روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول
المحتويات
و غلاوتها من غلاوة امى بالمظبوط ..
ربتت الخالة وسيلة على كتفه بكفها المتغضن هاتفة في فخر ان شاء الله تعيش و تسلم يا ولدي .. زينة الشباب و نوارتهم .. و حمدالله بسلامتك يا داكتورة .. نورتينا ..
هتفت دلال بعفوية للمرأة العجوز الطيبة ده نورك يا خالة وسيلة ..
هتف عفيف من جد و العجيب انه ابتسم هذه المرة و هو يسأل الخالة وسيلة ها محضرالنا ايه ع العشا يا خالة ..!.. مش عايزين الداكتورة تجول علينا بخلة ..
ابتسمت دلال في سعادة و قد ارتاحت لإستقبال المرأة العجوز و كرمها تسلمي و تعيشي يا خالة .. هنتعبك ..
هتفت الحاجة وسيلة و هي تستدير عائدة من نفس الباب الجانبى تعبك راحة يا بتي ..اروح اشوف اللي ع الڼار ..
سارا خطوات خارج باب الدار ليستديرا بعد خطوتين بالضبط و يتوقف فجأة امام باب اصغر حجما من باب الدار الواسعة المنقة بنق خشبية بارزة .. فتحه وأخذ جانبا لعوها للدخول في تأدب ..
اندفع يضئ كل انوار الردهة في سرعة و ه تحفظ أماكن مكابس الإضاءة في مهارة لتتحول القاعة الداخلية التي تراها الان ب خيالها قاعة بهو معد لحفل راقص من ة الإضاءة مما دفعها لتجول بناظريها في ارجاء المكان ب حالمة تشع رقة ..
نفض تلك الأفكار المتمركزة حولها ليندفع هاتفا و هو يشير لبعض الأبواب المغلقة و الرواق الجانبي الطويل هنا هتلاجى المطبخ و الحمام بتاع الضيوف .. اصلك دي استراحة الضيوف اللي بناها الحاچ النعمانى الكبير عشان يبجوا براحتهم بع عن الدار و اللى فيه .. انت يمكن متعرفيش لسه عوانا .. على كد ما بنكرموا الضيف .. على كد ما الضيف له مكانه بع عن الدار و حريمه اللي مبينكشف على غريب ..
وأخيرا قال في تردد بعد ان عم الصمت للحظات اني عارف يا داكتورة ان اللي بيحصل ده مش على هواك .. و صدجينى مهواش على هوايا .. لكن ما بال حيلة ..
تحرك في هدوء ووقف على عتبة الباب من جد مستعدا للرحيل وهمس بصوت أجش اتفضلي يا داكتورة
نظرت الى كفه الممدودة لها بمفتاح المضيفة متعجبة وهتفت بسخرية هتديني المفتاح .!.. مش خاېف اهرب ..!..
نظر لها بثقة اغاظتها احنا مش خاطفينك يا داكتورة عشان تهربي .. انت جيتى معايا بخطرك .. و اك مش هتهربي لأنك هنا ف الأساس عشان خاېفة على اخوك منينا .. يعنى انا لو جلت لك
دلوجت امشي .. انت اللي هتجولي لاااه .. اما اطمن على اخويا هتعملوا معاه ايه ..
لم تعلق بحرف و ماذا يمكنها ان تقول و قد قال الحقيقة و أصاب كبدها بمجمل كلماته التي وصفت الحال التي هي عليها بالفعل ..
غير راغبة في البقاء ولا قدرة لديها على الرحيل..
مدت ها لتتناول المفتاح من كفه الممدودة و تلك النظرة الواثقة مازالت تكلل يه و التي جعلتها تود لو تح عنها ناظريها و لكنها ابت حتى لا يست ضعفها ..
تمنت لو انه يكف عنها و خاصة لانها توترها و تدفعها لت بمز من الغيظ و القهر ..
خرج في هدوء و أغلق الباب خلفه لتندفع هي في سرعة لتغلق الباب بالمفتاح عدة مرات سمعها و هو يغادر لتضيق اه على تلك
متابعة القراءة