رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
هاشم واتعرف على والدك بس اطمني أنا مااعرفكيش
ابتعد عنها ليتقدم بخطواته اتجاه الطاوله الجالس عليها هاشم وصديقه ليمد يده ويصافح كل منهما ويجلس بجانب هاشم ولكن عيناه مازالت متعلقه بتلك الفتاه التى جعلته يشعر بمشاعر داخله يبدو بان قلبه تحرر الان من حب ايسل وينبض بعشق اخر ..
وقف خلفها يهمس باسمها لتنظر له بدهشه
تحدثت عيناه قبل ان يتفوه بصدق ويخبرها بمدا عشقه لها
ايسل لسه الكلام بينا ماخلصش ومش هيخلص ابدا طول ما قلبي مشغول بيكي أنا عايز اصارحك بمشاعري ولازم تسمعيني
نظرت حولها تتطلع للجميع لا اريد الان
تحدثت پغضب اتركني ماذا تفعل هذا جنون ..
اطلق زفيرا قويا وهو ينظر لها بجديه لازم نتكلم بعيد عن الناس وهنا افضل ممكن تسمعيني بقى للآخر
أنا عايز اوصلك انك فهمتي مشاعري ليكي غلط أنا مش بكرهك يا ايسل ولا عمري كرهتك بالعكس أنا ماحبتش غيرك ولا قلبي عرف معني الحب غير لما شافك كنت خاېف من الحب والعلاقه وان ادخل فى علاقه حب مش متكامله ڠصب عني كنت حاسس ان الحب ده ضعف وأنا مابحبش أكون ضعيف عشان كده كنت بحاول اخفي مشاعري جوايا ويمكن كنت بجاهد عشان اموتها كمان وماحدش يحس بيها ومن حبي ليكي كنت بتصرف التصرفات القاسيه دي معاكي عشان امنع قلبي يحبك ويتعلق بيك اكتر متاكد ان غلط بس ده من حبي غيرت عليكي ايوه أنا كنت غيران عليكي وهتجنن لم شوفتك بنفسي قريبه من رامي حاولت اتحكم فى مشاعر ڠضبي كنت هتجنن وأنا حاسس ان فى حاجه بينكم وده السبب اللى خلاني طردك من العمليات عشان شوفتك معاه وقريبه منه اوى لدرجه ان
تذكرت هي ايضا الشئ الذي حدث بينهم وجعلها تشعر بالحزن عندما تذكرت والتى جعلتها تشعر بالصدمه وحاولت هز راسه بالنفي لتجبر عقلها على تنفيض تلك الذاكره من داخلها ومحوها للأبد .
تنهد عاصي الصعداء وهو يضع يده اسفل ذقنها ويطلب منها النظر اليه ايسل بصيلي عشان تعرفي الصدق فى عيوني وكمان تحسي بده .
التقط كفها ليضعه اعلى صدره مكان قلبه الذي ينبض بقوه اسفل راحه يدها لتتسع فيروزيتها تحدق به بشرود .
ارتسمت ابتسامته الهادئه وهو ينظر لسحر عيناها الاخذ ويهمس امامها بحب
كانت تسير جانبه كالمغيبه لا تسمع شيأ غير كلماته التى مازالت تتردد باذنيها الا ان ألتقطها شقيقها المشاغب وهو يجذبها بقوه لتسير جانبه لتجد نفسها تقف منتصف ساحه الرقص ويتمايل عمر پجنون على تلك النغمات الصاخبه بالمكان .
وجدت نفسها تائه وتنظر لمن حولها بترقب لا تعلم بماذا تفعل الان ان اتشلتها عيونها الحانيه التى تنظر لها بعطف وابتسامتها التى تنير وجهها التى اعطتها الثقه بالابتعاد عن ذلك المكان وتركت يد شقيقها برفق لتسير بخطواتها الواثقه لتبتعد عن الجميع وتستقر باحضان والدتها التى استمدت قوتها وثباتها من تلك النظرات الحانيه لتربت الاخيره على ظهرها بحنان وتمسد على خصلاتها برفق لتستشعر الأمان والطمائنينه داخل احضانها وتغمض عيناها لا تريد شيء آخر بعد ذلك العناق ..
كانت تطلع اليه بنظرات عاشقه أقبل عليها بابتسامته العذبه ليعتذر منها عن سبب انشغاله عنها
آسف يا حياتي مشغول عنك بسبب المعازيم ومسحول مع بابا
ابتسمت برقه وهى تهز رأسها أنا مش زعلانه يا حبيبي أنا مقدره اللى بيحصل أكيد اليوم ده مش عادي فرح اخوك وكمان خطوبه اختك ربنا معاك
لاحت ابتسامه شقيه وهو يتفحص ثوبها الفيروزي الذي يظهر قوامها المنسق وشعرها البني الذي يتطاير خلفها جعله يشعر بالغيره بسبب جمالها الساحر وعاد يرتب خصلاتها المتمرده ويضعها خلف اذنيها ويهمس امام وجهها برقه
الجمال ده مش مسموح بيه يظهر لحد غيري وكمان
متابعة القراءة