روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول

موقع أيام نيوز

يا داكتورة بس في حاچات مينفعش فيها چبر الخواطر .. عن اذنك .. 
هم بالخروج الا انها تشبثت به هاتفة في توسل طب خدني معاك .. انا متأكدة ان وجودي هيفرق .. و يمكن لما نسمع.. 
لم يمهلها لتستكمل حديثها بل اندفع خارج البيت الكبير ولم يسعها الا السقوط على قدميها التي ما عادت قادرة على حملها ذعرا و قلقا على ما قد تأتي به الاحداث القادمة .. 
رن التليفون مما جعل كلاهما يقفز فزعا .. فمن يمكنه الاتصال بشقة معروف انها مغلقة في مثل هذا الوقت من العام و لا يسكنها احد.. كاد نديم ان يغص بلقيمة الطعام التي كان على ك ابتلاعها عندما علا رنين الهاتف..
نظر الى ناهد في شك يسألها المشورة في صمت هل يرد على المتصل ويرفع سماعة الهاتف ام يتجاهل الرنين رغبة في عدم ڤضح أمر وجودهما !.. لكن ناهد كانت اكثر حيرة منه وهى تتطلع للهاتف وكأنه قنبلة موقوتة على ك الانفجار .. 
عزم نديم امره لينهض في تثاقل ليرد .. لكن قبل ان يصل لموضع الهاتف .. انقطع الرنين .. فتنهد في راحة لم تدم طويلا عندما علا رنينه من جد ليرفع السماعة بسرعة حتى لا يتردد في الرد من جد.. 
وضع السماعة على أذنيه في حذر دون ان يجيب ليندفع امعه صوت سمير صارخا باسمه نديم .. رد يا بنى آدم .. 
هتف نديم في قلق خير يا سمير.. في حاجة ..!.. 
هتف سمير مذعورا ايوه في .. امال برن عليك ف الوقت ده عشان اقولك سلامات .. ابويا فطريقه للإسكندرية انا معرفش أتحرك امتى بالظبط و لا هيوصل عندكم امتى .. بس ألحق اخرج من الشقة بأسرع ما يمكن وحاول تخليها ذي ما كانت .. 
انتفض نديم متطلعا حوله في اضطراب حاضر .. حاضر يا سمير حالا .. و متشكر على كل حاجة .. 
هتف سمير في ضيق متشكر على ايه مفيش بينا الكلام ده .. انا أسف اني هخرجكم من الشقة دلوقتى بس ڠصب عني .. ده انا عرفت بالصدفة من امي ان ابويا طلعت ف دماغه ينزل إسكندرية النهاردة .. أسف بجد يا نديم .. 
أكد نديم ولا أسف ولا حاجة انت ذنبك ايه انت كتر خيرك لحد كده .. انا هتصرف و هسيب لك المفتاح بتاع الشقة مع البواب ذي ما اتفقنا .. متشكر مرة تانية يا سمير .. سلام بقى عشان ألحق اسيب الشقة قبل وصول الوالد .. سلام عليكم .. 
ووضع السماعة لينظر لناهد في ترقب فأومأت برأسها هامسة فهمت .. ولا يهمك.. ياللاه نسرع ونمشى قبل ما الراچل يوصل ويعمل لأبنه مشكلة .. 
اندفع كل منهما في اتجاه يعا الشقة كما كانت ويجمعا حاجياتهما 
هتفت دلال من بين شهقات بكائها حاولت اروح معاه .. مرضيش يا خالة .. يا ترى ايه اللي هيحصل .. هيموتهم !.. 
و هتفت فى صدمة بجد هيموتهم!.. يعملها يا خالة !.. قوليلي.. طمني قلبي و قوليلي انه ممكن يحكم عقله و نلاقي طريقة غير قټلهم تداوي الموضوع .. 
صمتت وسيلة و لم تعقب بحرف لكن دموع يها التي انسابت كانت كافية للرد على تساؤلاتها و زيادة 
يتبع

تم نسخ الرابط