رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
كام يوم كده مع بعض ونغير جو ونحتفل بوجود اسر وايسل وسطنا
سقف كل من معتز ورؤى بسعادة
طبعا نسافر
وفرصه هجيب سماء معانا كمان
نظر ماجد لاسر وايسل ليعلم برائهم
اسر ايسل ايه رائيكم نقرب من بعض ونتعرف على بعض اكتر احنا عيله واحده ولا ايه
ابتسم اسر ونظر الى شقيقته طبعا عيله و أكيد احنا كمان معاكم
رؤى بتسأل بس هنسافر فين
تحدث ماجد بجديه دهب عندى فوج الماني وهستغل الفرصه ونطلع كلنا كلنا محتاجين للسفريه دي نغير جو
معتز پصدمه دهب بس كده مسافه بعيده
ربت ماجد على كتفه ماتقلقش أنا هظبط كل حاجه وهنسافر طيران شرم الشيخ ومن هناك فى باص خاص بشركتي هيوصلنا لدهب بس جهزو نفسكم السفر بعد يومين تمام
اما عن اسر فاراد العوده الى المنزل ولكن سبقته ايسل وهى تخبره بانها تريد التعرف على شقيقيها وانها مستعده الان فقد شعرت بالسعاده بعدما اصفحت عن والدها واخبرها شقيقها بترك الماضي والنظر الى المستقبل الان وان يستمعتو بحاضرهم معا ويتركو الايام القادمة لتداوى جراح قلبهم وعليهم المسامحه فهم بالنهاية والديهم ...
بعدما اخبرت والدها برغبتها بالذهاب مع شقيقها لكي تلتقي باشقائها استقلت السياره بجانب اسر لينطلق الى حيث منزله...
اما عن معتز فاخرج هاتفه ليهاتف محبوبته ويقص عليها أمر السفر وانه يريدها جانبه هى الأخرى وبعد عودتهم سوف يقام حفل الخطبه أخبرته بانها تريدظ اخذ موافقه والدها أولا ثم تعود الاتصال به لتخبره برغبه والدها ولكن اصر معتز على أن تترك الأمر له ...
دق جرس المنزل واخفى عنهم باصطحابه لشقيقته .
داخل منزل حاتم خطاب..
كانت والدته بعالم اخر بعدما رحلت ايسل وهى شارده بالماضي وتحمل نفسها ذنب ما حدث .
اما علي وعمر فبعد عودتهم من السنتر الخاص بدروسهم وهم داخل غرفتهم .
تحدث عمر وهو ينظر لشقيقه بتسأل
ماتعرفش ايه مغير ماما كده
هز راسه بالنفي
عاد عمر يتسأل
تنهد بضيق أكيد طبعا ماما من يوم ما اسر عرف وهى حاله متغير ونفسها تشوف بنتها ربنا معاها ويريح قلبها
استمعوا الى رنين جرس المنزل فنهض عمر ليغادر عرفته ويفتح باب المنزل اما علي فوقف امام باب عرفته ينظر لباب المنزل ليعلم من القادم ..
لوى ثغره بضجر بعدما فتح باب المنزل ليجد شقيقه الاكبر امامه
ايه يا دوك هو انت مش معاك المفتاح ولا ايه
ابتسم اسر وهو يدلف لداخل ويضع يده اعلى صدر شقيقه ليجعله يتراجع للخلف
معايا يا خفيف بس حبيت اعملكم مفاجأة
ادخلي يا ايسل
دلفت ايسل بابتسامتها الرقيقه لتطلع لكليهما معا
حاوط اسر اشقائه وهى يربت على كتف كل منهما ويتفوه بأسمهم لكي تعلم من علي ومن عمر فهم تؤام متشابه الملامح ولكن بشخصيات مختلفه .
وقف امام عمر ابتعد عنها
لتعانق علي هو الاخر الذي حاوطها بحنان وظل يمسد على ظهرها برفق ويهمس بصوته الدافئ
حمدلله على سلامتك وسط اخواتك يا حبيبتي
في ذلك الوقت نهضت فريده من مجلسها عندما أستمعت لحديث ابنائها لتقف تنظر اليهم بلهفه
شعرت ايسل بوجود والدتها فابتعدت عن اشقائها لتقترب منها بحب وترفع كفها لتمسح دموع والدتها المتساقطه وتعتذر لها عن ما حدث
أنا اسفه يا ديدا أنا ماقدرش مااسامحكيش انتي امي اللى عشت عمري بتمنى اشوفها ولو لحظه وانام فى حضنها وهى بتلعب فى شعري كنت بحلم كتير بقربك مني وكنت بحزن اكتر عشان مش موجوده جنبي ولا بتشاركيني حياتي كانت حياتي غير مكتمله لكن دلوقتي سعيده جدا بوجودك فى حياتي انتي و اخواتي أنا بجد محظوظه بيكم .
ضمتها فريده لصدرها بحنان وهى تمسد على ظهرها برفق وتغمرها بحنانها وتحتويها بحب طال العناق بينهم لعده دقائق وكل منهما يشدد فى عناقه للآخر ولا يريد احد منهم الابتعاد عن الثاني وكأن قلوبهم عادت تنبض الحياه من جديد ..
اما عن هاشم فغادر منزل شقيقه يريد أن يبحث عن صديقه بنفسه فهو بحاجته الان يريد ان يختلي بصديق طفولته ليخرج له كل ما في قلبه ويخفيه عن الجميع ..
استقل الاوبر الذي جلبه له شقيقه وهو يمليه العنوان الذي يريد التوجه اليه ..
بعد مرور نصف ساعة كان يترجل من السياره بعدما أعطى السائق نقوده .
تطلع حوله للماره الى ان تقدم من العقار القديم الذي كان يقطن به صديقه بالسنوات الماضيه وجد مقهى شعبيه مقابله لذلك العقار تقدم بخطواته ثابته ليتحدث مع احدى الجالسين بالمقهى .
السلام عليكم
اجابه رجل مسن وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتفضل اقعد
جلس بالمقعد المقابل له شكرا
متابعة القراءة