رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
يلتقط يده يقبلها
حبيبي حضرتك مش محتاج موافقتي او موافقه ايسل بقرار مهم فى حياتك سعادتك هى سعادتنا وانا وايسل نفسنا نطمن عليك وبجد ده القرار المناسب فى الوقت المناسب
تحدث هاشم بابتسامته الحانيه
يعني مش زعلان ان عايز اتجوز وانا فى السن ده
ضيق اسر ما بين حاجبيه بضيق
سن ايه ده بس يا بابا حضرتك لسه فى عزك خمسين سنه مش عجوز يعني ده انت كلك شباب يا حبيبي
ربت على كتفه بس صحتي بقت فى اخر ايامي
عانقه اسر بقوه ماتجبش سيره المۏت ربنا يبارك فى عمرك يا حبيبي وتجوز احفادك بابا أنا بجد محتاجك اوى مش هتحمل احسرك بعد ما ربنا جمعني بيك تاني
ابتعد عنه اسر وهو يغمز له بمشاكسه قولي بقى كلمت العروسه ولا تحب أنا اللى اطلبهالك بنفسي أنا ما عنديش خطوبه والكلام ده احنا نسترك بدري بدري عشان نحافظ على اخلاقك ههه
ضحك هاشم بقوه على مشاكسات اسر وضمھ لصدره بحنان وهويقبل راسه
ايه رايك تعملها دلوقتي نكلم المأذون أصل أنا خاېف لحضرتك تغير رايك بصراحه هههه
ايه اللى بتقوله ده يا اسر ازاى يعني دلوقتي واختك مش موجوده لم ترجع واطمن عليها وكمان اجين من حقها تاخد وقت يعني ولا ايه
نهض اسر ليودع والدها والتوجه الى غرفته ليخبر شقيقته بقرار والده بهذه الزيجه التى يتمناها كل منهما ..
اما هاشم فقبل ان يخلد لنوم تفاجى باتصال شقيقه يخبره بانه قادم الى منزله لكي يتحدث معه بأمر هام بسبب زواج ماجد ...
داخل فيلا دكتور راؤوف الشاذلي ..
كان جالس بالصالون الخاص بمنزلهم وحيدا ينتظر خروج والده حياه التى يحاول زوجها اقناعها بسبب زفاف إبنته المفاجئ بعدما انهى اتصاله مع ابنه الذي سعد به عاصي عندما علم بزفاف شقيقته بهذه السرعه يعلم بان الحب يصنع المعجزات وهو الان عاشق ولهان ويعلم ما يمر به العشاق واخبر والده بانه سوف يكون بالزفاف فلا داعي لتأجيل الزيجه ريثما يعود هو يريد اسعاد شقيقته ..
وقفت حياه بين والدها ووالدتها تقترب منها تحاول استعطافها
ماما حبيبتي وافقي بقى عشان خاطري دي حياتي أنا وهكون سعيده بحياتي مع ماجد مش يفرق بقى الفرح من بكره او بعد شهرين المهم اننا مع بعض
صړخت زينه بوجهها بانفعال أقول ايه للناس لقرايبنا واصحابنا فرح بنتي بكره فجاه كده يابنتي دي الناس هتتكلم وماهتصدق حوار تمسك فيه هيفكروانكم استغفر الله العظيم يارب غلطتو مع بعض ومستعجلين بقى عشان تصلحو غلطتكم ليه يا بنتي كده بس ليه تجيبي الكلام لنفسك
نظرت الى زوجها لتجد يهز راسه بتأيد لحديث إبنته ويبتسم لها بحب
عاصي كمان موافق وهيكون موجود معانا بكره وربنا يسعدهم يا حبيبتي احنا مش محتاجين حاجه من الدنيا غير سعادتهم
تنهدت بقوه امري لله مادام كلكم مواففين على الجنان ده هتيجي عليه موافقه أنا كمان
ارتمت حياه باحضان والدتها ايوه كده يا زوزو يا عسل أنتي
انسابت دموعها هتوحشيني اوى يا يويو مش عارفه هتحمل ازاى غيابك عني مش قادره اصدق ان بكره خلاص هيكون ليكي بيتك وحياتك البعيده عننا
هو أنا ههاجر يا ماما ماتخفيش هطب عليكي كل شويا عشان اعرف سر طبخاتك وحراكاتك هو أنا ليه غيرك يا قمر انت
ثم أكملت حديثها بمشاكسه
يلا بقى عشان ماجد زمانه زهق من طول الانتظار وممكن يهرب وأنا ماصدقت لاقيت عريس لقطه فى الزمن العجيب ده
نظرت لزوجها شوف البنت مستعجله ازاى
حاوط كتفها بحب سبيهم يا ام عاصي على راحتهم ربنا يسعدهم يا حبيبتي بينا بقى نقابل ماجد ونشوف ورانا ايه نعمله
غفلت الصغيره بجانبه ليحملها برفق ويصعد بها الى حيث غرفتها وضعها بفراشها ودثرها جيدا بالغطاء ثم قبل وجنتها وابتعد عنها لينظر للفراش الآخر ليجد نهال غافله هى الأخرى اقترب منها بتحسس جبهتها برفق ليبتسم بحنان بعدما علم بخفض حرارتها .
ادار وجهه ليبتعد عن الغرفه ليتفاجئ بوجود والدته امامه تقترب منه وعلى ثغرها ابتسامتها الحانيه لتقف فى مواجهته
انت كبرت
متابعة القراءة