رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
تيشرت بني واعلاه كنزه قصيره سوداء وحملت حقيبه كروس بيج وانتعلت حذاء بوت من خامه الشمواه باللون البني ثم غادرت غرفتها لتلتقى بافراد العائله على مائده الافطار تناولت طعامها بصمت ثم غادرت المنزل برفقه معتز كعادتها ...
اما عن اسوان فكان يجلس بمطعم الفندق يتناول الإفطار وقعت عيناه عليها أثناء قدومها لداخل المطعم تبحث عن طاوله شاغره لتتناول طعامها ولكن كان المطعم يعم بالكثير من السياح واهل البلده ولذلك لم تجد مكانا فارغا كانت تهم بترك المطعم ولكن اتاها صوته الجاد وهو يقف خلفها
انسه حياه استني ممكن تقعدي على ترابيزتي أنا خلصت فطار
قطع شرودها وحديثها مع النفس وهو يطرقع باصابعه امام وجهها
انتي يا انسه أنا بكلمك
اطلقت ضحكه رفيقه ولم تخفيها منما جعله يشعر بالضجر ويعاود لحدته مره أخرى
يظهر ان غلطت وواقف بضيع وقتي معاكي وانتي بتضخكي ولا على بالك اتفضلي افطري وخمس دقايق وتكوني جاهزه عشان شغلك يا هانم
تركها خلفه تنظر لابتعاده وهى ټضرب بكفيها على هذا الشخص الغير طبيعي
يا سبحان الله فى اقل من فستو ثانيه بيتحول هههه
وقفت جانبه وهى تضع نظارتها الشمسيه لتحجب اشعه الشمس الحارقه عن عسليتها الساحره كان الهواء يداعب خصلات شعرها البنيه بنعومه نظر لها على حين غفله وتناسي الزمان والمكان من حوله عاد للواقع عندما تحدثت بصوت قوي باللغه الروسيه وهى تنظر للفوج باهتمام
هل مستعدون لتلك الجوله
اجاب الجميع بحماس اجل مستعدون ..
نظرت اليه لتخبره بماذا اخبرتهم لكي يستقلو بالباص المتوجه الى معبد فيله أولا لم يعطيها أي رد سوا هزه خفيفه من رأسه ثم وضع يديه داخل جيب بنطاله واسرع فى خطواته يقف امام باب الباص ليشرف على دخول الفوج باكمله الى ان صعدت هى الأخرى ليصعد خلفها ثم يغلق باب الباص ويجلس جانبها وهو يشير الى السائق بالتحرك .
اما عنه فهوعاد بظهره للخلف وتصنع النوم وهو يخفي عيناه خلف نظارته السوداء ولكن كانت حدقتيه مصوبه على حركات يدها المضطربه وهو يستمع لاطراف اناملها التى تنقر على شاشه هاتفها بارتعاش يعكس عن داخلها من توتر كافح أيضا باخفاء ابتسامته خلف قناع الجمود ...
عندما دلفت لداخل المشفى وارتدت ثياب المشفى لكى تباشر عملها بحث عن اسر لكي تطلب منه الاهتمام بحاله رامي لانها اتخذت قرار بانها لم تدلف لغرفته ثانيا وسوف تطلب من اخر استكمال متابعته ولكن علمت من صديقه بانه لم ياتي الى الان لذلك طلبت منه ان يتوجه الى العنايه والاطمئنان على المړيض وتحججت بانها لديها عمليه نفذ باسل طلبها وتوجه الى غرفه العمليه اما ايسل فتوجهت الى غرفه اسامه لتجلس معه قليلا قبل ان يدلف للعمليات ..
طرقت الباب ودلفت لتلقى عليه التحيه بابتسامتها البشوشه ولكن تفاجئت من عدم وجوده بحثت عنه داخل المرحاض فلم تجده شعرت بالقلق وغادرت لتبحث عنه .
تسالت احدي الممرضات عنه
اين المړيض الذي بغرفه 222
دخل العمليات من خمس دقايق
من الطبيب الذي سيجري العمليه
دكتور عاصي
اسرعت فى خطواتها الى ارتداء ملابس العمليات ودلفت خلفهم الغرفه
كان يتحدث بانفعال
تخدير
وضع طبيب التخدير المخدر داخل الكانولا ببطئ وهو يطلب منه قراءه الفاتحه .
ثم غاب اسامه عن الوعى ليبدء عاصي وهو ينظر حوله
فين باسل
تقدمت ايسل فى تلك اللحظه سوف ارفاقك
نظر إليها پحده ولم يعطيها اهتمام ثم صړخ بالممرضه
أنا بقول فين باسل
هم باسل بالاقتراب
آسف يا دكتور بس كنت بطمن على حاله
عاصي بجديه
خد مكانك وانتي اتفضلي بره
نظر الجميع الى ايسل پصدمه ولكن تحدثت ايسل بثبات
ولكن هو من طلب مني ان اظل جانبه أثناء اجراء العمليه ووعدته بذلك
صړخ بانفعال وظهرت عروق عنقه بقوه
اطلعي بره اوضه العمليات يا دكتوره مش محتاجك معايا
ابتلع باسل ريقه وشعر بالحزن من اجل احراجها بهذه الطريقه امام الجميع اما هى فعادت للخلف وهى تغادر غرفه العمليات وهى تشعر بالحزن بسبب وعدها التى قطعته لهذا الرجل الممدد داخل غرفه العمليات يصارع بين الحياه والمۏت وغاضبه بسبب تلك المعامله القاسيه معها ولكن ظلت امام غرفه
متابعة القراءة