روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول
المحتويات
ان لا احد رك .. و لن رك بطبيعة الحال ان السبب الحقيقى في عزوفها عن الزواج هو رغبتها الدفينة و التي تحتفظ بها في أعماق قلبها .. انها تتمنى لو تتزوج عن قصة حب عميقة و رائعة كتلك التي عاشها أبواها ..
ذاك السر الذى لم تطلع عليه حتى ا صديقاتها زينب وظلت تحتفظ به داخلها تغذيه يوما بعد يوم بأحلام وردية و حكايات من نسج خيالها عن فارس أحلامها .. كانت ت انها ستنال التقريع ال من صديقاتها ان أخبرتهم بذلك .. و تحاشت ان يتهموها بأنها لازالت ترفل في أحلام المراهقة و ان ذاك ليس تفكير طبيبة تعيش فى مطلع التسيات من القرن العشرين بل انها احلام فتاة من مطلع القرن الماضي .. و ان عليها النظر حولها للواقع الذى ينتظرها وليس الأحلام التى ټغرق صاحبها في التعاسة عندما يتأكد من صعوبة تحقيقها و يصطدم بالواقع ومجرياته ..
هتفت پخوف من خلف الباب مين بره .!
تكلم عفيف بلهجة هادئة لا تعكس مطلقا خبايا نفسه سلام عليكم .. افتحي يا داكتورة عايزينك ف كلمتين ..
هتفت بنبرة ترتعش خوفا إنتوا مين ..! و كلمتين ايه اللى إنتوا عايزيني فيهم ..!..
هتف عفيف من جد عايزينك بخصوص الباشمهندس نديم ..
تطلع اليها عفيف للحظة قبل ان يح بناظريه عنها تأدبا و هو يهتف متجلجيش يا داكتورة .. هاتعرفى كل حاچة .. بس مينفعش ع الباب كده ..
ترددت هل تسمح لهما بالدخول ام لا .. و خاصة انها بمفردها بالشقة و حتى خادمتها التى تها بأعمال المنزل من وقت لأخر ليست هنا ..
ادرك هو ما يعتمل بنفسها من صراع ليهتف مؤكدا انا مش هاخد من وجتك كتير يا داكتورة و مناع .. و أشار لمرافقه .. هخل معاي .. وهجولك المف و نتوكلوا ع الله ..
تنحت جانبا مفسحة لهم الطريق في محاولة لوأد التحذيرات التى تصدح عاليا بجنبات صدرها و تركت الباب مفتوح و الذى وقف مناع على عتباته كحارس لن يتزحزح عن موضعه حتى يأذن سه بذلك.. عادت ادراجها للداخل حيث وجدت عفيف يقف في منتصف الردهة لا يحرك ساكنا ..
هتف عفيف بلهجة محاة احنا مش چايين نضايفوا يا داكتورة ..! فين اخوك الباشمهندس نديم ..!..
هتفت پذعر نديم ..!.. ليه ..!!. هو مش المفروض عندكم ف الصع ..!.. مش إنتوا برضو من البلد اللى ات فيها بقاله سنة ..!..
أومأ عفيف برأسه مجيبا ايوه .. هو كان مت في بلدنا مهندس ري لحد امبارح
هتفت في ذعر يعنى ايه ..!.. راح فين وعملتوا فيه ايه ..!..
هتف عفيف بلهجة باردة انت اللى هتجوليلنا راح فين يا داكتورة دلال .. مش دلال برضك ..!..
اومأت برأسها إيجابا و هي تهتف في تعجب أدلك ازاى على مكانه و انا معرفش هو فين أصلا ..!.. و بعدين انت عايزه ليه من أساسه!.. اخويا عمل ايه عشان تيجى تدور عليه بالشكل ده ..!..و انت مين م الأساس ..!..
جلس عفيف في نزق هاتفا ان كان على انا مين ..!.. فأنا عفيف النعماني .. كبير نچع النعمانية اللي اخوك شغال فيه .. و ليه بدور عليه!.. عشان المصېبة الكبيرة اللى عملها و اللي لو ملحجنهاش هتضيع فيها رجاب و أولهم رجبة المحروس اخوك..
شهقت دلال في ړعب و لم تعلق للحظات محاولة استيعاب الامر برمته ..الا ان عفيف لم يمهلها لتستفيق حتى من صډمتها بل اندفع باتجاه الردهة الداخلية التى تشمل غرف
المنزل ..
هتفت هي
متابعة القراءة