رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
الطلاب السنتر كان يقف شاب بالخارج ينتظر قدوم شخص بعينه الى ان اشارت الفتاه المنكمشه على نفسها خلفه وهى تشعر بالاضطراب
هو ده يا ابيه
نظر لها الشاب پحده اللى لابس قميص كحلي
هزت رأسها بالايجاب وهى تكاد تبتلع ريقها بصعوبه
اسبقيني على العربيه واقفليها على نفسك كويس واياكي تفتحي لحد
انصاغت لاوامر شقيقها الصارمه وتوجهت الى حيث السياره لتستقلها وقلبها يرتجف پخوف منما ينوي عليه شقيقها الاكبر ..
تقدم ذلك الشاب بخطواته ليقف امام علي وويجذبه من قميصه تحت انظار على الصادمه
انت عايز ايه يا جدع انت وايه الأسلوب ده
فتح علي فاه پصدمه عندما انهال عليه الشاب باپشع الالفاظ وعندما اراد علي فهم ما يحدث انهال عليه الشاب بالضړب المپرح ولم يستطيع جسد علي صد تلك اللكمات فقد كان بنيه ذلك الشاب اقوي بعلي ليهوى جسد علي ارضا مستسلما دون حراك وبالكاد كان يتنفس بصعوبه ثم تركه الشاب ببرود وقبل ان يبتعد عنه بصق عليه وركله بقدمه بقوه ليتاوه علي صارخا من شده الألم ...
عندما عاد عمر من موعده الغرامي بحث عن شقيقه من اجل عودتهم للمنزل سويا تفاجئ به طريحا امام السنتر ويتاوه من شده الألام التى احتاجت جسده
علي حبيبي مين عمل فيك كده
اغمض علي عيناه مستسلما تماما لالامه ظل عمر جانبه ېصرخ بقوه ليتجمع عدد من الشباب حوله لمساعدته اوقف اخر لها سياره الاجرى ليحمل علي داخلها ويمليه عنوان المشفى الذي يعمل به شقيقه زفرت دموعه عندما وجد تؤامه بهذه الحاله يعلم بانه المقصود وان شقيقه تاذى بسببه لان علي ليس لدي أي خلاف مع احد فهو الذي لدي الكثير من العلاقات وبسبب التشابه القوي الذي جمع بينهم تعرض للاذى بدلا عنه ظل محتضنه وهو ېصرخ بانفعال للسائق بان يسرع
نظر له السائق وهو مشفق على حالتهم خلاص يا بني اهو قربنا على المستشفى ربنا يجيب العواقب سليمه .
فى غصون دقائق صفا السائق السياره امام المشفى ليترجل عمر وهو يخرج هاتفه بتوتر ويهاتف شقيقه
وعندما أستمع لصوته تحدث من بين دموعه
الحقني يا اسر احنا قدام المستشفي وعلي معايا مضړوب وقاطع النفس
عندما أستمع لصړاخ شقيقه الأصغر ركضا اليه سريعا ليشهق پصدمه عندما تفاجئ بوضع علي واحدي الممرضين يضعوه على السرير النقال .
اقترب منه بقلق ورمق عمر بنظرات غاضبه ايه اللى حصل لاخوك
دلف به الغرفه الطوارى طهر چروح وجهه كان يظن بانها مشاجره بسيطه ولكن لم يفق علي بعد فحصه اسر بجديه وهو يمرر يده برفق ليعلم الضرر الذي الحق بشقيقه وامر باجراء اشعه مقطعيه على جميع أجزاء جسده يخشي ان يكون به ڼزيف داخلي .
صعد به الى الطابق الثاني لعمل الاشعه أولا قبل ان يعطيه اى ادويه .
كانت ايسل خارجه من غرفه الحاله التى تولتها لتجد عمر امامها يبدو عليه القلق وعيناه تتالالاء بالدموع اسرعت فى خطواتها بلهفه وهى تنظر له بقلق
عمر فى حاجه حصلت
ارتمي باحضان شقيقته ويشتد فى ثوره بكائه ويتحدث بهستريه
أنا السبب المفروض أنا اللى كان يحصلي كده مش هو علي مالوش ذنب اتاذى بسببي وبسبب تصرفاتي أنا السبب
ربتت على ظهره برفق حصل ايه لعلي يا عمر
ازدادت شهقاته وهو يبتعد عن احضانها أنا خاېف اخسر علي يا ايسل خاېف ربنا ينتقم مني فى علي بسبب كل البنات اللى عرفتها بس بلاش علي بلاش علي يا ايسل يارب بلاش هو يارب
احتضنت وجهها بكفيها وكفكفت له دموعه علي فين دلوقتي
مع اسر جوه
نظرت لتلك الغرفه فهى الخاصه بالاشعه ربت على كتفه تهدئه وتطمئنه وتحاول اخفاء قلقها
هدخل اطمن عليه واطمنك ماتخفش
هز راسه بالايجاب لتدلف ايسل لداخل لتتفاجئ بوضع على بحاله يرثى لها
اسرعت أتحدث اسر بقلق اسر ماذا حدث لعلي
اغمض عيناه بقوه وهو يهز راسه نافيا مش خير ابدا يا ايسل علي عنده ارتجاج فى المخ وكسر فى ضلعه وشرخ فى ايده كمان غير الكدمات المتفرقه علي مطحون ضړب واللي ضربه كان بيضرب بغل واڼتقام مش مجرد تاديب حسبي الله ونعم الوكيل فى عمل فيه كده
انسابت دموع بصمت واقتربت من شقيقها تمسد برفق على خصلات شعره
تنهد اسر بحزن ونظر لشقيقته باسي مش عارف هبلغ ماما ازاى وهقول ايه
بلاش ماما بلغ انكل حاتم
لم يفوق بقى واطمن عليه تعالى عايزك معايا هننقله الاوضه اللى هنعالجه فيها
دفع سرير على مره أخرى ليدلف به الى غرفه وطلب من الممرضات إحضار الادويه التى يحتاج إليها وشاش ليحاول ضماد ضلوع صدره لكي يلتئم الكسر الداخلي لضلوعه وساعدته ايسل
متابعة القراءة