتكون ا ما يكون لتجمع النسوة و اللائي تطلعن اليها في فضول و ترقب لتهتف هي قائلة بصوا يا ستات .. احنا لازم نتفق على حاجة من هنا ورايح .. اللى هى ايه ..!.. 
هتفت إحداهن ايه يا داكتورة..!.. 
ردت دلال بثقة انت قيمتك في نفسك .. في حياتك و اللى بتعمليه فيها .. في تربيتك لأولادك .. مش قيمتك ابدا في خلفتك للولد او البنت.. 
ردت سعدية زوج مناع كيف يعنى ..!.. الواحدة لما تخلف الواد تسعد چوزها و تخليه رافع راسه وسط الخلج يا داكتورة .. 
ابتسمت دلال هاتفة و على كده بقى اللى مخلفش ولاد يفضل مطاطي راسه العمر كله .. !!.. ايه معترض على عطية ربنا و رزقه..!.. 
لم ترد إحداهن لتستطرد دلال بحماسة ايوه .. اعتراضك على اللى ربنا وهبهولك ده مينفعش و خصوصا لما تعرفى ان ملكيش فيه .. لان الراجل هو اللي مسؤل عنه بعد إرادة ربنا طبعا .. 
هتفت احدى النساء من الخلف كيف يعنى مسؤل ..!.. وهو الراچل اللب بيحبل و بيولد .. !!.. 
اڼفجرت النسوة ضاحكات و شاركتهن دلال مزاحهن حتى هتفت من جد لا طبعا مش قصدي .. القصد ان الراجل ف ه نوع من ال.. 
و تحيرت كيف يمكنها توصيل فكرة الكرومسومات الذكورية و الأنثوية لنسوة غير
تم نسخ الرابط