روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول

موقع أيام نيوز

بالك نسيتي الخاتم بتاعك هنا لحسن يتنطر في اي حتة ويضيع .. 
ترددت قليلا وهو يقدم لها خاتمها لكنها لم تمد كفها لأخذه هاتفة انا اللى حطيته يا باشمهندس .. دي مساهمة بسيطة مني 
فالمصاريف اللى مش عارفين هطول لأمتى ..و لا .. 
هتف في ضيق متشكر .. لما ابقى اقصر ابقي فكري تساعدي .. 
هتفت محاولة الدفاع عن وجهة نظرها مش انت جلت اننا ف مركب واحدة .. يبجى كل واحد يجدم اللى يجدر عليه .. و ده اللي ف مجدورتي.. 
هتف مؤكدا اه احنا ف مركب واحدة .. 
وابتسم مازحا ومستطردا وقد أيقن حسن نواياها فأشارالى صدره فى تعالى هاتفا بس انا القبطان على فكرة . 
ابتسمت ولم تعقب و دون ان تع وجدته يمد كفه ليلتقط كفها دافعا بخاتمها في بنصرها من جد .. ارتجفت كفها بين كفيه في اضطراب لفعلته .. حتى هو ادرك متأخرا انه قد تجاوز حده المعتاد معها .. فترك كفها وهو يتطلع اليها في حيرة وتعجب ..مما دفعها لتستأذن في عجالة و تندفع لحجرتها تلوذ بها .. 
طرقات متتابعة على باب حجرته جعلته ينتفض فزعا يتطلع حوله في تعجب قبل ان يتنبه ويستيقظ بكامل وعيه مندفعا ليفتح الباب على عجالة هاتفا ايه في !..خبر ايه!.. 
انفرج الباب بقوة عن محيا الخالة وسيلة الملهوف هاتفة في ذعر ألحجني يا ولدي .. الداكتورة دلال.. 
سأل في لوعة مالها الداكتورة! خير ..!.. 
لم ينتظر منها جوابا بل اندفع للدرج وما ان خط أولى خطواته هابطا حتى تذكر ان الذهاب لحجرتها من حجرة مكتبه ا و أسرع فعاد مسرعا متوجها للمكتب و مندفعا من بابه و الخالة وسيلة في أعقابه تجاهد لتلحق بخطواته المتسعة ړعبا و حفيف جلبابه الذى كان يشى باندفاعه الغير معتاد لشخص مثله يمشى دوما واثق الخطوة يعلو مدللا على هرولته المضطربة .. 
وصل لعتبة بابها و ما ان هم بالاندفاع للداخل حتى ه تعقله ليعود القهقري ينتظر وصول الخالة وسيلة بفارغ صبر .. 
أخيرا وصلت لاهثة و دفعت باب الحجرة لينفرج قليلا حتى تدخل ليلمح دلال ممددة على ها تتأكلها الحمى .. و يبدو انها تهزى بهمهمات تصله حيث موضعه الذي وقف متسمرا فيه يغض الطرف بأعجوبة.. لا هو قادر على الاقتراب او حتى الوقوف هكذا مكتوف الأي و أخيرا هتفت الخالة وسيلة وهي تضع كفها على جبينها صاړخة لساتها جاة ڼار.. انا جمت اصلي الفچر ذي كل ليلة و جلت هتحصلني لكن لما صليت و رچعت سمعت صوتها جلت بتنادم على لكن لجيتها غايبة وبتخترف و چتتها مولعة چريت اجولك .. 
اندفع عائدا لحجرته لتستوقفه الخالة وسيلة هاتفة على فين يا ولدي..!... 
أكد وهو لف للحجرة خالعا جلباب نومه ليضع اخر ويندفع خارجا يضع عباءته على كتفيه رايح اجيب داكتور بالعربية .. الداكتورطارج داكتور الوحدة ف أچازة .. 
ضړبت على صدرها فزعة .. هتسوج دلوجت ع الأرض المربربرة و ف العتمة دي ..!..
هتف و هو فع باب الدار خارجا امال يعنى هنسبوها كده !.. ادعيلى بس ألجى داكتور يرضى ياچى معاي الساعة دي .. 
خرج مندفعا بعربته والذي انتفض غفيره الناعس بديل مناع الذي استأذنه للبقاء الليلة ب زوجه و وله لنفيرها والذى أطلقه ليفتح البوابة ..
خرج مسرعا على الطريق يحاول الوصول لأ مدينة يمكنه جلب طبيب منها و العودة به مجددا .. كان

مظهرها وهي مستلقية تنازع بهذا الشكل ېمزق نياط قلبه .. لابد وانه البرد والمطر اللذان تحملتهما في طريقها لبيت مناع و خاصة في وقت العودة عندما نسيت سترتها الصوفية الثقيلة ببيت مناع و عادت دونها ..
بارتجافة ف العباءة على ه اتقاء لبرد الجبل القارص الذى تسلل اليه من خارج العربة في مثل تلك الساعة من الفجر ليكتشف انها نفس العباءة التي ألقاها على كتفيها اثناء رحلة العودة و التي أطاح بها جانبا عندما ادرك ان رائحة عطرها التي أصبحت جزء منها هي من سلبت وقاره و قضت على ثباته ..لقد تناولها دون ان يعى لحظة اندفاعه ليرتديها وهو يخرج ..الان هو يتشبث بها اكثر.. يحيطها به اكثر .. يلتحف بها اكثر.. لعلها تدفئ ذاك البرد الذي يتسلل لقلبه ما ان يتذكر محياها الشاحب على ها .. 
همهم نديم بإستمتاع و هو يلوك اخر لقمة من طعامه بفمه مستمتعا لتبتسم ناهد في خجل ايه يا باشمهندس .. كل الانبساط ده عشان شوية عدس .. اومال لو كان المشمر و المحمر كنت عملت ايه...!.. 
ابتسم نديم وهو يسند ضهره للأريكة خلفه في استرخاء هاتفا و ايه يعنى عدس ..!!.. نعمة .. و كمان لما يكون معمول بالطعم الجامد ده يبقى اك اكبر نعمة .. 
وغامت اه فجأة بنظرات
تم نسخ الرابط